فى اليوم الأول للحوار المجتمعى
شهدت أولى فعاليات الحوار المجتمعى حول مقترح «البكالوريا» لتطوير الثانوية العامة الذى انطلق أمس مناقشات موسعة حول إيجابيات وسلبيات المشروع المقترح على مستقبل طلاب مصر.
تضمن اليوم الأول جلستين، الاولى كانت بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزيرا التعليم العالى والتربية والتعليم اضافة إلى 4 وزراء سابقين للتربية والتعليم «فى سابقة لم تحدث من قبل» علاوة على عدد كبير من الخبراء والمتخصصين فى التعليم،
كما شارك فى الجلسة الثانية أعضاء مجلس الأمناء والاباء والمعلمين على مستوى الجمهورية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة فى بداية الجلسة الأولى أنه لا يوجد قرار بتبنى مقترح أو بند وأن كافة الملاحظات سوف تكون مطروحة للنقاش ليتم عرضها على المجموعة الوزارية المكلفة بالتنمية البشرية لترفع النتائج بعد ذلك لمجلس الوزراء.
وأكد الحوار مع وزراء التعليم والخبراء المتخصصين على إيجابيات المقترح التى كان من أبرزها تعدد محاولات دخول الامتحان وتعدد المسارات والتركيز على الكيف بدلاً من الكم.
أما النقاط الخلافية فتركزت حول الوزن النسبى للمسارات المقترحة بالمشروع وضرورة جعل الثانوية سنة واحدة لتخفيف الأعباء عن الأسرة، والتخوف من التأثير السلبى لعدم دراسة اللغة العربية واللغات فى الصف الثالث، ووضع ضوابط وشروط لدخول الامتحانات لضمان تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وخلال الجلسة الحوارية الثانية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات فى المواد المختلفة.