هل هى خطط ساذجة لتوزيع الأدوار؟!
> «يعنى إيه» إعلان أمريكا موافقتها على حل الدولتين..مع استمرار إسرائيل فى إبادة حماس فى غزة؟!
> اقتناع أمريكا بالحقوق شيء والتحيز شيء آخر!
> الآن بعد قرارات رئيس الوزراء ستتراجع شكاوى المصريين لدى أولياء الله الصالحين
> > >
هل هى خطة ساذجة لتوزيع الأدوار.. بحيث تخرج عن الولايات المتحدة الأمريكية تصريحات تتعلق بالأزمة الفلسطينية– الإسرائيلية الحالية وبعدها مباشرة تأتى أقوال معاكسة تماما لما سبق أن أذاعته الصديقة الحميمة والهدف بالطبع أن يعيش الرأى العام العالمى مشتتا حائرا.. لا يعرف من يصدق ومن يكذب.
> > >
أقول ذلك بمناسبة ما أعلنه مصدر مجهول فى وزارة الخارجية الأمريكية أن النزاع الدائر حالياً فى الشرق الأوسط لن يتم حله إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
فى نفس الوقت يعلن مكتب بنيامين نتنياهو فى إسرائيل أن رئيس وزرائهم عندما قابل وزير الخارجية فى واشنطن وافق على كل الاقتراحات التى ساقها إليه ما عدا اقتراحاً واحداً وبالتالى فسوف تستمر الحرب ضد أهالى غزة وكأن شيئا لم يحدث حتى تحقق أهدافها.
> > >
إذن فإن الأسئلة التى تدق الرءوس بعنف:
أولاً: «يعنى إيه» قيام دولة مستقلة ثم قصف عنيف من أول النهار حتى آخر الليل ضد حماس فى غزة وخان يونس لتنتقل بعدها الحرب إلى الضفة الغربية فيسقط منها أيضاً من يسقط وإسرائيل كالعادة تعتبر الحكاية كأنها واقع لا بد من تنفيذ بنوده.. وأشكاله وألوانه حتى يتم تحرير غزة بأكملها من ميليشيات حماس..؟!
ثانيا: «يعنى إيه» أن يستمر العدوان على أهالى غزة فى وقت تتدفق فيه الأسلحة بشتى أنواعها إلى إسرائيل..؟
بديهى طبعا.. أن برنامج الدعم العسكرى سوف يستمر كما هو.. ولن تتوقف أمريكا عما سبق الاتفاق عليه مع الإسرائيليين مما يتنافى مع ما هو قائم فى العلن وقائم على مدى سنوات قادمة.
ثالثاً: «يعنى إيه» أن أمريكا ترفض دخول المعونات الإنسانية إلى قطاع غزة فى تأييد سافر لإسرائيل فكيف يقال إن الموقف الأمريكى قد أصبح مغايرا للموقف الإسرائيلي؟!
رابعاً: حتى أمس أمريكا تهدد دوما باستخدام الفيتو الشهير فى أى هيئة أو مؤسسة دولية إذا ما ارتأت أن هناك ما يهدد مصالح الإسرائيليين.
خامساً: هل يجرؤ أى فصيل فى الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل بوقف القتال فى غزة دون موافقة نتنياهو وعصابته الحاكمة فى تل أبيب..؟!
> > >
هكذا يتأكد كل يوم أن الانحياز الأمريكى لصالح إسرائيل سوف يتسع مداه أكثر وأكثر وأن كل ما يقال عكس ذلك فى العلن لا معنى ولا قيمة له.
> > >
لكن إذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن التحرك المصرى والاتصالات المصرية مع أطراف شتى والتحذير المصرى من الاقتراب من الحدود أو بالأحرى من سيناء.
كل ذلك قد أتى بنتائج إيجابية تتمثل من بين ما تتمثل فى دفع أمريكا بالذات للحديث بلغة جديدة تختلف عن كل لغات الماضى وليس أمريكا وحدها بل أيضاً جميع حلفائها تقريباً وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وغيرها.. وغيرها.. وغيرها.
> > >
استناداً إلى كل تلك الحقائق فإن ما يجرى يجعل مصر أكثر حماساً وأبلغ صبراً حتى تصدر بالفعل الملامح الأساسية للدولة الفلسطينية الجديدة وهنا تجدر الإشارة إلى أن مصر متفائلة بتحقيق ذلك إن آجلاً أو عاجلاً.
> > >
الآن اسمحوا لى أن أتوقف معكم أمام تصريح أدلى به رئيس الوزراء مؤخراً بشأن التعامل مع شكاوى المواطنين واستغاثاتهم ضارباً المثل بالتعامل مع مليون و460 ألف شكوى خلال عام واحد.
ليس هذا فحسب بل طالب رئيس الوزراء أجهزته المعاونة والوزارات والمصالح والهيئات بضرورة معرفة الأسباب التى تدعو للشكوى والعمل على تلافيها وحلها حلا جذرياً.
طبعاً.. هذا كلام مهم للغاية.. وإيجابى مائة * المائة.
فنحن المصريين نعشق الشكوى ربما بسبب أو بدون سبب.
لدينا تاريخ طويل بشأن هذا السلوك الذى ربما يكون قد نشأ منذ عهود كثيرة لا سيما فى عصر الاستعمار البريطانى وقد حفلت سجلات التاريخ بشكاوى مقدمة لأولياء الله الصالحين من خلال صناديق النذور أو الاقتراحات يطالب أصحابها من الإمام الحسين أو السيدة زينب أو سيدنا زين العابدين بالتدخل لحل أزماتهم .. والمفترض الآن أن تتوارى مثل هذه الشكاوى بعد إعلان الاهتمام بها لاسيما إذا جاءت الردود والحلول فى غضون فترات قصيرة عكس أن تترك دون اكتراث ولا أدنى اهتمام..
هذه نماذج من بعض ما يتضمنه أسلوب الحياة عندنا وأنا شخصياً أرى أنها نماذج مفيدة وجيدة ومن شأنها الوصول بالمجتمع إلى ما هو أفيد وأجدي.
مواجهات
> شبه اجماع على عدم مشاركة محمد صلاح فى أى من مبارياتنا ويكفيه ليفربول..!
ما حدث فى مباراة المنتخب مع فريق غانا يندى له الجبين..!
بالفعل.. محمد صلاح حيرنا هل هو لا يطيق اللعب مع باقى أعضاء الفريق أم يحاول حماية نفسه من الإصابة أم غرور زائد؟!
> > >
> إثبات الذات يكون بالاعتماد على الذات الحقيقية وليس على هيافات الفروع والهامشيات.
> > >
> أعجبتنى هذه الكلمات:
أرقى الناس أقلهم حديثاً عن الناس.. وأنقى الناس هو أحسنهم ظناً بالناس.. وأتقى الناس أكثرهم سعياً فى خدمة الناس.
> > >
> لماذا اختلط الحابل بالنابل الآن؟
يعنى لماذا أصبحت الأخلاق مجهولة الهوية..؟
هل لأنها باتت غالية وغالية جداً.. كالسكر والأرز على سبيل المثال.
> > >
و.. و.. شكراً