الإعلام الدولى يشيد بدور «القاهرة»
فى وقف إطلاق النار
ضلال الإخوان، مثل إغواء الشيطان يوسوسون للناس بالكذب والاباطيل جل أهدافهم، هو الخداع والتزييف وانكار الحق والحقيقة، فإذا اتفق العالم وبنو البشر على حقيقة لا لبس فيها فإن الإخوان المجرمين ينكرون الشمس الساطعة ولا تجد سببًا واضحًا ومحددًا لكراهيتهم لفكرة الأرض والوطن، سوى سبب واحد أنهم مجرد أداة انتهجت الخيانة والعمالة والارتزاق كعقيدة وأسلوب حياة لا تحيد عنها، ولا تستطيع أن تتطهر منها، لأنها تجرى فى دماء الجماعة الإرهابية منذ أن تأسست فقد رضعت وتجرعت صديد الخيانة منذ زمن الاحتلال الإنجليزي.. العالم كله من شرقه لغربه، وشماله وجنوبه، يوجهون الشكر ويثمنون دور مصر فى الوصول لاتفاق اطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس ودخول المساعدات الإنسانية لانقاذ مليون مواطن فلسطينى فى غزة عانوا من الإبادة والحصار والتجويع والتشريد فى أجواء قاسية من صقيع وبرد قارس، وأمطار تسقط على مخيمات متهالكة إن لم تهاجمها قنابل وصواريخ ودانات جيش الاحتلال لتقتل وتحصد أرواح الأطفال والنساء، فإن عذاب البرد والمطر الغزير يضج مضاجعهم، فلا يعرفون سوى الألم والمعاناة والعذاب.. الإخوان المجرمون أدمنوا الكذب والخيانة، وتربوا على كراهية الوطن يحزنون لانتصاراته وانجازاته، ويفرحون لا قدر الله فى مكروه يصيبه، ولا عجب فهؤلاء الخونة لطالما أظهروا الشماتة والفرحة فى استشهاد فلذة أكباد مصر من أبطال الجيش والشرطة فى المعركة المقدسة ضد الإرهاب بقيادة تنظيم الإخوان الإرهابي، وهنا سأعرض بعض المشاهد التى تدعم وتوثق عظمة وقوة الدور المصرى فى الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، ودخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى سكان قطاع غزة لاستعادة الحياة فيها وإعادة العمل بالمستشفيات بل عودة الناس للحياة من جديد، كالتالي:
أولاً: الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض يتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسى لتقديم الشكر للرئيس ولمصر على الجهود المصرية فى الوساطة، والتى توجت بالوصول للاتفاق، وهو اعتراف أمريكي، واضح وصريح وتقدير للقيادة السياسية المصرية وإقرار، أمريكى بصدق وفعالية الرؤية والدور المصري، وكتبت وسائل إعلام أمريكية للرد وقطع دابر الأكاذيب الإخوانية، أنه لا اتفاق بدون دور مصر، وأنها ركيزة الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة.
ثانياً: قا دة حركة حماس، فى شهادات متلفزة، يقدمون الشكر والتحية لدور مصر الشقيقة فى دعم الحقوق الفلسطينية والجهود المصرية فى توحيد الصف الفلسطينى وأيضاً الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وإنفاذ أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وإنقاذ المساعدات الفلسطينية، بل أكدوا احترامهم وتقديرهم للموقف والدور والرؤية المصرية الداعية بحسم بأنه لا تصفية للقضية الفلسطينية ولا تهجير لسكان القطاع، ولا توطين للفلسطينين إلى الحدود المصرية فى سيناء وأنه لو حدث ذلك لضاعت القضية والحقوق الفلسطينية المشروعة، وبعد إبرام الاتفاق، وضح للجميع عظمة الموقف المصرى الذى حافظ على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الشقيق وهذه الشهادات تفقأ عين الإخوان المصابة بالعمي، فالإعلام والأبواق الإخوانية تمارس العمى والكذب الإخوانى الرخيص الذى لا يخيل على عقل طفل صغير.
ثالثاً: سكان وأهالى قطاع غزة من جميع الفئات الرجال والنساء والشباب حتى الأطفال ليهتفون باسم مصر، ويوجهون لها التحية وللرئيس عبدالفتاح السيسي، الكلمات صادقة وحماسية، لتعطى الحق لأصحابه ووقفة مصر وشعبها لأهالى قطاع غزة من الأشقاء الفلسطينيين، وشباب يرفعون صور القيادة السياسية المصرية، ويقولون مصر وبس شكراً مصر، وشعب مصر، فهل هناك حقيقة ساطعة مثل الشمس أكثر من ذلك لكن كل ذلك لا يكفى للقضاء على الحقد والغل الإخواني، ولا تحيد عن «الاسكريبتات» اللندنية فى ليالى الشتاء الصعب، لكن الجماعة الإرهابية وأعضاؤها الذين ينامون فى أحضان قوى الشر ويتجرعون سم الخيانة الفاسد الذى أدى إلى فقدان البصر والبصيرة.
رابعاً: خــلال اســتقبال الشــيخ محمــد بن زايد رئيس دولة الإمـــارات الشــقيقة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى أبو ظبـى وفى مبـاحثات الزعيميـن، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدءوبة على مدار العام الماضى لحماية أهالى قطاع غزة وفى إطار التواصل إلى الاتفاق.. ثم يأتى اتصال المستشار النمساوى الكسندر شالينبرج بالرئيس السيسي، ليثمن الجهود والدور المصرى على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء مؤكداً تقدير بلاده للدور الجوهرى الذى قامت به مصر لوقف إطلاق النار، وأشاد أيضاً بحكمة المواقف المصرية وسعى مصر الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين ويأتى أيضا اتصال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالرئيس السيسى ثمن بوتين الدور المحورى فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ومعرباً عن تقدير بلاده للمساعى المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها.
خامساً: يتسابق الإعلام الدولى للإشادة بدور مصر فى وقف إطلاق النار فى غزة ومن الواضح أن أبواق ومنابر الجماعة الإرهابية لا تسمع ولا ترى ولا تقرأ، مصابة بالصمم والبكم والعمى حتى البيانات التى أصدرتها وزارات الخارجية فى كثير من دول العالم والتى تشيد بدور مصر وتحيى الجهود المصرية فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مثل بيان وزارة الخارجية الفرنسية وسفير اليونان بالأمم المتحدة ووزيرة الخارجية الألمانية التى أعربت عن امتنانها لجهود مصر فى وقف إطلاق النار بغزة ولم يتخلف أحد عن تحية مصر ودورها وتقدير جهودها سواء الفلسطينيون أو قادة العالم أو الإعلام الدولى لكن لأن الإخوان ليسوا من جنس البشر، لكنَّهم مصابون بمتلازمة الكذب والضلال والخداع واليقين، يغيبون دائماً عن مجالس الحق والخير، ويعشقون مقاعد التزييف والتدليس فلا طالما زعموا وروجوا أكاذيب حول تفريط مصر فى سيناء، وها هى سيناء تخرق عيون أعدائها، وتطبق مقولة قائد مصر، سيناء يا تبقى مصرية يا نموت على أرضها، الإخوان أهل الضلال والنفاق وهم خوارج العصر بكل ما تحمله الكلمة من معني.