تقدير عالمى للقاهرة وواشنطن والدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة
ماذا يختلف أحمد المنصور عن هشام العشماوى ومحمد على.. كلهم فاقدو الانتماء للعزيزة مصر؟!
الإخوان الإرهابيون يتشفون فى وطنهم الأعظم
حملات أمنية فى شتى ربوع سوريا لضبط
فلول نظام الأسد وتجار الأسلحة والمخدرات
نتنياهو يستمر فى قتل الفلسطينيين طوال أيام المفاوضات
حماس وإسرائيل تتباهيان بانتصارهما!!
بكالوريا عبداللطيف.. أليس هناك خشية من تطبيقها ثم إلغائها؟!
ما كان مستساغاً أن يستمر ضرب الفلسطينيين فى غزة إلى نهاية المدي.. أيضا لم يكن وارداً أن تظل حركة حماس تفقد كل يوم عشرات الرجال والسيدات والشيوخ والأطفال دون أن يتدخل المجتمع الدولى تدخلات حاسمة ومحددة؟!
نعم.. كانت نتيجة هذه الحرب أن استمرت زمناً طويلاً واستشهد بسببها ما يقرب من خمسين ألف بنى آدم لم يكن لهم ذنب أو جريرة.
وهنا يجب أن نوضح ونؤكد ونرفع أيدينا فى قناعة وصراحة أن مصر بذلت جهوداً خارقة فى سبيل عقد هدنة بين الطرفين المتحاربين.. وبات من المستحيل أن يتحدث هؤلاء عن انتصارات زائفة أو يركز أولئك على ما يثير حفيظة الآخرين.. سواء متحاربين أو مغامرين أو مقامرين.
نعم.. هناك للأسف من يتجرأون على أن مصر اكتفت بالاتصالات واللقاءات تاركة إسرائيل تعيث فى الأرض فساداً وهذا هو البهتان بعينه.. فقد نجحت مصر فى فرض حصار دولى على إسرائيل حيث ندد الكثيرون بتجاوزات إسرائيل واشتعلت المظاهرات ضد نتنياهو وأيدت حكم المحكمة الجنائية الدولية التى قررت فيه اعتقال نتنياهو.. كل ذلك يا سادة أشد وطأة من الغارات التى تشنها الطائرات بلا هوادة ثم سرعان ما يقوم أهالى غزة بإزالة آثار العدوان الأثيم ليعودوا من جديد إلى استخدام الصواريخ ونصب الكمائن والإصرار على عدم تسليم الأسرى إلا إذا توقفت إسرائيل عن ضرب المدنيين.. والمسلحين سواء بسواء.
المهم.. لقد كانت النتيجة هى ما نراه الآن بعيوننا حيث اضطرت إسرائيل إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار.. وهى التى كانت تردد مراراً وتكراراً على لسان رئيس وزرائها الإرهابى الأكبر بنيامين نتنياهو على عدم التوقف عن القتال إلا بعد إبادة فلسطينيى غزة إبادة كاملة..!
يعني.. ببساطة شديدة لو كانت مصر تباطأت أو تخاذلت أو أوقفت نشاطها الإيجابى لظل قتل الفلسطينيين حتى الآن.. والدليل أن نتنياهو حتى أمس وأمس فقط مازال مستمرا فى قتل الفلسطينيين وكأنه نذر نفسه لأعمال الذبح والتقتيل ليس إلا.
ولعلنا قد توقفنا أمس أمام الاتصال السريع والإيجابى والذى يجيء قبل مغادرة الرئيس الأمريكى جوبايدن موقعه بأيام قليلة وخلال هذا الاتصال أشاد الرئيس بايدن بدور الرئيس عبدالفتاح السيسى ودور مصر الحضارى والفاهم والواعى وهو دور كان له أكبر الأثر فى الوصول إلى ما تم الوصول إليه..
عموما.. إن مصر تؤمن بما تفعل وتقتنع بالعمل فيما يحقق مصالح البشرية.. وليس على حساب جماعة دون أخري.
>>>
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فالأمر لا يسلم أحيانا من ظهور شخص أو شخصين أو أكثر أو أقل يدعى الشجاعة ويرتدى ثياب البطولة الزائفة وينبرى لمهاجمة مصر.. مصر التى ربته ومدت أياديها بالخير فى كل وقت وحين.. أقصد هذا المهووس الذى يسمى أحمد المنصور والذى لا يختلف بحال من الأحوال عن سابقه هشام العشماوى ونظيره محمد علي.. ومعهم فريق الهاربين من البلاد والذين يروجون لأقوالهم ومزاعمهم الباطلة والذين لا يريدون أن يتعلموا أو يفهموا.. أن مصر فوق الجميع وهى التى يتعذر المساس بتاريخها أو ثقلها أو وزنها أو كرامة شعبها التى أصبحت الآن مصانة وبالغة الاحترام من جميع الأطراف فى الداخل والخارج.
ومرة أخرى أعود لأؤكد أن أى انحراف مادى أو معنوى أو فقدا للضمير والأخلاق أو ارتكاب جرائم سرقة أو نصب أو قتل.. أو تبديد فلابد أن يكون فاعلوها من الإخوان الإرهابيين أو ذيولهم الذين يعيشون أوهاما لا أصل لها ولا فصل.
>>>
والآن اسمحوا لى أن أنتقل بكم إلى العزيزة سوريا والتى تشهد نقلة نوعية لم تتعود عليها منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
حالياً.. تجرى مطاردة أعوان الأسد أو من يسمونهم «الحكام الجدد» فلول النظام البائد.. ويتم القبض عليهم بصفة دائمة ومستمرة باعتبارهم مطلوبين ومتهمين بإحراز أسلحة.. والاتجار فى المخدرات.. أو المشاركة فى إنشاء القبور الجماعية وما إلى ذلك.
وهكذا فإن السؤال الذى يتردد:
هل يستمر الحكام الجدد على هذا النهج أم يحاولون ترطيب الأجواء ليعطوا الجماهير فرصة للعيش حياة مستقرة ليس فيها اضطرابات أو معارك..؟!
إن هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
>>>
على الجانب المقابل.. فنحن هنا فى مصر لنا شئوننا وقضايانا وإنجازاتنا وتفوقنا وتميزنا..
ولعل ما يشغل بال الناس هذه الأيام تلك الشهادة الثانوية الجديدة التى أسماها الوزير الجديد البكالوريا..
لماذا الآن؟!
وهل الوزير درس كل أبعادها وأيضا جميع سلبياتها وإيجابياتها..؟
الله وحده أعلم.. لكن ما يعنينا أن تعرض على الرأى العام لإبداء الرأى لكن كيف يتسنى ذلك والوزير عبداللطيف يُصر على أنها كفيلة بالقضاء على الدروس الخصوصية.
والله والله.. لو تحقق ذلك فيكون قد فعل ما لم يفعله الأوائل.
لعل وعسي..
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
هكذا حاولت قدر الإمكان أن أقدم لكم استعراضا سريعا لكل ما يهم الجميع.. راجيا أن أكون قد استطعت الوصول إلى ما أتمناه وأستهدفه.. لكن.. أود أن أقول لكم إننا والحمد لله شعب.. متميز.. شعب لديه القدرة على حماية أمن واستقرار بلاده.. شعب حريص على أن يكون متلاحم الصفوف..
شعب لا يشغل باله بالهيافات.. أو بسلوكيات الحاقدين والكارهين والخارجين والمضللين ومروجى الشائعات..
شعب يقوده زعيم مخلص حباه الله بحب شعبه وحبه لشعبه.. هو الرئيس عبدالفتاح السيسي.