اطلعت منذ أيام قليلة على دراسة مهمة لفريق العمل المعنى بالنقل فى إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولى حول علاقة الاستثمارات وتطور البنية التحتية وان لها تأثيراً قوياً وإيجابياً كبيراً للغاية على الاقتصاد ككل.
أعجبنى وشعرت بزهو وفخر وأنا اقرأ أنها تقول «تُعد البنية التحتية للطرق عنصراً بالغ الأهمية للنمو الاقتصادى المستدام، إذ تجذب الاستثمارات فى مجال أنشطة الأعمال والشركات، وتُسهّل أنشطة التبادل التجارى الأساسية (على الصعيدين الوطنى والإقليمي) وأعمال التجارة.. وتؤثر حالة الطرق فى أى بلد تأثيراً كبيراً على قدرتها التنافسية.. ويعتمد قرار الشركات فى اختيار مواقعها غالباً على سهولة الوصول إلى الطرق الجديدة، جيدة الصيانة، لضمان ممارسة أنشطة التجارة والتبادل التجارى والنقل بكفاءة وفاعلية. الدراسة استهدفت تقييم تأثير تحسين سبل وصول الشركات إلى الطرق والخدمات على اختياراتها وقراراتها فيما يتعلق بمواقع الاستثمار.. والمنافع المحتملة الناتجة عن تحسين سبل الوصول إلى الأسواق بسبب توسيع شبكة الطرق السريعة.
المدهش لى النتائج المثيرة للاهتمام التى توصل إليها الصندوق، ومنها توفير فرص عمل والوقت وسهولة التنقل بفضل الطرق الجديدة، وبالتالى دعم الإنتاجية وسهولة الربط بالموانيء.. أهمية الدراسة الدولية أنها تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح.
>>>
كنت ضيفاً على الفضائية المصرية هذا الأسبوع «برنامج تحيا مصر» مع المخرج المتميز وليد جمال والمذيع المتألق أحمد عبدالعظيم ورئيس التحرير خالد مسلم..
والحقيقة وأنا ضيف شبه دائم فى التليفزيون المصرى إلا أننى شعرت بتغيير خلال هذا الشهر بعد القرارات الأولية التى بدأت فى التليفزيون على يد أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بداية من نظافة مبنى التليفزيون نهاية بمساحة الحرية والاستماع للرأى والرأى الآخر عند تناول الموضوعات.. بدايةً مبشرة لعودة الريادة إلى ماسبيرو.
>>>
اللّهمّ إنّى أسألك النصر لأهل غزة الذى نصرت به رسولك وفرّقت به بين الحقّ والباطل حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، يا من هو ولى ذلك والقادر عليه – اللهم نستودعك أهالى غزّة وفلسطين فانصرهم واحفظهم بعينك التى لا تنام، واربط على قلوبهم وأمدهم بجُندك وأنزل عليهم سكينتك وسخر لهم الأرض ومن عليها.. يارب كن مع أهلنا فى غزة اكلأهم برعايتك وحفظك ومعيّتك، يارب ليس لهم إلا أنت، أنت رب المستضعفين القادر على كل شيء، نجّهم من كل سوء يارب والطف بهم.