المصيلحى: منظومة متكاملة لأسواق الجملة.. تشمل مكونات سلاسل الإمداد واللوجستيات
البداية فى الإسماعيلية على مساحة 106 أفدنة.. وشراكة مع القطاع الخاص فى المرحلة الثانية
بحث وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى مع سفير فرنسا بالقاهرة إيريك شوفالييه، وبسكال فورت المستشار الاقتصادى رئيس البعثة الاقتصادية، وكليمنس فيدال رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، إقامة مشروع مراكز الغذاء، وهو من المشروعات التى تمثل نقلة نوعية فى منظومة أسواق الجملة الحديثة والتى تعتبر من الجيل الثالث المتطور.
ذكرت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى بيان أن المراكز تتسم بمواصفات واشتراطات عالمية وتضم العديد من المكونات التى تخدم السوق المحلية والتصديرية، مضيفا: «أن مراكز الغذاء الخضراء تتميز بأنها منظومة متكاملة للخضر والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك وتشتمل على كل مكونات سلاسل الإمداد واللوجستيات وخوادمها من أنشطة إدارية وتصديرية وتخزينية، ومحطات تصدير للحاصلات الزراعية».
أشارت إلى أن هذه الأنماط من الأسواق يتم فيها استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لتغذية أنشطتها المتنوعة وتحويل المخلفات الصلبة وغير الصلبة وتدويرها والاستفادة منها فى توليد طاقة نظيفة، مثلما يحدث فى أسواق الجملة فى فرنسا..
وأضافت الوزارة أنه من المخطط أن يكون أول مشروع يتم تنفيذه فى محافظة الإسماعيلية على مساحة ٦٠١ أفدنة، وسيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع للشراكة مع القطاع الخاص .
وتابعت: «جاء المشروع نتيجة تعاون مصرى– فرنسى من خلال برنامج دعم فنى متكامل لكافة أسواق الجملة فى مصر للوقوف على احتياجاتها المستقبلية ضمن خطة طموح لنشر وتحديث أسواق الجملة فى كافة محافظات الجمهورية تنسيقاً وشراكةً مع القطاع الخاص فى إطار وثيقة ملكية الدولة».
أكدت الوزارة أن اللقاء يأتى فى إطار المتابعة الدورية للمشروعات التى تتم بالتعاون مع الحكومة الفرنسية، ومنها موقف اتفاقية المنحة المقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية، حيث صدر قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية المنحة المقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 56 مليون يورو لصالح الشركة القابضة للصوامع والتخزين لإنشاء وتطوير 6 صوامع فى ست محافظات، وبإجمالى طاقة تخزينية قدرها 420 ألف طن من صوامع الحبوب بمختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى توريد المجففات إلى هذه المواقع، وتوفير أحدث الأساليب التكنولوجية لمنظومة الصوامع من خلال ربط جميع حلقات التداول وميكنتها وصولاً إلى ضمان الرقابة عليها إليكترونياً من خلال منظومة حديثة تتضمن جميع البيانات والمعلومات الحالية والمستقبلية المتوقعة بدءاً من ورود الأقماح حتى مرحلة وصول رغيف الخبز المدعم لمستحقيه، لتسهيل عمليات المتابعة والمراقبة والحوكمة لمنظومة الخبز، وإمداد الجهات المختصة بكافة المعلومات اللازمة فى حينه، حيث إن طبيعة العمل السابقة كانت تعتمد على النظام الورقى والذى يحتاج الى الكثير من الوقت والمجهود.