جاء شعار الاحتفال بيوم المرأة المصرية هذا العام تحت عنوان »المرأة المصرية أيقونة النجاح« وذلك إن كان ليس لنجاحها فقط كمرأة عاملة بل وأيضاً داخل بيتها فهناك نماذج مشرفة للكثير من السيدات ربات منزل يعملن من بيوتهن حيث أصبحت أقوى الحلول المطروحة امام المرأة المصرية لمواجهة غلاء المعيشة والمشاركة فى الاقتصاد.. بيوت كثيرة تحولت إلى مشاغل وخطوط إنتاج صغيرة وضمت العديد من السيدات متحديات للواقع ويساهمن بقوة فى استقرار ميزانية أسرهن.
»الجمهورية الأسبوعي« رصدت أمثلة عديدة لسيدات استطعن تحقيق النجاح من خلال مزاولة أعمالهن من المنزل.
> عبير صادق سيدة تقيم بمحافظة دمياط أحبت الرسم والفن التشكيلى ودفعها الشغف دائماً لاكتشاف كل ما هو جديد بالتجربة والممارسة اكتشفت شغفها بالرسم منذ طفولتها المبكرة وعندما أتقنت الرسم كانت ترسم على جميع الخامات من أخشاب وبورسلين وسيراميك وجدران بكافة أدوات الرسم وألوانه وهو فن الديكوباج يتسم ببساطته إذ يمكن تنفيذه باستخدام خامات قديمة وبسيطة لأجل الحصول على لوحات فنية جميلة وتجميل الأشياء البالية وتجديد الأشياء القديمة وكأنه إعادة تدوير باستخدام كافة الخامات لعمل أشياء جديدة مثل التابلوهات الخشبية المطعمة بالألوان والإسبراى والإسترس والأقطان والريلف والنحاس وغيرها من الخامات ومصدر لكسب معقول.
> انتصار صلاح أحمد هى أم لثلاثة أولاد وتسعى لتحقيق النجاح فى كل جوانب حياتها رغم المسئوليات الكبيرة التى تتحملها أطلقت هذا العام منصة إيجيبتا للفنون لتحقيق التحول الرقمى للحرف اليدوية تضم 50 صانعاً من صناع الحرف اليدوية أغلبهم سيدات.
قالت: أحبت الفنون وتعلمت مهارات فنية مثل المكرمية والتريكو والكروشيه والرسم على الزجاج. وشجعها والدها قبل الجامعة على تحويل موهبتها إلى مشروع يشمل إنتاج منتجات يدوية مثل المكرمية، المرايات، واللوحات الزيتية. كما أسست حملة تحت اسم »قومى يا مصر« فى عام 2015 لدعم الحرف اليدوية والتراثية. ونظمت معارض خاصة بالمنتجات اليدوية ومهرجانات لتدريب الأفراد على هذه الحرف وخط إنتاج للشنط الصديقة للبيئة لدعم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
> هدى جاد مصممة اكسسوارات ومشغولات كروشيه وإحدى المشاركات فى منصة إيجيبتا للحرف اليدوية، قالت: تعلمته فى المدرسة ودأبت على العمل الفنى المتواصل ودخلت فى ثناياه لتحقق أجمل الابتكارات فى عالم الحقائب والملابس على اختلاف أنواعها وألوانها، فأبدعت وقدمت أجمل التصاميم فى هذا الفن الراقى والجميل الذى يجذب الكثير من النساء.
أضافت أن الكروشيه يستخدم فى صنع العديد من الأشياء، مثل السجاد والستائر وأغطية للكراسى وفى صناعة المفارش والأغطية والكوفيات والشالات والكماليات المنزلية التى لا حصر لها.
ترى جاد أن الكروشيه ليس فناً صعباً، لكن إتقانه يحتاج الممارسة الطويلة والخبرة. ويمكن أن نغذى أفكارنا الإبداعية عن طريق مشاهدة مقاطع الفيديو التى تُعلّمنا بعض الغرز الجديدة، إضافة إلى الاطلاع على الكتب المخصّصة لتعلّم فن الكروشيه.
> إيناس السمدونى مشتركة فى منصة إيجيبتا قالت: بحب الفن وأشعر أنه بيأخدنى لعالم مختلف وبدأت أكتشف موهبتى لما بدأت أعجب بشغل الهاند ميد وبركز فى كل تفاصيله وأجدد بأفكار خاصة لي.. وبدأت بالكروشيه وعملت شغل مميز جداً وتفوقت على نفسى وأبدعت وبدأت أدخل فى مجال التطريز وأعمل مشغولات لى ولبنتى وبعض من أصدقائى ولم أقف لحد كده لما وجدت تشجيعاً من كل الأصدقاء والمعارف شاهدوا شغلى فقررت أخرج كمان فى دايرة أوسع وأدخل مجال الريزن والدكوباج والوير والصابون والشمع وكمان أخذت كورسات تشكيل على المانيكان وشنط الجلد والقماش والمكرمية وبكمل مع بنتى دخلتها المجال من صغرها علشان تتعلم كل خبرتى وتضيف كمان عليه بموهبتها.
> ماجى فريد سيدة مصرية بدأت مشوارها كمصممة كروشيه مشتركة فى منصة إيجيبتا للحرف اليدوية اتجهت لصناعة منتجات من الجلود وتصميم الاكسسوارات والرسم على الزجاج والفازات والشبابيك وكنت ساعات برسم على حيطان البيت.
قالت: فكرت فى توجيه الموهبة لأكثر فن بحبه وهو فن الكروشيه فأدخلت الجلد والخشب والمعدن على المنتجات وكل منتج كنت بصممه تحت شعار »مصنوع بحب« للوصول بمنتج ينال الإعجاب من خلال وجود فريق عمل متعاون لمراقبة الجوانب الفنية فقدرنا أننا نوصل بمنتجنا لكندا وأمريكا وفرنسا وأيرلاندا ودبى والسعودية ولبنان.