لن أكون مغاليا أو متجاوزا.. إذا وصفت يوم أمس باليوم المشهود.. أو اليوم المعهود فهذا الذى ظلت أمريكا تنتظره وتتوقع وصوله وسط أعمال عنف أو خناقات ومشاجرات بين الناس وبعضهم البعض.
إن يوم 20 يناير عام 2025 لا يشكل نقطة تحول أساسية فحسب بل إنه بصدد رئيس يركز جل همه على الانتقام ممن خانوه فى الانتخابات التى أدت إلى سقوطه وحرمانه من دخول البيت الأبيض عام 2020 فهو يقسم أبلغ القسم بأنه لن يدع قيادات الحزب الديمقراطى تهنأ بحياتها طوال بقائه فى الحكم.
>>>
أما فيما يتعلق بحركة حماس فقد حرصت على أن تعود لتؤكد أنها لن تترك قطاع غزة حسبما أشار بيان الهيئة الوطنية للإعلام بل ستظل تناضل وتكافح وتحارب حتى يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
>>>
هكذا .. الله سبحانه وتعالى أعلم بماذا يمكن أن تسير عليه اتجاهات دعم السلام أو براكين الحرب ولعل أبلغ دليل خروج ميليشياتها إلى الشوارع وقد ارتدوا القمصان السوداء وأغطية الرأس والعين السوداء أيضا..!
هل هذا الذى حدث ومازال يحدث ينبئ عن قدوم أى سلام شامل أو غير شامل ؟
أمس أعلن سفاح القرن بنيامين نتنياهو أنه من الممكن أن يعود ليشن حربا ضد أهالى غزة.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
لقد تعودت مصر منذ زمن طويل على أن تكون عرضة لانتقادات ليست لها أسباب منطقية مقنعة أو تكون هى فى طريق وقوى الشر فى طريق آخر وبديهى كل تلك المظاهر لن تشغلنا لأننا نعرف ماذا نفعل وندرك مسبقا نتائج الخير التى يستحيل أن تطويها الملفات الجامدة.
>>>
و..و..شكرا