موقفنا واضح.. منذ اندلاع الحرب الإجرامية بغزة
نسعى لأن تصل رسالة ماسبيرو إلى كل الدول الأفريقية
أكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر عن رؤية مصر فى رفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم فى اقامة دولة مستقلة.
قال خلال ندوة «حالة المعرفة فى عالم متغير» أمس ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بحضور الكاتب الصحفى أحمد كمال رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والدكتور أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب الإجرامية فى غزة ومحاولة الاحتلال لمحو الإنسان والمكان.
اضاف أن الشعب لديه اصرار قوى فى التمسك بالأرض وقاموا بارسال العديد من الرسائل التى تؤكد عدم استسلامهم لقيود الاحتلال، أن البعض حاول اختبار قوة مصر فى هذه الحرب، ولكن مصر تدعم دائماً الحصن الوطنى الفلسطينى الذى يمثل حصناً منيعاً أمام هذه المحاولات.
وشدد المسلمانى على أن مصر هى قائدة الحداثة فى العالم العربي، وشريك اساسى فى قيادة القوة الناعمة فى العالم، مشيراً إلى أن الثقافة هى المحرك الرئيسى للتاريخ والاقتصاد الإبداعي، مؤكداً اهتمام الهيئة الوطنية للإعلام بتنمية الثقافة والاقتصاد الإبداعي.
واكد أن مصر من أكبر 10 دول فى العالم تمتلك القوى الناعمة ولها تأثير عالمى وأننا نخاطب العالم الاسلامى من خلال الأزهر الشريف المرجعية الدينية الأكبر فى العالم العربى ونخاطب العالم المسيحى من خلال مسار رحلة العائلة المقدسة، ونخاطب العالم من خلال الأهرامات.
وعن تطوير الهيئة الوطنية للإعلام فى المرحلة المقبلة، أكد أحمد المسلمانى أن الهدف الرئيسى فى المرحلة المقبلة هو عودة ماسبيرو ليكون التليفزيون الحكومى حاضراً بقوة بناء على التكليفات الرئاسية ونحاول تحقيق التوازن بين متطلبات الشعب والعاملين فى ماسبيرو.
قال إن من أهم الأولويات الحالية هو الدخول إلى قارة افريقيا، لأن الدراما والثقافة المصرية لم تدخل إلى الدول الافريقية بعد، موضحاً أنه تم الاتفاق على ترجمة المسلسلات والأفلام المصرية إلى اللغات الافريقية لنتواجد شرق وغرب القارة.
أوضح أن المرحلة الأولى من هذا الأمر ستشمل ترجمة مسلسل أم كلثوم والذى يعبر عن مرحلة مهمة فى تاريخ مصر ومسلسل ليالى الحلمية الذى يعبر عن تاريخ مصر الثقافِى والاجتماعى وكذلك مسلسل الإمام الليث بن سعد فهو إمام المواطنة وفقيه كبير.
واكد العمل على تطوير القناة الثقافية وزيادة مساحة الثقافة فى الاعلام بما يليق بمكانة مصر فى الداخل والخارج، بالاضافة إلى رفع كفاءة برامج الاطفال لأن هناك تنافياً كبيراً فى هذا المجال مع المنصات الالكترونية.