يطمح ليفربول لتحقيق انتصاره الأول فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم خلال عام 2025، عندما يحل ضيفا على برينتفورد، فى الخامسة مساء اليوم السبت بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات المرحلة الـ22 للمسابقة.
وعانى ليفربول من سوء حظ بالغ خلال مشواره بالبطولة منذ بدء العام الجديد، حيث سقط فى فخ التعادل الإيجابى 2/2 مع ضيفه وغريمه التقليدى مانشستر يونايتد، قبل أن يتعادل بصعوبة بالغة 1/1مع مضيفه نوتينجهام فورست، فى المرحلتين الماضيتين للبطولة.
ويرجع آخر فوز لليفربول فى البطولة إلى 29 ديسمبر من العام الماضي، حينما تغلب 5/صفر على مضيفه ويستهام يونايتد.
ورغم هذا التعثر، لا يزال ليفربول محتفظا بموقعه فى صدارة جدول ترتيب البطولة، التى يسعى للتتويج بلقبها الغائب عنه فى المواسم الأربعة الأخيرة، حيث يمتلك 47 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، علما بأن فريق المدرب الهولندى آرنى سلوت، مازال يمتلك مباراة مؤجلة أمام مضيفه وجاره اللدود إيفرتون، ستجرى فى الشهر المقبل.
ورغم البداية القوية لليفربول فى البطولة هذا الموسم، لكن رفاق النجم الدولى المصرى محمد صلاح، اكتفوا بتحقيق 3 انتصارات فقط مقابل 4 تعادلات، فى لقاءات الفريق السبعة الأخيرة بالمسابقة العريقة.
وتسبب تعثر منافسى ليفربول فى المراحل الأخيرة بالمسابقة، فى بقاء الفريق بالقمة حتى الآن، وهو أمر يدركه نجومه بكل تأكيد قبل اللقاء المرتقب، الذى يجرى بملعب (جريفين بارك).
وبعد أدائه الباهت للغاية أمام نوتينجهام، يتطلع محمد صلاح للعودة إلى هز الشباك مرة أخرى أمام برينتفورد، أملا فى تعزيز موقعه فى صدارة جدول هدافى الدورى الإنجليزى هذا الموسم.
ويتربع (الفرعون المصري) على قمة ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفا، بفارق هدفين أمام النرويجى إرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، فيما يبتعد بفارق 3 أهداف على السويدى أليكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد.
ويستعد صلاح للمشاركة فى المباراة، فى ظل التكهنات المثارة بشأن مستقبله مع ليفربول، لاسيما مع انتهاء عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، وتزايد الأقاويل التى ربطته بالانتقال لفريق الهلال السعودى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويأمل (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، فى الانفراد بالمركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للدورى الإنجليزى الممتاز، والذى لا يزال يتقاسمه مع النجم الفرنسى المعتزل تيرى هنري.
وأحرز صلاح 175 هدفا فى مسيرته بالبطولة حتى الآن، بواقع 173 هدفا مع ليفربول وهدفين مع فريقه السابق تشيلسي، الذى لعب فى صفوفه ما بين عامى 2014 و2015.
ويرغب صلاح فى مواصلة التقدم بسباق هدافى الدورى الإنجليزى عبر كل العصور، والاقتراب من تخطى فرانك لامبارد، صاحب المركز السادس بـ 177 هدفا.
وخلال 29 مباراة لعبها مع ليفربول بجميع البطولات هذا الموسم، أحرز صلاح 21 هدفا، فيما قدم 17 تمريرة حاسمة لزملائه، ليساهم بذلك فى 38 هدفا مع الفريق.
وستكون هذه هى المواجهة السابعة لصلاح ضد برينتفورد، بعدما سبق أن تغلب عليه 5 مرات، وتعادل فى لقاء وحيد، دون أن يتلقى أى خسارة.
وفى اللقاءات الستة الماضية، ساهم صلاح فى 7 أهداف بشباك برينتفورد، بعدما قدم تمريرة حاسمة واحدة وأحرز 6 أهداف كان آخرها فى المباراة الماضية التى أقيمت بين الفريقين عندما فاز ليفربول 2/صفر على ملعب (آنفيلد) فى أغسطس الماضي.
من جانبه، يحاول برينتفورد، صاحب المركز الحادى عشر برصيد 28 نقطة، الاستفادة من مؤازرة عاملى الأرض والجمهور، لمواصلة الزحف نحو المنطقة الدافئة بالبطولة.
وحقق برينتفورد 8 انتصارات و4 تعادلات و9 هزائم بمشواره فى البطولة خلال الموسم الحالي، حيث يبتعد بفارق 12 نقطة فقط عن مراكز الخطر.