نظمت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الندوة التثقيفية الأولى لأبناء المصريين بالخارج، بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبى والعسكري، تحت عنوان «بناء جيل»، بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر الجامعة العربية المفتوحة، ومشاركة الدكتور محمود أبو النصر، رئيس الجامعة العربية المفتوحة، وممثلى قوات الدفاع الشعبي، والإعلامى د.أحمد المسلماني، ودعاء قدرى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، وعدد من الطلاب أبناء المصريين بالخارج وطلاب الجامعة، وذلك بالتزامن مع احتفال مصر بمناسبة يوم الشهيد الذى يوافق يوم 9 مارس من كل عام، والذى استشهد فيه الفريق أول عبد المنعم رياض.
ثمنت وزيرة الهجرة التعاون المشترك مع وزارة الدفاع؛ لإعداد أجيال شابة قادرة على المشاركة فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب سواء داخل أو خارج مصر.
وثمنت دور الشهداء فى الحفاظ على الوطن وتضحيات القوات المسلحة، فيما تواجهه الدولة من تحديات فى ظل الأوضاع التى تمر بها المنطقة حاليا.. مؤكدة على أن هذه الذكرى تكرس وتجسد معنى التضحية والفداء من أجل الحفاظ والدفاع عن الوطن. وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن نحو 14 مليون مصرى بالخارج، يفخرون بما تحققه مصر من تنمية وازدهار بمختلف الأصعدة إلى جانب دحر الإرهاب وبتر جذوره، مؤكدة أن وزارة الهجرة معنية بشكل مباشر بربط أبناء مصر بالخارج بالوطن والتواصل معهم وتلبية احتياجاتهم وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم.
وخاطبت وزيرة الهجرة، طلاب الجامعة العربية المفتوحة، مؤكدة أن هناك مسئولية تقع على عاتقكم بمواكبة التطور الكبير الذى يشهده العالم حاليا بجميع المجالات، وأن العالم يفتح أبوابه ويرحب بالعقول والخبرات المتميزة، خاصة أن المجتمعات الأوروبية والغربية المسنة، بحاجة دائما إلى الشباب للاستمرار ورأب فجوات سوق العمل.
وأكدت وزيرة الهجرة، حرص الوزارة على توعية الشباب بكافة القضايا المجتمعية لتعزيز الانتماء والولاء للوطن بالداخل والخارج، والتنسيق المستمر مع وزارة التربية والتعليم، لإطلاق برامج تعتمد على أحدث النظم العلمية، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات المتميزة مع القوات المسلحة التى من شأنها تدريب وتأهيل شباب مصر بالخارج والعمل على غرس روح الولاء والانتماء وتعزيز أواصر التواصل بينهم وبين وطنهم، مشيرة إلى حرص الوزارة على دعم جهود المدارس التطبيقية والتكنولوجية وكذلك المدارس الفنية، و تأكيدها أن التعليم الفنى والتكنولوجى قاطرة بناء الأمم وتقدمها.