خرجت القوى السياسية فى مصر من كل الأطياف السياسية فى مشهد وحدوى لدعم الدولة المصرية فى مواجهة مخطط التهجير. الكل خرج ليؤكد وقوفه خلف القيادة السياسية والجيش المصرى فى التصدى لأى محاولات تهدف للمساس بسيادة مصر أو تغيير الوضع فى المنطقة.
شارك أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والاحزاب المصرية المختلفة فى حشود أمام معبر رفح للتأكيد على موقف مصر الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين، وإعلان الموقف الشعبى الرافض لأى محاولات تهدف إلى تغيير الوضع الجغرافى والسياسى فى المنطقة.
وأكدوا أن هذه التظاهرات التى ضمت ملايين المواطنين تأتى لمساندة الدولة المصرية فى حماية سيادتها على أرضها، والتصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلى والدعم الأمريكى لمشاريع التهجير و دعم تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى الرافضة للتهجير، حيث يواصل المصريون التأكيد على موقفهم القوى ضد هذه الممارسات.
مؤكدين أن المصريين لن يفرطوا فى أرضهم وأن على الإسرائيليين ألا يختبروا صبر الشعب المصرى لأنه لن يقبل الاقتراب من أمنه القومى أو أرضه أو مقدراته أو قياداته.
وأضافوا أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وتعمل على تحقيق حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين. وأشاروا إلى أن مصر لن تقبل أن تكون طرفًا فى أى ترتيبات تهدف إلى تصفية القضية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين.
قال النائب محمد عبدالرحمن راضى أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: هذا الحراك الشعبى الكبير يأتى فى ظل توتر متزايد فى المنطقة، وفى المقابل، تسعى مصر إلى تهدئة الأوضاع من خلال جهود دبلوماسية مكثفة، مع تأكيدها المستمر على ضرورة الالتزام بحل الدولتين كمسار سياسى عادل ودائم.
أكد النائب محمد أبو حجازى عضو مجلس الشيوخ أن الهجوم الإعلامى الإسرائيلى على مصر عقب الموقف المصرى الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسى الرافض لأى تهجير قسرى يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي والمصريون لن يسمحوا بالاستهداف لدولتهم أو رئيسهم.
قال النائب وليد التمامي، عضو مجلس الشيوخ إنه فى ظل التحديات الجمّة التى يواجهها الأمن القومى المصرى جاءت هذه الحشود الشعبية للتأكيد على تضافر وتكاتف كل طوائف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية للتعبير عن الرفض التام لدعوات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى والعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وأنه لا تفريط فى أى ذرة من تراب الوطن.
اضاف أن هذه الوقفة الشعبية جاءت ممثلة لكافة طوائف الشعب المصرى بمختلف أيدولوجياته وتمثيل وكافة القوى السياسية والشعبية للتأكيد على ثوابت الأمن القومى المصري.
وأشار النائب أشرف أبو النصر عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر قد أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها لن تكون جزءًا من أى مؤامرة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، مؤكدا أن موقف مصر قوي، لا يتزعزع أمام أى محاولات تهديد، كما أن الرئيس السيسى قد أكد مرارًا أن أمن مصر القومى وحماية حقوق الشعب الفلسطينى لن يكونا عرضة لأى مساومات أو تهديدات.. ولهذا فالإسرائيليون غاضبون من الموقف المصرى لكن لن نسمح لهم بالاستهداف للقيادة المصرية مضيفا أن الشعب المصرى بكل أطيافه يقف وراء قيادته السياسية فى مواجهة أى محاولات للمساس بسيادة مصر، والتاريخ سيكتب أن مصر كانت وستظل الحصن الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن القيم الإنسانية التى ندافع عنها لن تنكسر أمام أى محاولات للنيل منها».
وأضافت النائبة ولاء التمامى قلنا كنواب داخل البرلمان لا للتهجير والأمن القومى المصرى خط أحمر، وأكدنا عليها فى مليونية امس من معبر رفح
وتابعت: «نعلن اصطفافنا بقوة وأمام رفح المصرية وراء الرئيس، وكما قال رئيسنا لن نشارك فى ظلم يمارس على أشقائنا الفلسطينيين وكلنا داعمون لأخواتنا فى ظل ظروف إقليمية نعلم تشابكها وصعوبتها إلا أن مصر تقف دائماً داعمة للقضية الفلسطينية ، تقف ضد الظلم واللانسانية التى تمارس فى حق الشعب الفلسطيني.
أكد النائب أحمد عثمان عضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الحشود والوفود الشعبية أمام معبر رفح رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تسمح بتهجير الشعب الفلسطينى أو المساس بحقوقه التاريخية
وقال إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى وتصريحاته معبرة عن موقف مصر التاريخى والأخلاقى والإنساني، وهذه الحشود الكبيرة امام معبر رفح تعكس وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم فى وجه الأشرار.
أكد النائب عبد الباسط الشرقاوى عضو مجلس النواب ، أن توافد الآلاف من الحشود المصرية أمام معبر رفح هو تعبير صريح عن دعم الشعب المصرى لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.
وقال إن هذه التظاهرات الشعبية تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تقف بحزم فى وجه أى مخططات تهدف إلى انتهاك حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية.
وأشار النائب محمد عوض السيد أمين سر لجنة النقل والمواصلات إلى أن الموقف المصرى ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن إرادة شعبية راسخة تدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية معقبا أن الشعب المصرى يرفض أى مخططات خبيثة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة أو تصفية القضية الفلسطينية.
قال النائب الدكتور محمود العزب عضو مجلس النواب نحن نقف مع فلسطين، وندعمها فى نضالها من أجل الحرية وتحقيق العدل.
موضحا أن مصر تقف بالمرصاد، وستظل قلعة صامدة فى وجه أى محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن هذه التظاهرات هى تعبير عن وحدة الشعب المصرى فى دعم القضية الفلسطينية ورفض أى مخططات تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
قال النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، إن مشاركته فى الوقفة أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين، حفاظا على الأمن القومى المصرى وحفاظا على القضية الفلسطينية من التفريغ، مؤكدا على ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى إن الشعب المصرى لن يشارك أبدا فى ظلم الفلسطينيين والموافقة على التهجير ظلم بين للأشقاء.
وأضاف أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية إنسانية وليست سياسية ومصر منذ 7 أكتوبر لم تبخل بأى جهد سواء فى تقديم المساعدات الإنسانية فى إرسال معونات طبية وغذائية للأشقاء، وكذلك استقبال المصابين من المرضى فى قطاع غزة.
أكد النائب محمد سعيد الدابى عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصرى أظهر من خلال الحشود الغفيرة التى تجمعت أمام معبر رفح، وحدةً وطنيةً غير مسبوقة فى دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار الدابى إلى أن هذه الحشود تُعبر عن إرادة الشعب المصرى الذى يقف خلف قيادته بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأخيرة التى رفضت أى تهجير قسرى للفلسطينيين لاقت ترحيبًا واسعًا من جميع فئات الشعب.
وقال: «المصريون متحدون فى موقفهم، وهم خلف قيادتهم فى دعم الحق الفلسطينى ورفض أى مخططات تهدف إلى تقويض وجود الشعب الفلسطينى على أرضه».
وأضاف النائب أن الوقفة التضامنية ترسل رسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر لن تسمح بتمرير أى مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشاد بدور مصر الإنسانى فى تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، مؤكدًا أن هذا المعبر يظل شريان حياة لأهالى القطاع.
وأكد على أن وحدة المصريين وتلاحمهم خلف قيادتهم تُشكل قوة دافعة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، داعيًا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين.
قال النائب محمد عبدالعليم الشيخ، عضو مجلس الشيوخ، إن الجماهير المصرية المحتشدة أمام معبر رفح، ترسم لوحة وطنية لا تقبل التأويل، مؤكدة أن إرادة الشعوب ليست ورقة تفاوض، ولا تخضع للمساومة.
اضاف إن المشهد يعد تجسيدًا حيًا لعقيدة مصرية راسخة، مفادها أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم ليس مجرد خط أحمر، بل هو خط النار الذى لا يمكن الاقتراب منه، وهذه الجموع الحاشدة ليست مجرد أعداد، بل هى رسالة بحروف واضحة، بأنه لا تهجير، لا تفريط، لا مقايضة على الحق التاريخى للشعب الفلسطيني.
أعلن حزب المؤتمر أن حشود الملايين من أبناء الشعب المصرى العظيم أمام معبر رفح أكد رفض التهجير ودعماً للرد المصرى الرسمى بعدم القبول بتهجير الأشقاء الفلسطينيين، والتى تعكس موقفهم تجاه القضايا الوطنية والمصيرية التى تمس أمن واستقرار البلاد.
واضاف حزب المؤتمر، إن هذا الاحتشاد يأتى تأكيدًا على التفاف الشعب المصرى حول قضاياه العادلة، ويعكس الروح الوطنية العالية لدى المواطنين المصريين، الذين قدموا مثالاً رائعًا فى التعبير عن آرائهم وتأييدهم للقيادة السياسية.
وأكد حزب المؤتمر، أن هذا الاحتشاد يمثل قوة دفع نحو تعزيز الانتماء الوطني، والمطالبة بتحقيق العدالة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره.
وقال حزب إرادة جيل، إن موقف مصر السياسى والشعبى ثابت على مدار التاريخ برفض تصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أوضح النائب محمد تيسير مطر الأمين العام للحزب وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنهم خلف القيادة السياسية فيما تراه من خطوات تحافظ الأمن القومى للبلاد ورفضا لمخططات التهجير القسرى للفلسطينيين وعلى المجتمع الدولى أن ينتبه للعواقب الوخيمة التى قد تطول المنطقة الشرق إزاء التفريط فى قضية تمثل لأصحابها حقوقا مشروعة.
شدد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ المصري، على أن موقف مصر ثابت وقوي، ولم تفرط عبر تاريخها فى ذرة رمل من أراضيها ولن تتراجع عن دعم الحقوق الفلسطينية مهما كانت الضغوط أو المؤامرات.
ووجه خليل رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بإرادة مصر، إن هذه الدولة محصنة بشعبها وجيشها وقيادتها، ولن تهتز أمام محاولات التلاعب الإعلامى أو التهديدات المغرضة؛ فنحن جميعًا مقاتلون، ولن نسمح لأحد بفرض أجندته علينا، أو النيل من إرادتنا الوطنية» وعلى الإسرائيليين أن يدركوا ذلك وخطورة المواجهة مع المصريين.
وأكد ريمون ناجى عضو المكتب السياسى للحزب أن مايحدث على الساحة المصرية من تجمع الوفود الشعبية خلف القيادة السياسية والقيام باعلان هذا امام معبر رفح هو علامة على وحدة الموقف المصرى كله على مستوى الجمهورية من أسوان للاسكندرية ومن مطروح وصولا إلى رفح.
أوضح ان هناك 107 ملايين مواطن مصرى يتخذون نفس موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى انه لا مجال ولا سبيل للمساس بأرض مصر ولا مجال للتهاون فى القضية الفلسطينية فان حق الفلسطينيين هو امتداد للامن القومى المصرى ولن يسمح ولم يترك مجال لتهويد او التنازل عن القضية الفلسطينية باعتبارها امتدادا للامن القومى المصري.
قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى ان الحشود الشعبية أمام معبر رفح المصرى هى تأكيد لرفض مخططات التهجير ودعم حق شعب فلسطين فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
أوضح فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، أنه تم الإعلان ، أمام العالم أجمع عن الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التى تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن الجميع شارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطينى والوقوف فى وجه أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن التحرك ليس تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصرى بكل أطيافه، ولم يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمى مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطينى ورفض التهجير.
قال حزب مصر الحديثة برئاسة الدكتور وليد دعبس إن مصر ترفض التهجير القسرى للشعب الفلسطينى ، كما ترفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن موقف مصر من القضية ثابت ولا يتغير، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم على مدار التاريخ وبشكل مباشر وغير مباشر القضية الفلسطينية على المستويين الشعبى والرسمى .
ودعا أن يتحمل المجتمع الدولى مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية التى تعتبر قضية مصر الأولي، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن حزب مستقبل وطن التوافد الشعبى من المصريين منذ فجر امس إلى معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة، تأييدا لموقف القيادة السياسية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومى المصرى والتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن.
وشدد الحزب على أن التوافد الشعبى الى معبر رفح، يعكس إجماع الرأى العام المصرى على الرفض القاطع لمخططات التهجير والاصطفاف خلف القيادة السياسية فى موقفها الدقيق بين الدعم التاريخى للقضية الفلسطينية ومحددات الأمن القومى المصري، ويمثل رسالة واضحة المعانى والدلالات للمجتمع الدولي.
حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – أشاد بالتوافد الشعبى من مختلف أطياف الشعب المصرى على معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة منذ صباح أمس لتأييد موقف القيادة السياسية المصرية فى موقفها الثابت والحازم إزاء القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأى مخططات أو محاولات غير مقبولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد أن مصر صاحبة التاريخ والمواقف الثابتة لن تسمح بأن تنتزع حقوق الشعب الفلسطينى كما لن تقبل بأن تكون شاهدا على أى مخطط يستهدف تفريغ الأراضى الفلسطينية من أهلها باعتباره ظلماً لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
وأضاف الحزب أن التوافد الشعبى على معبر رفح أمس إنما يؤكد أن الشعب المصرى بكل طوائفه وكياناته يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية المصرية فى موقفها إزاء القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عربية محورية وكذلك رفض مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا تحت أى ظروف أو ذرائع لما يشكله ذلك من انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية بل وتعديا مباشرا على الثوابت والحقوق العربية وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار العربى والإقليمي.