يحرص الآباء والأمهات على إسعاد أطفالهم فى رمضان، وتعوديهم على الصيام حتى يتعودوا عليه ولكن ما السن المناسب الذى يمكن فيه تعليم الأطفال الصيام دون أن يؤثر على صحته؟
يقول دكتور ناصر عبده أبو شحاته استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة كليه طب قصر العينى: ” أن الصيام مثل الصلاة من سن ١٠ سنوات ولكن يفضل من نبدأ قبل هذا السن ويكون بشكل تدريجى فنبدأ بالصوم للظهر أو العصر ويتم بعد ذلك إطالة المدة كل يوم حتى يستطيع أن يصل إلى صيام اليوم كامل حتى صلاه المغرب وفى هذا الوقت نقوم بتشجيعه وإعطائه حافز عن طريق لعبه او اى شى يحبه”.
ولكن هناك بعض حالات الأطفال التى يصعب فيها الصيام وخاصه اصحاب امراض القلب والكلى واصحاب المناعة ومرضى السكر التى يحتاجون فيها الى تناول العلاج بشكل مستمر طوال اليوم، فى حاله الصيام ومع وجبه الافطار يجب ان يتناول الطفل الغذاء الغنى بالبروتين والكربوهيدرات والدهون والابتعاد عن العصائر الصناعية المحلاة واعطاء عصائر طبيعية مثل الليمون والبرتقال واعطاءه كل ما يحتاجه الجسم من كالسيوم آو فيتامينات خصوصا مثل فيتامين ب والحديد.. واثناء السحور يفضل تأخير السحور قبل الفجر واعطاءه وجبات تحتوى على البروتين والالبان التى تحتوى على الكالسيوم وشرب كميه كافيه من الماء تجعله يتحمل صيام اليوم كاملا.