كانت وستظل كرة اليد الوطنية وما تتضمنه من فرق ومنتخبات صانعة للسعادة والأمل والفرحة للشعب المصرى بفضل الإنجازات والنتائج الرائعة على المستوى المحلي، العربي، الافريقي، والعالمى وهذا ما شهد به جميع خبراء اللعبة الذين أكدوا أن الفرق المصرية أصبحت من اقوى الفرق العالمية التى يحسب حسابها أقوى الفرق العالمية بجميع البطولات.
وهذا المستوى الراقى وهذه الإنجازات العديدة لم تأت من فراغ وانما جاءت من خلال التخطيط الجيد والإعداد المتميز لجميع اللاعبين داخل الأندية والمنتخبات وهذا يحسب للأجهزة الفنية التى تولت وتتولى قيادة هذه الفرق والمنتخبات.
وهذا بالطبع يحسب للقيادة السياسية متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة ومن تولى قيادتها من وزراء وصولا للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الحالى حيث لم يألو جهداً فى دعم ومؤازرة هذه اللعبة وفرقها ومنتخباتها حتى تربعت على عرش افريقيا وضمن المربع الذهبى العالمي.
فقد قدمت المنتخبات الوطنية لكرة اليد فى مختلف الأعمار، سواء رجال أو شباب أو ناشئين ملحمة بكل ما تحمله الكلمة منذ انشائها وحتى عام 2024، التى حققت فيه السيطرة التامة على كافة البطولات القارية.
ففى بداية هذا العام على سبيل المثال لا الحصر نجح منتخب مصر الأول لكرة اليد فى حصد لقب كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بالقاهرة خلال شهر يناير، وقدم منتخب الكبار لليد أداء أسطوريا فاز من خلاله بجميع مبارياته فى البطولة.
وفى شهر أبريل من نفس هذا العام، تمكن منتخب مصر للشباب من التتويج بلقب دورة الألعاب الافريقية رغم خوض جميع المنتخبات المشاركة البطولة بالفريق الأول، وكان مجلس إدارة اتحاد اليد اتخذ قرارا بخوض دورة الألعاب الأفريقية بفريق لشباب لاكتساب الخبرات اللازمة وتكوين فريق قوى يكون قادرا على المنافسة بكافة البطولات القارية والعالمية.
وخلال شهر سبتمبر ايضا تمكن منتخب الشباب من حصد لقب بطولة الأمم الأفريقية بعد تقديم عروض قوية للغاية والفوز فى المباراة النهائية على حساب تونس المستضيف للبطولة ووسط حضور جماهيرى تونسى كبير للغاية.
وأخيرا تمكن منتخب الناشئين من مواصلة تعملق كرة اليد المصرية بالفوز بلقب الأمم الأفريقية التى أقيمت فى تونس خلال شهر سبتمبر الماضي.
وبعيدا عن القارة السمراء توج منتخب الكراسى المتحركة لكرة اليد ببطولة العالم لكرة اليد بعد تنظيم مصرى رائع وضع خلاله اتحاد اليد كل خبراته من خلال كتيبة عمل استمرّت ليل نهار حتى تحقق الإنجاز.
لذا اتمنى أن يحقق منتخبنا الوطنى الأول المشارك بكأس العالم إنجازا جديداً ولاحبذا الفوز بالبطولة لاسيما وأنه يملك فريقا قويا قادرا على تحقيق المعادلة الصعبة.