خطفت بعثة منتخب تنس الطاولة المشاركة فى دورة الالعاب الافريقية بغانا الأنظار إليها منذ اللحظات الأولى للمنافسات،ليس فقط لنتائج لاعبيه المتميزة،حيث حصد المنتخب الوطنى للطاولة 11 ميدالية متنوعة، بينها 6 ذهبيات وفضيتان و3 برونزيات، حيث اقتنص الفريق الذهبيات الست من أصل سبعة بمنافسات فرق الرجال والسيدات وفردى الرجال وفردى السيدات، وزوجى السيدات والزوجى المختلط ، بينما حصد الفريق الفضية فى منافسات فردى السيدات وزوجى الرجال ، فيما تحققت الميدالية البرونزية بمنافسات فردى الرجال والزوجى المختلط وزوجى الرجال ،عن طريق اللاعبين عمر عصر ومحمد البيلى ومحمد شومان ويوسف عبد العزيز ودينا مشرف وهنا جودة ومريم ومروة الهضيبى ويسرا حلمي.
لكن ما لفت الانظار حقا كان قوام الفريق المتميز الذى يشهد تواجد الشقيقتين التوأم مريم ومروة الهضيبى ، إلى جانب الشقيقين الثنائى عمر وخالد عصر، هذا بخلاف وجود اللاعب يوسف عبدالعزيز خطيب اللاعبه مريم الهضيبي، ليستحق الفريق أن نطلق عليه لقب العائلة الكبيرة .
مريم الهضيبى قالت: «الحمد لله حصدت مع شقيقتى مروة ذهبية زوجى السيدات وهى ميداليه غالية على قلبي، لأننا لم نلعب زوجى منذ أربع سنوات تقريبا حين كنا فى الكاميرون ، وبالتأكيد وجودى مع شقيقتى فى فريق واحد يعطينى دائما راحه ودفعه معنوية كبيرة ويؤثر بشكل إيجابى للغاية على أدائى ويجعلنى أؤدى بأفضل صورة ممكنة، وهى كذلك، وبالتأكيد تكون المحصلة النهائية فى صالح المنتخب الوطنى ونتائجه المشرفة.
أشارت: التقى كثيرا فى مباريات نهائية أمام شقيقتى وهذه تكون أقرب المباريات إلى قلبى لأننا نشعر أن الفوز واحد فسواء كسبت أو خسرت أشعر بالسعادة ، مشيرة إلى أنهما تتذكران أول لقاء نهائى جمعهما طوال مشوارهما حيث كان فى عام ١١٠٢ فى الجزائر وانتهى ٤/٣ وكانت مباراه قوية لايمكننا نسيانها اطلاقا.
وحول نتائج البعثة المتميزة وحصد ١١ ميدالية قالت: «الجميع يبذل قصارى جهده سواء لاعبين أو جهاز فنى أو إدارى فالهدف دائما واحد وهو الوصول لأفضل أداء ممكن وتمثيل مصر بشكل مشرف، والحمد لله حصدت خلال البطولة ثلاث ذهبيات اعتز كثيرا بها.
وحول طموحاتهم فى أولمبياد باريس القادمة خاصة والمنتخب الوطنى للسيدات حجز مقعده مبكرا فيه قالت: بالتأكيد المهمة صعبة للغاية، لكنها ليست مستحيلة، ونعد الجميع باننا سنتدرب باقصى جهد لدينا لتشريف مصر واسعاد الجماهير والحصول على ميدالية اوليمبية.