يستحق بالفعل» أمام خط الوسط» النجم عاشور.. عاشور.. عاشور تكرار اسمه بالثلاثة بعد الثلاثية الهاتريكية لعاشور نجم النجوم فى المواجهة لفريق الأهلى حامل اللقب أمام اضعف فريق المجموعة أو حصالتها استاد ابيدجان الاڤوارى والذى استأسد أمام بطل القرن.. وخطف هدفا خلال الشوط الأول بسبب أخطاء دفاعية تقليدية اربك به كل الحسابات لا سيما أن الأهلى اضاع قبل هذا الهدف عدة أهداف من فرص غريبة وعجيبة وكما نقول دائماً «اللى بيضع يستقبل»!!.
بالطبع رغم فوز الأهلى بالثلاثية العاشورية تأكدت الحقيقة التى اشرنا إليها ان صفقة أمام عاشور وضمه لصفوف الفريق هى بالفعل أفضل الصفقات على وجه الاطلاق.. ورغم فوز الأهلى بثلاثية وتربعه على قمة المجموعة مرة أخرى انتظاراً للجولة الأخيرة أمام فريق اورلاندو الجنوب افريقى إلا أن الأهلى لم تكن حالته 100٪ كما نقول فى الأمثال لأنه مع هدف المقلب الذى شربه الدفاع أصابتنا حالة خوف وعدم ثقة مع أى هجمات للفريق الافوارى المتواضع على مرمى الشناوى بسبب الارهاق والاعياء لارتفاع الرطوبة بنسبة كبيرة وكذلك خروج خط الوسط خارج الخدمة فى فترات طويلة رغم عدم دقة الخط الهجومى فى التركيز لتسجيل هدف من أربع أو خمس فرص خطيرة سنحت لوسام والشحات وأمام وكوكا علاوة على تسديدات السولية الطائشة!!
لا أخفى دهشتى من الدفع ببعض الوجوه الغائبة منذ فترة فى هذا اللقاء وعلى رأسهم كريم ندفيد الذى أعلن عن عودته فى المواقف الصعبة واعاد خط التشغيل لمنطقة الوسط بتواجد دينامو الوسط الذى يشعل المنطقة حركة ونشاط مجدى أفشة الذى افش العديد من الكرات واهداها لوسام وأمام ومعهما بالطبع مروان عطية فى بعض الكرات والهجمات!!
الأهلى رغم الثلاثية «موش هوه الأهلي» لاعتبارات كثيرة ولابد ان نجد له العذر فهو يلعب بشبه فريق آخر لغياب 7 أو 8 عناصر أساسية.. ولكن كما نعلم جماهيره لا ترحم ولاتعرف إلا لغة الفوز والانتصارات وبصراحة لو استمرت النتيجة بخسارة الفريق لحدث فى الأمور أمور لانها ستكون الهزيمة الثانية للفريق فى افريقيا!!