>> الشاب الذى يستحيل أن يقترب من رمال بلده مقامر أو مغامر
>> جيل جديد يحكم البلاد مستقبلا
>> الرئيس السيسى قدَّم أغلى النصائح بما تتضمنه من علم وخبرة وقدرة واعتزاز
>>>
شاب فى مقتبل العمر متفوق فى دراسته.. لدرجة أنه احتل موقعا ضمن العشرة الأوائل فى امتحان شهادة الثانوية ..يجيد اللغة الأجنبية الأولى أى الإنجليزية إجادة كاملة.. لا يتبرم من برامج الدراسة الجديدة التى يتلقاها تحت إشراف دقيق وعلمى ومتقدم ..
إن هذا الشاب شاء قدره أن يلتقى رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة ويستمع إلى حديثه الذى يتضمن نصائح ولا شك غالية ومفيدة تعكس الخبرة والعلم والشجاعة والقدرة .
>>>
ثم..ثم.. فإن نفس هذا الشاب يؤدى صلاة الفجر فى موعدها برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسى وما إن انتهت الصلاة عاد الشاب يستمع إلى تطورات الأحداث فى بلاده .. حتى منطقة الشرق الأوسط بأكملها بالصراحة الكاملة والشرح المستفيض لكل حدث أو مفاجأة وسير طبيعى للأحداث.
>>>
من هنا يتضح أن الرئيس السيسى يتولى بنفسه الإشراف على إعداد جيل جديد من الشباب المجد المجتهد ليضمهم إلى الجمهورية الجديدة بتزويدها بأغلى العناصر القادرة فى الحاضر والمستقبل على تحمل مسئولية أمن وحماية الدولة المصرية.
>>>
استنادا إلى تلك الحقائق يصبح من المستحيل أن تأتى فى ذهن أية قوة من القوى أو دولة من الدول التى جاءت من نبت شيطانى وانضمت زورا وبهتانا إلى المجتمع الدولى ..
أقول من الصعوبة بمكان أن يجرؤ أى من أفرادها على المساس بأرض مصر أو حبة رمل واحدة من رمالها الغالية سواء فى سيناء أو الشلاتين أو حلايب أو مرسى مطروح..أو..أو..!
>>>
أيضا فإن هذا الشاب الجديد لا يناور ولا يلف ولا يدور عند مناقشة أصول وقواعد الحكم العادل والقانونى والدستورى بموجب بنود واضحة لا تقبل اللبس ولا التأويل..
>>>
نعم.. لقد انهار نظام الأسد فى سوريا خلال أيام قلائل لكن هناك فرقا كبيرا بين سوريا سواء فى الماضى أو الحاضر وبين مصر الشجاعة القوية المحبة للسلام والحرب فى آن واحد.. والرئيس السيسى دائما يتحدث لغة واحدة.. لا يقول عبارة منها أو كلمات بتغير المناسبات والفصول..
الرئيس السيسى يؤكد دائما على أن السلام هو الذى يوفر الحياة الآمنة ولو لمدة يوم واحد..
>>>
على الجانب المقابل دعونا نكن صرحاء أكثر وأكثر.. ونوجِّه سؤالا محددا وخاليا من أية عقد أو مطبات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية.
من أدرانا أن أمريكا لن يأتى عليها يوم قريب أو بعيد وتحاول توجيه ضربة موجعة لنا نحن المصريين نظرا لقراراتنا الواضحة واستقلالنا الذى لا نتوقف عن إرساء قواعده ليلا ونهارا..؟!
الإجابة باختصار إن أمريكا تخشى ولا شك أن تفعل ذلك لأنها على بينة جيدة من أن الجيش المصرى الأصيل الممثل فى شعب لا يخون ولا يبيع المبادئ بأرخص الأسعار أو حتى بأغلاها..
كذلك.. فإن أمريكا تدرك كيف أن جيش مصر لديه من القوة والقدرة والمبادأة أن يجعل كل من يفكر فى الاقتراب منه فى عداد الراحلين..
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
هذه حكاية الشاب المصرى الجديد .. أو بالأحرى شبان مصر الجدد الذين يتم بناؤهم بناء فائق الدقة والانضباط وبالعلم والمعرفة والاستعداد للإبداع والابتكار..
ولعل الرسالة تكون قد وصلت.
مواجهـــات
> بشائر الخير فى الطريق..
اطمئنوا لقد تحملتم الكثير.. فاصبروا وثابروا والله معكم.
>>>
> نتنياهو يسرّب بين فترة وأخرى أن الحرب لن تتوقف الآن مهما كان الحال..
إذن لا تشغلوا بالكم..
>>>
> وكأنها «لعبة عيال» ..الرئيسان بايدن وترامب يهرعان إلى البيت الأبيض كل ساعة أو ساعتين وكل منهما يقول إنه يتحدث للشعب الأمريكي..
حاجة تكسف..
>>>
ليس مهما أن تفعل الخير بل الأهم والأهم أن تحافظ عليه..
>>>
> أعجبتنى هذه الكلمات:
المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال.. توفيق من الله.. وواعظ نفسه.. وقبول من ينصحه.
>>>
> مات الحب وسادت الكراهية والغضب.. أبدا ليست هذه هى الدنيا..
>>>
> عداد القتلى حتى اليوم يسجل 46 ألفا و530 جريحا .
>>>
وأخيرا نأتى إلى حُسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم المتنبي:
وإنى لأهوى النوم فى غير حينه
لعل لقاء فى المنام يكون
ولولا الهوى ما ذل فى الأرض عاشق
ولكن عزيز العاشقين ذليل
و..و.. شكراً