أعلن المهندس سليمان خليل، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالمنوفية مشاركته في جمعة رفح البري ضمن الاحتشاد الشعبي على الحدود المصرية الفلسطينية، لرفض محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وقال سليمان فى تصريحات صحفية إن القوى الشعبية، والأحزاب والنقابات وجموع الشعب المصري من رجال ونساء وشباب مجتمعون الآن في نقطة واحدة على قلب رجلاً واحد وكلمة رئيس واحد، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية “لا لتهجير الفلسطينيين”.
وأضاف خرجنا جميعا بكل حب وضمير شعارنا وهدفنا واحد متضامنون مع الشعب الفلسطيني لنكرر رفضنا لتهجير سكان غزة والوقوف مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في وجه أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع ، جميعنا خرجنا في لحظة واحدة على كلمة واحدة، كعادة المصريين، والكل حاضر ومشارك من قيادات حزبية ونقابية وسياسيين ورجال أعمال وسيدات وشيوخ وشباب والجميع في ظهر مصر التي ستبقى في أمان الله إلى يوم الدين.
وأكدت أن الأطروحات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن هو التفافا على الحق يمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد في مؤتمر صحفي على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وأشار إلى أن هذا المشهد والملحمة الوطنية عند معبر رفح تؤكد أن مصر بها 110،000،000 فدائي مستعدون لمواجهة المخاطر وتقديم أنفسهم فداءً لاستقرار وأمن وطنهم ودعمًا لحقوق أشقائهم في فلسطين.
وأوضح أن هذه الوقفة والملحمة هي تفويض جديد إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة هذا المخطط بكل قوة وعدم السماح لمجرد التفكير في هذا الأمر الذي يقوض جهود السلام ويعزز الصراع ويهدر حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وتابع سليمان: “تحية لشعب مصر الواعي والمثقف والمدرك الذي يقدم كل يوم رسائل عظيمة في حب الوطن والزود عنه وإحباط المخططات التي تهدد أمن واستقرار وطنه”.