انتقال مرموش لمانشستر سيتى انتصار جديد للكرة المصرية خاصة أن عمر قدم مستويات رائعة هذا الموسم مع فريقه الألمانى مما جعل المدير الفنى للمان سيتى يصر على ضم اللاعب لصفوف فريقه وأمامه المثال الذى يحتذى به وهو محمد صلاح وأن الفرصة لن تتكرر وضياعها سيكون بمثابة الصدمة للمدير الفني.
وقبل أن نسرد حدوتة عمر مرموش نعود ونؤكد أن المواهب المصرية لم تتوقف عند محمد صلاح فقط بل على العكس لدينا مواهب كثيرة لكن أن تكون هناك عدالة لظهور أكثر من صلاح فهو الأمر الصعب خاصة أن الوساطات وضم انصاف اللاعبين أغلق الفرص أمام المواهب الحقيقية وأضاع فرصة تألقها ونبوغها وهو كلام يعلمه الجميع ويعلمون دور الوساطات فى ضم اللاعبين للأندية.
بعيدا عن كلامنا وفتح ملفات شائكة تفضح طريقة تعاملنا مع المواهب المدفونة فى مقابر الرياضة المصرية.
اعود واذكر بأن ناديا كبير رفض ضم محمد صلاح بحجة سوء مستواه والحمد لله وصل صلاح لمرحلة تفوق النادى المحلي.
ونفس الحال لعمرمرموش والذى رفضته الأندية المصرية ولولا تدخل نادى وادى دجلة وسفر اللاعب ويتالق وتكون النهاية باقوى الفرق الإنجليزية مان سيتي.
وهناك العديد من اللاعبين إذا اتتهم الفرصة سيتألقون ويرفعون اسم الكرة المصرية والايام المقبلة ستثبت كلامى خاصة أن المدربين المصريين وبدون حرج ابيض يا ورد وحتى المحللين وباعتراف مسئولى الإعلام وضبط الأداء الإعلامى وعدم مقدرتهم على مواكبة عصر الكرة الحديث.
هنا لا نفتح ملف الاحتراف لأن القائم على الملف أجهل من الملف ذاته وبصراحة وبدون لف أو دوران نحن لا نقارن بموريتانيا أو جزر القمر وعدد محترفينا ولن اتكلم عن المغرب أو الكاميرون أو نيجيريا أو السنغال أو كوت ديفوار.
الفارق شاسع يا سادة ولسنا على قمة الهرم كما يحاول البعض اظهار ذلك. لسنا فى المقدمة رغم وجود صلاح ومرموش لأننا بحاجة لمئات من أمثالهم لغزو الملاعب الأوروبية والعربية.
فى النهاية. مرموش يتألق وسيعيد كتابة تاريخ محمد صلاح لكن بلباس المان سيتى لتتذكر أوروبا بأن مصر لديها مواهب كبيرة نتاجها صلاح ومرموش.
اتمنى أن تكون قرارات اتحاد الكرة والتى صدرت اخيرا محل تنفيذ لكى ترتقى الكرة المصرية خلال الفترة المقبلة وألا تكون قرارات للتهدئة واسكات الألسنة حال صدور قرار محرج للكرة المصرية.