عشرات الزيارات لمواقع العمل قام بها الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة منذ اليوم الأول لتوليه وزارة الكهرباء حملت معها العديد من الرسائل التى تؤكد عليها الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى وفقا لرؤية مصر 2030 التى تركز على تقديم خدمة عصرية للمواطن وانهاء كل مظاهر عدم الانضباط المتمثلة فى سرقات التيار وسرعة تقديم الخدمات وانجاز الاعمال وتشجيع القطاع الخاص وتعميق المكون المحلى فى المشروعات وتقليل استهلاك الوقود البترولى والاعتماد على الطاقات المتجددة.
المواطن حظى باهتمام غير مسبوق من الدكتور محمود عصمت واصبح بامكانه ان يدخل مكتب كبار القيادات ورؤساء شركات الكهرباء بسهولة مطلقة ليتظلم او يشتكى او يطالب بتيسير الحصول على خدمة ويناقش القيادات لضمان الحصول على كامل حقه.. فى الوقت الذى اصبح فيه عقوبات التعدى على المال العام وسرقات التيار مشددة ولا يتحملها مواطن لذلك سارع المخالفون لتوفيق أوضاعهم فى كل مكان واصبح من كان معترضا على تركيب عداد او سداد مقايسة كهرباء لا يهدا لتسوية موقفه.. وقد ساهم ذلك فى انحفاض كبير فى معدلات الفقد فى الطاقة التى تجاوزت فى السنوات الماضية نسبة 40 ٪ من الطاقة.
الشركات تحولت الى خلايا نحل من العمل المتواصل ورؤساء شركات توزيع وانتاج ونقل الكهرباء الستة عشر يتواجدون فى مكاتبهم من االثامنة صباحا الى ما بعد العشاء يتتابعون كل شئ على ارض الواقع لتحقيق الرؤية الجديدة لوزير الكهرباء التى تتماشى ورؤية الجمهورية الجديدة وليكون هؤلاء نماذج من العمل المتواصل لتشجيع العاملين على الإنجاز.
زيارات الدكتور محمود عصمت للمتابعة المستمرة والتواجد الميدانى كان هدفها دعم وتحفيز القائمين على المشروع والتأكيد على إنهاء الأعمال فى الوقت الذى يكرر فيه الوزير زيارة المواقع التى تفقدها ليتأكد من تنفيذ التوجيهات كاملة ومحاسبة المقصرين وانجاز الاعمال وفقا للجداول الزمنية المحددة. وتنفيذ رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل انبعاثات الكربون.
محطات توليد الكهرباء ومشروع الضبعة النووى ومراكز خدمة المواطنين فى شركات توزيع الكهرباء حظيت بالاهتمام الاكبر فى زيارات الوزير الذى يحلم بخفض الاعتماد على المحطات التقليدية واستهلاك الوقود البترولى وتعظيم مشاركة الطاقات المتجددة لاكثر من 42٪ من الاستهلاك من خلال تنفيذ أول مشروع لتخزين إنتاج الطاقات المتجددة واعادة استغلالها طوال اليوم كما يضع فى مقدمة اهتماماته سرعة انجاز مشروع المحطة النووية بالضبعة والتى قام بزيارتها عدة مرات فى شهور قليلة مؤكدا ان مصر من بين الدول الرائدة فى مجال الطاقة النووية نظرا للدور الذى يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية عديدة وكذلك تحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة واهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك متابعة شبه يومية من قبل القيادة السياسية لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ ومستجدات الأعمال.
عصمت خلال زيارته الاخيرة للمحطة النووية بالضبعة تابع مستجدات تنفيذ الأعمال فى ضوء استراتيجية العمل والتواجد الميدانى ومراجعة الموقف التنفيذى على أرض الواقع فى كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها فى مختلف القطاعات التابعة، لدعم وتحفيز العاملين ومنع المعوقات التى قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات. وعقد اجتماع بفريق العمل فى موقع المحطة النووية بالضبعة وعدد من مسئولى القطاعات المختلفة القائمين على تنفيذ المشروع، واستعرض اما تم من إنجاز خلال الأسابيع الماضية ومستجدات الأعمال على كافة المستويات هندسيا، فنيا وإداريا، وعلى مستوى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية داخليا وخارجيا وغيرها فى مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية.
تابع عصمت معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيدا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومى العملاق لبناء محطة الضبعة النووية فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء.