هم مجموعة من الكتاب الشباب بعضهم يسبق بخطوة أو خطوتين لكنهم جميعا أصحاب بصمة إما اكتملت إما فى طريقها للتشكل والاكتمال، هم أجيال أدبية جديدة حملت هم التعبير عن الأدب المصرى فى جانبه السردى حازوا جوائز لها اسمها ووزنها وترشحوا لأخرى وخرجت القوائم القصيرة تحمل أسماءهم.
كاتبة قصة قصيرة، نشر لها مجموعتان قصصيتان، وصلت مجموعتها «ثقوب» مؤخراً للقائمة القصيرة لجائزة إدوارد الخراط، ترى أن الكتابة حياة بديلة، فى أحيان تكون الرفيق، وفى أحيان أخرى مصدر الألم، عندما تجبر الكاتب على تعرية ما لا يريد الالتفات له.
كيف جاء اختيارك لمسار القصة القصيرة؟
لا أعرف تحديدًا من اختار الآخر.. ربما القصة من اختارتني. تستهوينى كتابة القصة منذ سنوات عديدة وحتى قبل أن أفكر فى النشر. أجدها الفن الأكثر قدرة على مضغ الألم وامتصاصه، عميقة وبسيطة لدرجة تجعل من يقرأها يشعر بالهشاشة كلما كانت جميلة ومحكمة بواقع أو تجريب يحدد خصائصها.
ولماذا خط الكتابة عن المرأة؟
ليس هناك خط محدد لكتابتي. عادة أنا أهتم بالكتابة الاجتماعية أكثر وبالألم الإنسانى بشكل عام، ولذا كون المرأة جزءاً من المجتمع فأحب أن أكتب عنها أكيد. وأكتب أيضًا عن الرجل وضعفه مثلما أكتب عن المرأة. ولكن لو تقصدين ما يقال أحيانًا وما يتم وصفه بالكتابة النسوية فأنا أرفض هذا المصطلح. الكتابة كتابة. وأن تكتب المرأة عن النساء فهذا معناه أن تتحدث بمشاعر امرأة وبخلفية ومرجعية وخبرات امرأة فهذا لا بأس به. ولكنها أيضًا تستطيع أن تكتب عن كل المشاعر الإنسانية.
ما هى مشاعرك حول وصولك مجموعتك القصصية «ثقوب» لقائمة جائزة «إدوار الخراط»؟
وصولى للقائمة القصيرة أسعدنى جدًا جدًا. شعرت أن لصوتى صدي، وأن هناك قيمة حقيقية لما أكتب وهذا تقدير يحتاج إليه الكاتب من وقت إلى آخر. ما أسعدنى أكثر هو الآراء التى استقبلتها عن المجموعة بعد ذلك والتى كانت أغلبها إيجابية الحمد لله.
كيف ترين نشاط الحركة النقدية؟
لست فى موضع خبرة كاف يجعلنى أقيم الحركة النقدية وتقييمها للأقلام الشابة ولكن أرى أغلب الأحيان أن الاهتمام يكون منصبًا باستمرار على بعض الأسماء، وأن هناك تجاهلاً لأسماء أخري. لا توجد رغبة حقيقية من البعض لاكتشاف أسماء جديدة غير معروفة، وكأن الاسهل بالنسبة لهم هو التحدث عمن يعرفون بالفعل. ولكن فى أحيان يفاجئك البعض وتتلقى مديحاً على عمل لك من أسماء لم تعرفك من قبل ولم تسمع بها.