حملات الأكاذيب والشائعات والتشويه الممنهجة ومحاولات بث الوقيعة بين المواطنين وجهاز وطنى عريق، يشكل عصب أمن واستقرار الجبهة الداخلية، وحصن الأمان للمواطن هو جهاز الشرطة المصرية، سيناريوهات باتت محروقة ومكشوفة ومفضوحة، تعيد تدويرها قوى الشر التى تستخدم أبواق الإخوان المأجورة والمدفوعة كجزء من المؤامرة والمخطط لضرب الأمن والاستقرار فى الدولة المصرية، وحرمان المصريين من هذه النعمة التى جاءت بتضحيات وبطولات شرفاء هذا الجهاز الوطنى الشريف، والذى يتشكل من أبناء هذا الوطن ونسيجه، لذلك باتت مصر قبلة الباحثين عن الأمن والأمان من الفارين من ويلات الفوضى والانفلات والاقتتال الأهلى والإرهاب، وجدوا فى مصر الحياة والاستقرار والأمان.
حملات وأكاذيب وتشويه أبواق الجماعة الإرهابية وخلاياها الإليكترونية التى تنشر التزييف والاختلاق والأباطيل والتحريف لها أهداف خبيثة وشيطانية، تحقق ما تريده أجهزة المخابرات المعادية لمصر يراهنون بشكل أو بآخر على ضرب العلاقة القوية بين الشعب، وأبنائه من رجال الشرطة، بنشر فيديوهات مفبركة، تمثيلية فى استديوهات الخيانة للزعم بأن رجال الشرطة الشرفاء يقتلون ويستبحون دماء وأرواح المواطنين، وهذا غير موجود على أرض الواقع.
استهداف جيش مصر العظيم، والشرطة الوطنية، مخطط خبيث فهما ركيزة قوة وقدرة وصلابة الدولة المصرية وأمنها واستقرارها، لذلك تعمل قوى الشر فى تسخير أبواق الإخوان المأجورة على هز ثقة المصريين فى مؤسساتهم الوطنية العظيمة من خلال بث الأكاذيب والأباطيل والفبركات وبالتالى الوقيعة بين المصريين وجيشهم وشرطتهم ومن هنا يتحقق هدف قوى الشر ورعاة المؤامرة والمخطط، لتحريك المصريين من أجل الهدم والتدمير وخلق مناخ الفوضى والانفلات، وهو استدعاء لسيناريو مؤامرة 25 يناير 2011 خاصة وأن الدولة المصرية تضاعفت قوتها، عشرات المرات، وباتت فى أعلى درجات القوة والقدرة والجاهزية وتقف على أرض شديدة الصلابة لذلك لا يمكن ان تفكر قوى الشر فى الصدام المباشر مع الدولة المصرية ولها جيش عظيم يتمتع بأعلى درجات الجاهزية، والكفاءة والردع لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن مصر القومى وأيضا مصر لديها شرطة وطنية محترفة، تعمل وفق القانون، وبعلاقة إنسانية مع المصريين لا تحيد فيها عن روح القانون وتنفيذ المهمة المقدسة فى توفير الأمن والأمان والاستقرار للمصريين، وحماية ممتلكاتهم، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية، وضمان الاطمئنان وسهولة ويسر الحياة.
الإخوان المجرمون، لا يختلفون على الاطلاق عن الكيان الصهيوني، بل يحملان نفس الاهداف الشيطانية، والجماعة الإرهابية تنفذ نفس العقيدة الصهيونية، فى بث الأكاذيب والشائعات والأباطيل والتشكيك والتشويه، فالأبواق الإسرائيلية بخبث الشيطان تستهدف تخويف وإرهاب المصريين ومحاصرة الدولة المصرية بالأكاذيب من كل شكل ونوع فى مزاعم وأباطيل تسعى لاستدعاء من صنعوا هذا الكيان والسرطان الصهيونى فى المنطقة والهدف يبقى سيناء التى يروجون عنها الأكاذيب والشائعات، لتحقيق أهدافهم الشيطانية وتبرير فشلهم فى غزة، ومدارة أوعاجهم وآلامهم، والضربات القاصمة التى يتعرضون لها.
الشرطة المصرية، هى ملك للمصريين، ومن أبنائهم، تحفظ لهم الأمن والأمان وقدمت تضحيات عظيمة من أرواح ودماء أبنائها من الشهداء الأبرار والمصابين، الذين تركوا الغالى والنفيس، وفارقوا أبناءهم وأسرهم، للحفاظ على كرامة هذا الوطن، والحفاظ على الأمان والاطمئنان لهذا الشعب، ومن أجل هذا الهدف النبيل والعظيم، شهدت الشرطة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى آفاقًا جديدة من التطوير والتحديث، والجاهزية والاحترافية من أجل ترسيخ الأمن والأمان والاستقرار، فى ظل قناعة بأن ذلك أهم مقومات النجاح والتقدم، فالمهمة عظيمة ومقدسة استحقت طفرات عظيمة فى مجال تحقيق الأمن، فكرًا وتسليحًا واحترافية لحماية أمن هذا الوطن، والتصدى لكل ما يهدد المواطن وسلامة الإنسان المصري، تواصل الليل بالنهار، وتسهر من أجل أن يشعر الشعب بأعلى درجات الأمن والاطمئنان، سواء فى مكافحة الجرائم بكافة أنواعها الأمنية والاقتصادية، وأيضا مكافحة المخدرات، إضافة إلى الجانب الإنسانى والرقى فى التعامل، خاصة أننا نجد ضابط الشرطة يذهب إلى منازل الفئات الاكثر احتياجًا لتقديم الدعم والمساعدات بتوجيهات رئاسية، حتى نزيل المؤسسات العقابية، يحظى بالرعاية والاهتمام والحياة الكريمة داخل هذه المنشآت، تطوير كبير فى الفكر الأمنى والإنساني، ووقفات تاريخية لرجال الشرطة الذين نحتفل بعيدهم فى الخامس والعشرين من يناير الجاري، وهى مناسبة عظيمة تعكس وطنية هؤلاء الأبطال الذين تصدوا بشجاعة لغطرسة الاستعمار الإنجليزي، وحاولت قواته كسر أرادتهم، لكنهم سطَّروا ملحمة خالدة لن ينساها هذا الشعب، فأنحنى لهم قائد قوات الاستعمار، احترافًا وتقديرًا بشجاعة هؤلاء الشرفاء الذين مثلوا كبرياء المصريين.
الأوطان تسقط من داخلها، وبأيدى أبنائها هذه هى الفكرة الخبيثة، والمخطط الشيطانى الذى تعمل به قوى الشر وأدواتها وأبواقها من الجماعة الإرهابية من الإخوان المجرمين.
تحيا مصر