فى إطار التكامل بين المسئولين بالعمل الحكومى والإعلام شعرت بالدهشة من تقرير صادر من وزارة التضامن الاجتماعى بأن 93 ٪ من مستفيدى الدعم النقدى يحصلون على الدعم التموينى من الخبز والسلع ويبدو فى الظاهر من التقرير أن هذه نسبة مرتفعة ولكن فى حقيقة الأمر فإن ذلك يعد دليلاً على ضرورة التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التموين.. لأن عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة خمسة ملايين أسرة والتى تدعمهم الوزارة والجمعيات الأهلية ومعنى ذلك أن نسبة سبعة فى المائة لا تستفيد من الدعم التموينى وبحسبة بسيطة فإن 350 ألف أسرة من هؤلاء الفقراء لا يحصلون على الدعم التمويني، رغم أنهم مستحقون، وعندى أمل فى التنسيق بين التموين والتضامن بينهما وإمداد وزارة التموين بأسماء هؤلاء لاستخراج بطاقات الخبز والتموين لأن التضامن لديها قاعدة بيانات بأسمائهم، وعدم حصولهم على الدعم هو تقصير من التضامن.
وكنت قد تناولت فى أحد المقالات أن استخراج بطاقات الخبز والتموين فيها بعض الصعوبات ولهذا نتمنى من وزارة التموين تيسير الإجراءات للمستحقين.. خاصة أن القيادة السياسية تؤمن وتؤكد دائماً على أن الفئات الأكثر احتياجًا لهم الأولوية والدليل على سبيل المثال أن الدولة المصرية خصصت 41 مليار جنيه سنوياً للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، كما أن الدولة المصرية قريباً فى إطار الحزمة الاجتماعية التى تعدها الآن سوف تدعم هذه الفئة مجدداً، وأيضاً من المتوقع أصحاب المعاشات.
> لقد انزعج المصريون بشدة من واقعة تعرض امرأة تعانى الشلل للتحرش من أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير المرخصة بمصر الجديدة ولقد كشف ذلك صفحات التواصل الاجتماعى وقامت الدكتورة مايا مرسى بنقل المسنين إلى دار رعاية مرخصة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مسئولى الدار والمشرف ولكن ما حدث هو اهمال جسيم من المسئولين بتلك المنطقة وهو كيف تكون دور رعاية غير مرخصة ولا يتم غلقها قبل ذلك الحادث ولولا صفحات التواصل الاجتماعى لاستمر ذلك السلوك المشين بهذه الدار.