اتهمنى البعض بأننى أبالغ فى التفاؤل عندما قلت إن مصر وضعت قدميها على الطريق الصحيح.. وعلينا «الصبر» لبعض سنوات قليلة.. ولكن الحمد لله أن تفاؤلى كان على حق!! رأينا معظم شركات المحمول تتنافس على أن تنتج فى مصر.. وشركات السيارات سوف تنتج سياراتها فى مصر.. هذا بخلاف أن مصر زارها ما يزيد على 14 مليون سائح وهو رقم قياسى لمصر رغم أن المنطقة تعج بصراعات لا دخل لنا فيها!! كل ذلك ومازال هناك الكثير ممن يحلمون بالصناعة فى مصر.. إذن الخير قادم كما قلت والحمد لله!!
ونعود للصناعة سنجد أن الشركات العالمية تتنافس على أن تعرض منتجاتها فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لموقع مصر الفريد والمتميز والمنفتح على العالم كله!!
وهذا شيء يسعدنا جميعاً رغم أن المنطقة- كما قلت- تعيش فى حروباً وصراعات. وهذه ثقة كبيرة فى مصر.. وكما قلت فإن الصناعة لا يمكنها أن تقوم فجأة.. والمؤكد أن قيادة مصر فعلت الكثير من أجل الصناعة وأقامت الطرق والكبارى من أجلها ومن أجل المواطن والآن تجنى الثمار نتيجة ما فعلته على أرض مصر.. فالشركات العالمية معروف عنها أنها لا تستثمر فى منطقة بها حروب.. وكما قالوا فإن «رأس المال جبان».. ولكنهم وثقوا فى قيادة مصر الحكيمة التى تستطيع أن تفعل ما تقول عنه!! أما عن السياحة فأنا أعتقد أن السائح لا يمكن أن يأتى إلى منطقة تعيش حروب وصراعات إلا ثقة فى أن مصر لا يمكن أن يستطيع أحد أن يستدرجها إلى حروب أو صراعات!!
هذا بخلاف الحاصلات الزراعية التى بدأت تظهر فى كل دول العالم!! بصراحة كلنا مدينون بالشكر لقيادة مصر القوية العفية التى تستطيع أن تحمى أراضيها.. ونحن نشكر الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى على رؤيته لمصر ولشعب مصر الذى عانى الكثير فى سبيل أن بلاده سوف تنتج وتزرع وتستقبل السياح من أنحاء العالم!!
وهكذا سوف نجنى ثمار ما فعلناه فى سنوات قليلة لا تتجاوز السنتين أو الثلاثة وسوف نرى مصر على الطريق الصحيح ودولة يشار لها بالبنان فى مختلف المحافل كما كنا ننادى عندما قمنا بثورة 2011!!