وماذا عن ترامب!! والأهرامات.. وأميمة طالب..
وبدأ سكان قطاع غزة فى العودة إلى بيوتهم.. إلى مدنهم.. عادوا ليجدوا الدمار فى كل مكان فستون فى المئة من مبانى غزة تدمرت تماما.. والانقاض فى كل مكان.. ولكن الامل لا يزال قائما.. والهتافات والاناشيد فى كل مكان تعكس قصة الصمود.. قصة التحدى و«نتنياهونيو كسرنا عينه»!!
والهتافات وحدها لا تكفي.. غزة تحتاج إلى إعادة الإعمار.. عشرات السنين لن تكون كافية لإصلاح ما تهدم.. وأخطر من بناء المساكن هو بناء الإدارة التى ستتولى المسئولية.. فغزة بعد الهدنة فى فوضى من الداخل.. وعناصر حماس وكتائب القسام تتصدران المشهد فى الاحتفالات.. ومن سيحكم غزة هو التحدى القادم.. فمحمود عباس «أبومازن» رئيس السلطة الفلسطينية لا يجد ترحيبا كبيرا فى غزة.. واسرائيل لن تسمح بعودة حماس للسلطة فى غزة.. والمستقبل مازال غامضا.. والمساعدات الانسانية لغزة لن تظل على كثافتها لفترة طويلة.. والمساعدات يمكن الآن ان تكون مصدرا للتهدئة والاحتفالات.. ولكن ماذا بعد..؟
وماذا بعد هو السؤال.. لان اسرائيل لا تريد أيضا وجود السلطة الفلسطينية فى قطاع غزة حتى لا يكون ذلك تكريسا واقعيا لحل الدولتين الذى تعارضه إسرائيل حتى الآن!!
ومستقبل غزة هوما سيحدد مستقبل القضية الفلسطينية وحلم الدولة الفلسطينية.
>>>
وماذا لدى الرئيس الامريكى الجديد دونالد ترامب.. ماذا عنده وفى جعبته من تصورات لمنطقة الشرق الاوسط.. وهل سيكون الرئيس الحلم الذى سيصنع المعجزة ويحقق أو يفرض السلام الشامل فى الشرق الاوسط..!؟
ان ترامب يقول إن إدارته هى التى انجزت اتفاق غزة وانه فى خلال ثلاثة اشهر قبل توليه الرئاسة حقق ما لم تحققه إدارة الرئيس السابق جو بايدن فى اربع سنوات.
وترامب على حق.. ترامب بإنذاره للجميع وحديثه عن الجحيم الذى لن يستثنى احدا دفع جهود التوصل إلى اتفاق غزة.. ترامب لا يراوغ كثيرا او يماطل او يخفى نواياه.. ترامب لديه رؤية واضحة تقوم على الاستفادة من كل القضايا والازمات بما فى ذلك الخلاف على وجود تطبيق «التيك توك» فى أمريكا حيث يرهن استمرار التيك توك بحصول بلاده على 50 ٪ من عائدات وارباح هذا التطبيق..! وترامب سيتخذ نفس النهج فى الشرق الاوسط.. وسينفذ ما يريد من اجل التطبيع وادخال اسرائيل فى منظومة الشرق الاوسط.. ولا احد سيعارض كثيرا خطط ترامب وسياساته.. ولكن مقابل كل ذلك يبقى ان تكون للعرب كلمة ورؤية وموقف.. الدولة الفلسطينية المستقلة.. مقابل السلام.. وهذا هو اقل المطالب.
>>>
ويا مصر.. يا بلادي.. يا رئيس مصر.. يا كل رجال مصر.. أنتم افسدتم المخطط.. اوقفتم صفقة القرن.. رفضتم التفريط فى الارض مقابل مليارات المليارات من الدولارات.. كانوا يبحثون ويخططون لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية.. كانوا يريدون شراء الصمت المصري… فانحازت مصر للعروبة.. وقفت مصر مع الكرامة ولم تسمح بأن تكون سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين..
>>>
وتعود أهرامات مصر الخالدة إلى دائرة اهتمام وحوار العالم من جديد.. فلازال بناء الاهرامات سرا عصيا على العالم.. وراصد الزلازل الهولندى فرانك هوجربيتس المتخصص فى التنبؤ بالزلازل واثارة رعب وهلع العالم كلما تحدث عن تنبؤاته يخرج علينا هذه الايام بحديث عن هندسة اهرامات الجيزة.. ويقول إن بناء الاهرامات اعتمد على هندسة متقدمة للغاية لا يمكن ان تكون متوافرة فى هذا الزمن البعيد.. ويؤكد انه مازال امامنا الكثير لنكتشفه عن هذا الكوكب..!
وأهرامات مصر ستظل فعلا سرا ومجالا لبحث ودراسة العلماء.. ومصدرا لاهتمام العالم بمصر وبأحفاد الفراعنة.. اجدادنا تركوا لنا ثروة لا تنضب ولا تنتهى ابدا.
>>>
وهذا اول قرار من نوعه!! والقرار الذى اصدره مصطفى كامل نقيب الموسيقيين بأن تقوم النقابة بذبح عدد من العجول وتوزيع لحومها على الاعضاء من اصحاب المعاشات والآرامل.. خير الموسيقيين يذهب للموسيقيين وعائلاتهم..!
والقرار الاول الذى لم يحدث من قبل فى اى نقابة من النقابات قرار غريب وعجيب والافضل منه ما دام هناك فائض مالى فى النقابة هو زيادة المعاشات والمساعدات المالية لعلاج الاعضاء واسرهم.. وتوظيف الفائض فى استثمارات دائمة تعود على اعضاء النقابة بالنفع.. اما ذبح العجول وتوزيع اللحوم ففيها من الاهانة اكثر مما فيها من الإنسانية..!
>>>
وما الذى يدفع «عجائز» السينما المصرية من الفنانات اللاتى كن مليء السمع والبصر إلى الظهور فى المهرجانات والاحتفالات بعد ان رسم الدهر علامات عليهن ولم تعد عمليات التجميل قادرة على تغطية ما افسده الدهر..!
ان بعضهن يظهرن بملابس وفساتين عادية من «البطن».. وعارية من «الصدر».. وعارية من «الاكتاف» ولا يظهر منها إلا الترهل والدهون الزائدة وعلامات السنين..!! عيب.. وقلة قيمة.. وإفساد لصورة الماضى الجميل.. والاحترام فوق كل شيء..
>>>
وتابعوا هذه الموهبة الغنائية.. الصاروخ القادم من تونس.. المطربة اميمة طالب.. إحساس رائع وشجن ومشاعر متدفقة.. وتمكن من الغناء باللهجة المصرية.. إنها تعيد أمجاد ذكرى وقد تتفوق عليها.. مطربة تحظى بالقبول مع روعة الصوت.. سوف تخطف النجومية من الجميع.
>>>
واستمتع.. استمتع بالاستماع إلى رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا مليونى وهى تخطب..! لا أفهم ما تقوله بالايطالية.. ولكنها محاربة من عصور الرومان فى هيئة امرأة.
>>>
وأخيرا:
> الفقر هو من يصنع العظماء
> وأنت تطلب على قدر توقعاتك ويعطيك الله على قدر كرمه
> ولماذا يصادف غيابك دائما مع احتياجى لك
> وعند الله لا تموت الامنيات أبدا
> واللهم قر عينى بما أود..