المايسترو الراحل صالح سليم له رأى فى فترة بقاء أى مدير فنى أجنبى بانه يجب ألا تتجاوز مدة تعاقده عامين أو ثلاثة أعوام لأنه خلال تلك الفترة يستطيع ان يحقق كل أهدافه التدريبية مع الفريق الذى يتولى تدريبه وطموحاته التدريبية بالحصول على أى بطولات وإذا لم يسعفه الوقت فأنه لن يستطيع تحقيق أى بطولات وبقاؤه لن يقدم أو يغير من الوضع شيئاً!!
تذكرت ما قاله المايسترو الراحل وأنا استمع لمستر مارسل كولر فى المؤتمر الصحفى بعد مباراة الأهلى واورلاندو بيراتس والتى شهدت هزيمة الأهلى على أرضه وبين جماهيره بعد اخفاقه فى تحقيق الفوز واحتلال قمة المجموعة!!
استمعت إلى الحوار الجانبى التايوانى أو الهندى بين المدير الفنى والمترجم الخاص بخصوص موقفه من الإدارة التى أوضح انها لم تلتفت لطلباته بالتعاقد مع لاعبين وانه اعلن ذلك فى برامج عديدة!!
بالطبع كولر على مدى الفترة التى قضاها والتى تجاوزت العامين حقق إنجازات غير مسبوقة بالنسبة لأى مدير فنى آخر فى تلك الفترة أو المدة التى قضاها يعنى حقق اقصى إنجازاته وطموحاته مع الأهلى مثلما حدث مع المدير الفنى السابق الجنوب افريقى بيتسو موسيمانى الذى فاز هو الآخر برصيد من البطولات فى فترة وجيزة كما يقولون فى الامثال ولانه حقق أقصى طموحاته فكان من الواضح انه ليس فى مقدوره ان يحقق أى شيء جديد وهى نفس حالة مستر كولر أو كما وصفها المايسترو من الثمانينيات انه حقق كل طموحاته وليس هناك أى جديد يعنى رصيد الطموحات تجاوز أى طموحات أو أهداف وهو نفس الواقع الذى بدأنا نلمسه مع مستر مارسل الذى بدأ يقحم الإدارة فى تحمل نتيجة أى قرارات يتخذها وبصراحة أعتقد ان المدير الرياضى الذى يتولى الإشراف على إدارة الكرة كان لزاما عليه التدخل بالرأى أو المشورة فى التشكيل الذى أعلنه مستر مارسل لتلك المباراة المهمة اللهم إذا كان المدير الفنى السويسرى كان له وجهة نظر أخرى وأن من مصلحة الفريق الهزيمة واحتلال المركز الثانى فى المجموعة!!
أعتقد أن ما حدث فى تلك المباراة كشف الغموض عن طبيعة كولر بلاعبيه فهو لا يطيق كهربا بدليل أنه لم يشركه حتى فى العشر دقائق الاعتيادية التى يمنحها له واحياناً 5 دقائق فى الوقت الذى صبر على كريم وليد أكثر من 81 دقيقة رغم تواضع مستواه بل ولا ندرى لماذا اشرك اكرم فى الشوط الثانى بعد ازمة التصريحات والجماهير وتعاقده فى قطر وبالطبع شاهدنا ترقيصة دوران شبرا التى وقع فيها على الواسع بل وابتعد عن من راوغه وكانت سببا فى هدف اورلاندو!!
وبالنسبة لافشة لمإذا اشركه من البداية؟!
نحن نعلم جميعاً أنه يلعب آخر 20 دقيقة وبالطبع نزوله من البداية جعله يتفنن فى تسديد أو أفش أى كورة بعيداً عن المرمى وندب حظه!!
بالطبع البطل ما زال أمامه الفرصه للدفاع عن لقبه لكن يجب تدعيم الفريق استعداد للدورى المحلى والأهم البطولة الافريقية.