تجردت أم من كل معانى الإنسانية والرحمة بعد أن تبلدت مشاعرها وتركت صديقها بكل جبروته يعذب نجلها فارس ابن الست سنوات داخل شقتها بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر حتى الموت، ولن تقول له كف عن تعذيبه بل فضلت نزواتها المحرمة بكل جبروتها يتألم أمام أعينها من كثرة تعذيبه بالضرب وطفى السجائر بجسده لمدة أسبوع حتى فاضت روحه بل وللأسف لن تنزف دمعة واحدة من عينيها..
وبعد ذلك قامت هى وصديقها الذى يعمل سائق بنقل الضحية إلى المستشفى، وبالأدعاء الكاذب أخطروا الأطباء بأن الطفل مات قضاءا وقدرا إلا أن روايتهما لم تقنع أطباء المستشفى، فقاموا بإخطار رجال المباحث فانتقلوا على الفور إلى المستشفى وبسؤال الأم فى البداية أنكرت وقالت بأن نجلها مات قضاءا وقدرا إلا أن روايتها باءت بالفشل بعد تضييق الخناق عليها هى وصديقها انهارت واعترفت بأن صديقها هو من قام بتعذيب نجلها حتى الموت فألقى القبض عليهما، وأحالهما اللواء سامح الحميلى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.
البداية كانت بتلقى اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اخطارا من المستشفى يفيد بإستقبال فارس”6 سنوات”، متوفي وبه آثار تعذيب ومقيم بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر وإدعاء وفاة طبيعية علي غير الحقيقة، وعلى الفور إنتقلت وحدة مباحث قسم شرطة أول أكتوبر إلي محل البلاغ وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق بإحدي شركات التوصيل الشهيرة، حيث يرتبط بعلاقة أثمة مع والدة المجني عليه وكان الطفل يقوم بإزعاجهما خلال ممارسة العلاقة فقام المتهم أمام والدة المجني عليه بتعذيبه وطفي السجائر بجسده لمدة أسبوع مما تسبب في وفاته،وبتقنين الإجراءات تم القاء القبض على المتهمان واقتيادهما إلى ديوان عام القسم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وقررت النيابة العامة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.