«كنا فين.. وبقينا فين».. من شبه وأشلاء الدولة إلى دولة القوة والقدرة.. من الفوضى والضياع إلى المستقبل الواعد.. قائد عظيم.. انتشل البلاد والعباد من المصير المجهول.. وقاد أكبر عملية إصلاح وبناء وتنمية.. وأعاد لمصر هيبتها وأمنها واستقرارها ومكانتها.. وباتت دولة الفرص الثمينة.. إنها ملحمة أقرب إلى المعجزة.
عاشت مصر قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى عقوداً وسنوات قاسية ومؤلمة، من التراجع والترهل والمعاناة العميقة، وغياب الرؤية وإرادة الإصلاح، أو القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة التى من شأنها صناعة الفارق، وإحداث الطفرات والقفزات فى مسيرة الوطن، وخاف الجميع من خطورة الاتجاه إلى الإصلاح بحجة وذريعة الحفاظ على الاستقرار وهو استقرار هش وضعيف، أدى إلى تراكم وتفاقم الأزمات والمشاكل والتحديات والمعاناة، حتى كادت البلاد تضيع، بسبب غياب روح التحدى وافتقاد الطموح لهذا الوطن.
نحن أمام شمس الحقيقة الساطعة التى لا يستطيع أن ينكرها أى إنسان، فمصر كانت قبل الرئيس السيسى مريضة مرضاً عضالاً تعانى فى كافة المجالات والقطاعات، تؤثر على البلاد والعباد، بعد أن اختاروا التأجيل ثم التأجيل ثم التجميد لكل ما من شأنه أن يصلح الأحوال، ويلبى آمال وتطلعات الناس، بعد أن غابت رؤية بناء دولة حديثة، ولم يستطع أحد أن يلقى حجراً فى بحيرة الماء الراكد، قرروا فقط مجرد البقاء والاكتفاء بالمسكنات وتخدير المريض حتى يتحول إلى عاجز لا يستطيع الحركة، ويستسلم للأطماع والأوهام، والمخططات والمؤامرات.
المصريون شعب عظيم، لا ينسون ما كان ويحفظون الجميل لمن أنجز وحقق قفزات وإنجازات ونجاحات غير مسبوقة وأنقذ البلاد والعباد، من مصير مجهول، من الضياع والسقوط، فنحن لسنا مثل الأسماك بلا ذاكرة بل لدينا ذاكرة يقظة، فقد ورثت «مصر ـ السيسي» تركة ثقيلة من التحديات والأزمات والمشاكل المتراكمة والمتفاقمة، بل وتهديدات ومخاطر جمة، تركت لعقود دون علاج أو إصلاح حقيقي، لذلك عندما تسلم الرئيس السيسى أمانة المسئولية الوطنية فى تولى رئاسة مصر وقيادتها كانت مصر عبارة عن أشلاء وشبه دولة، فعلاً كهنة، لا رؤية، لا إصلاح لا طريق نسلكه نحو المستقبل، لا أمل فى «بكره» مشاكل مرحلة ومؤجلة ومتراكمة، أزمات خانقة مشاهد لا تليق بمصر، وأوضاع كارثية فاقمتها أحداث خطيرة من فوضى وانفلات، واستهداف مباشر لمؤسسات الدولة والعمل على إسقاطها، وتحويل البلاد إلى مجرد أنقاض بفعل أحداث يناير ١١٠٢ التى توقفت فيها الحياة الشاملة فى مصر، فلا عمل ولا إنتاج، ولا أمن ولا استقرار ولا حتى علاقات مع الخارج، عشنا فى عزلة، وكانت مصر بين مطرقة الفوضي، وسندان المؤامرة الخارجية أرهقتها المظاهرات، والاحتجاجات الفئوية وقطع الطرق، وانتشار الفوضي، وضعف مؤسسات الدولة، وجهازها الإداري، وكذلك توقف تام لكل قلاع العمل والإنتاج التى كانت متواضعة ومحدودة، وباتت مصر على شفا السقوط والانهيار، لكن المرض تفاقم، والآلام اشتدت والأوجاع تعالت، والمخاطر تنامت، والخسائر حدث ولا حرج، ولولا جيش مصر العظيم وما قدمه من تضحيات لضاعت مصر دون رجعة.
وعندما تولى الإخوان المجرمون، الحكم فى مصر عندما توقف التاريخ، أصبحت مصر قاب قوسين أو أدنى من الهلاك والضياع، فالفشل يتزايد، والمؤامرة تسطع مثل الشمس، فالجماعة الإرهابية تعاملت مع إدارة دولة تعانى الكثير من الأزمات بمنطق «السوبر ماركت»، والمخبز البلدي، ولم تكن لديها أى رؤية أو معرفة أو فهم لفكر وإدارة الدولة، لذلك كان الفشل يتزايد يومياً ناهيك عن تحركات مشبوهة، وتحالفات شيطانية مع قوى الشر، ونوايا خبيثة تتجه إلى التفريط فى الأرض، وتحديداً سيناء، وإقامة كيانات موازية لمؤسسات الدولة فى ظل جماعة إرهابية نشأت على فكر العصابات والأجنحة السرية، لذلك استشعر المصريون الخطر الداهم على الوطن، واستردوا وعيهم، وأدركوا أن الجماعة الإرهابية، تقود البلاد إلى الهلاك، والعباد إلى الانقسام والاقتتال الأهلي، والفوضى العارمة لذلك انطلقت ثورة ٠٣ يونيو العظيمة، فى ٣١٠٢ والتى عزلت نظام الإخوان الفاشى والفاشل ويسجل التاريخ من جديد صفحة مضيئة لقواتنا المسلحة التى حمت إرادة المصريين، وتصدت لإجرام الجماعة الإرهابية فداء لشعب مصر.
هذه الأحداث والتحديات التى تعانقت سواء غياب الرؤية والإصلاح وتدهور أحوال المصريين قبل ١١٠٢، وتفاقم الأوضاع وتدهورها خلال يناير ١١٠٢ وبعدها، وتكلفة ثورة ٠٣ يونيو ٣١٠٢، جعلت مصر على حافة الخطر، وتعيش أوضاعاً كارثية، يمكن تلخيصها فى الآتي:
أولاً: تراجع اقتصادى يصل إلى حد الانهيار حيث خسرت مصر ما يزيد على ٠٥٤ مليار دولار بسبب أحداث الفوضى والإرهاب وأنفقت الدولة المصرية من أجل القضاء على الإرهاب ما يقرب من ٠٠١ مليار جنيه، وقدمت أكثر من ٣ آلاف شهيد و٢١ ألف مصاب، الخسائر والانهيار الاقتصادى الحاد الذى وقع فى مصر جاء بسبب حالة الفوضى العارمة فى البلاد وعدم وجود دولة بالمعنى الحقيقي، وضاعت إيرادات السياحة، وموارد العمل والإنتاج الذى تجمد وتوقف، وانتشرت ظاهرة الاعتداء على الأراضى الزراعية، وكذلك المظاهرات الفئوية التى حملت الدولة فوق طاقتها وضاعفت الأعباء والمعاناة فى ظل توقف الإنتاج، وعزوف وخروج الاستثمارات وخوف رأس المال، لذلك نستطيع أن نقول وبارتياح إن الدولة المصرية كانت قبل الرئيس السيسى مجرد أشلاء وشبه دولة وكهنة بالمعنى الحقيقى للكلمة.
ثانياً: لم يكن فى مقدور الدولة المصرية الوفاء باحتياجات شعبها من السلع الأساسية والمتطلبات البترولية، أو الدوائية فقد وصل الاحتياطى النقدى الأجنبى إلى ما يقل عن ٤١ مليار دولار، وظلت المعاناة، من غياب الأمن والاستقرار بعد تنامى وتصاعد الإرهاب الإخواني، وانتشرت ظاهرة الطوابير من أجل الحصول على البنزين والسولار وأنبوبة البوتاجاز ورغيف الخبز ومعاناة انقطاع التيار الكهربائى لساعات طويلة وأيام فى المحافظات الأخرى والصعيد أصبحت البلاد عاجزة، حالتها يرثى لها الصديق والشقيق، تحتاج إلى معجزة حقيقية لانتشالها من الضياع كان الأعداء يقولون عقب يناير ١١٠٢ إن مصر لن تقوم لها قائمة قبل ٠٠٥ عام فى ظل ما جرى من خراب ودمار غير مسبوق.
ثالثاً: كانت أسمى أمانى المصريين وأحلامهم العيش فى أمن واستقرار.. حيث انهم فقدوا الاحساس بالآمانة بسبب الإرهاب وجرائم القتل والاغتيالات والتفجيرات، والفوضى العارمة، كانوا يقولون لا نريد غذاء، بل نريد أمناً واستقراراً، وبالتالى وفى ظل الفوضى والانفلات والإرهاب وغياب الأمن والاستقرار لا حديث عن أمل أو مستقبل أو بناء أو تنمية.
رابعاً: كانت مصر قبل السيسي، دولة أقرب للبدائية، لا شيء فيها، بنية تحتية وأساسية متهالكة، ومنهارة وطرق بالية، وشعب كان تعداده فى ١١٠٢ أكثر من ٠٨ مليون نسمة يعيشون على مساحة من الأرض لا تزيد على ٦٪ من مساحة مصر، وزيادة سكانية خطيرة، ونقص حاد فى الموارد البترولية والغاز، فلا شيء يوجد يغرى ويجذب المستثمرين للعمل والاستثمار فى مصر، ولا فرص غنية يستطيع أن ينجح فى استثمارها رجال المال والأعمال، الظلام الحالك حول مصر من كل اتجاه، فوضى وإرهاب وحدود مهددة فى دول الجوار حدود مع ليبيا تصل إلى ٠٠٢١ كيلو ومع السودان ٠٧١١ كيلو، والحدود الشرقية، ومحاولات مكثفة للتسلل تتطلب يقظة غير مسبوقة من أبطال قواتنا المسلحة، ومخاطر واضطرابات رهيبة وتهديد مباشر لثرواتنا ومواردنا فى البر والبحر، وتراجع غير مسبوق فى دور ومكانة وثقل مصر إقليمياً ودولياً، أشبه إلى العزلة الدولية.
والسؤال المهم، كيف تسلم الرئيس السيسى هذه البلاد وهى بهذا الشكل والتراجع الرهيب والأوضاع الكارثية والمؤلمة، دولة كانت على شفا الانهيار والسقوط إن لم تكن سقطت.. وكيف حولها إلى دولة حقيقية قوية وقادرة لديها اقتصاد قوى ومرن وقادر وواعد، لماذا لا نسأل أنفسنا باختصار كيف كنا قبل الرئيس السيسى وماذا أصبحنا معه؟، كيف كانت مصر وأحوالها وأوضاعها وأزماتها وتحدياتها ومشاكلها المتفاقمة ومعاناتها العميقة والتهديدات التى كانت تحدق بها قبل الرئيس السيسى وماذا عن الإنجازات والنجاحات والإصلاح والفرص والقوة والقدرة والمستقبل فى عهد الرئيس السيسي، إنه فارق كبير يشبه الفارق بين السماء والأرض فهذا القائد العظيم الوطنى الشريف الملهم، بكل ما تحمله الكلمة من معني، قاد معجزة حقيقية فى انتشال وإنقاذ مصر من الضياع والهلاك، وبناها بأروع ما يكون البناء شجاعاً وطنياً شريفاً فى رؤيته الإصلاحية طموحاً شامخاً فيما حققه لمصر من إنجازات ونجاحات كانت فى عداد المستحيل، ومجرد أحلام، لكنه حولها إلى واقع.
السيسى الذى ورث تركة ثقيلة من التحديات والأزمات والمعاناة وحولها إلى فرص ومستقبل واعد، ودولة عظيمة الآن يشار لها بالبنان.
السيسى الذى أنقذ سيناء من الضياع وطهرها من الإرهاب الأسود، فى عبور جديد يسطره التاريخ بفخر واعتزاز ليس هذا فحسب، ولكن أيضاً قاد أكبر عملية بناء وتنمية فى سيناء لمضاعفة حمايتها والحفاظ عليها وربطها بالوطن وسهولة الوصول إليها. من أى مكان فى محافظات الجمهورية، وأقام الأنفاق أسفل قناة السويس، والكبارى والمعديات، لتصبح سيناء إلى الأبد فى قلب وأحضان الوطن، محمية بجيشها وشرطتها وما تشهده من بناء وتنمية وفرص عظيمة.
السيسى الذى بنى مصر الحديثة ومكنها من امتلاك بنية تحتية عصرية تجعل مصر مؤهلة لاستقبال أضخم وأكبر الاستثمارات العالمية من شبكات طرق حديثة، وموانئ عصرية، وتطوير غير مسبوق لقناة السويس، ومشروعات قومية عملاقة فى كافة المجالات والقطاعات حتى أصبح لكل قطاع ومجال بنية تحتية عصرية وهو الذى سابق الزمن وانتصر، وفى عهده تمت أعظم الاكتشافات فى مجال البترول والغاز ولنا فى حقل ظهر المثل والذى دخل الخدمة فى عام وأصبح يحقق الاكتفاء لمصر، ويصدر الباقى للخارج.. وهو الذى قاد أكبر نهضة زراعية فى تاريخ مصر حافظ على الرقعة الزراعية المصرية وأضاف لها ٤ ملايين فدان جديدة تدخل الخدمة كاملة خلال العامين الجارى والقادم، بالإضافة إلى مساحات أخرى جعلت مصر تحقق الاكتفاء الذاتى فى الكثير من المحاصيل وتصدر لأكثر من ٠٦١ سوقاً فى العالم بما يقرب من ٩ مليارات دولار والعمل على النهوض بالصناعات الغذائية وتوفير منتجات محلية من الزيوت من خلال التوسع فى زراعة، فول الصويا والذرة وعباد الشمس وأيضاً السكر بزيادة المساحات من البنجر.
السيسى الذى رفض أن يعيش المصريون فى العشوائيات وقرر القضاء على هذه الظاهرة نهائياً ونقل أهالينا فى هذه المناطق إلى مدن سكنية حضارية مجاناً وبالأجهزة والأثاث وأنفق على هذا الهدف ٥٨ مليار جنيه، وأيضاً قضى على أوجاع ومخاوف وآلام المصريين فى القضاء على فيروس سى هذا الكابوس الذى هدد نسبة غير قليلة من هذا الشعب وكذلك قضى على قوائم الانتظار وأطلق ٤١ مبادرة فى مجال الرعاية الصحية ليشهد هذا القطاع طفرة وقفزة غير مسبوقة سواء فى المبادرات الصحية أو بناء المستشفيات والقلاع الصحية الجديدة ورفع كفاءة وتطوير المستشفيات القديمة، وتضاعفت مخصصات الرعاية الصحية والتعليم والحماية الاجتماعية ويكفى أن أقول إن مخصصات الحماية الاجتماعية فى الموازنة بلغت ٠٣٥ مليار جنيه، وأيضاً السكن الكريم، والإسكان الاجتماعي.. والإسكان الذى يخاطب كافة فئات المجتمع بشروط سهلة وميسرة.. ومبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس لتنفيذ مشروع القرن وهو المشروع الأعظم لتطوير وتنمية قرى الريف المصرى وإنقاذه من التجاهل والتهميش الذى دام عقوداً طويلة.. لذلك أصبح الصعيد بعدهذه العقود فى قلب وعلى رأس أولويات الدولة واستحوذ الصعيد على استثمارات بلغت ٨.١ تريليون جنيه.. وتطوير غير مسبوق لقطاع الكهرباء.. والسكة الحديد التى كانت فى الماضى نعوشاً تتحرك على قضبان.. والآن سكة حديد عصرية آمنة وحضارية.
«مصر – السيسي» ضاعفت مساحة العمران إلى أكثر من الضعف.. وخلقت مجتمعات عمرانية جديدة.. تحظى بنشاطات عصرية من الصحة والتعليم والسكن والاستثمارات والصناعة والتجارة.. وخططت لبناءأكثر من ٠٤ مدينة جديدة من المدن الذكية.. انجزت منها ٢٢ مدينة.. من خلال أفكار من خارج الصندوق.. لم تدفع فيها ميزانية الدولة مليماً واحداً.. تحقق حياة جديدة ومختلفة فى مصر.. تجتذب الاستثمارات الكبرى والأنشطة والمشروعات والخدمات التى توفر ملايين فرص العمل.. ولعل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين.. وغيرهما من المدن التى نفذت برؤية ومعايير عالمية.. وفى الطريق تنمية مدينة رأس الحكمة كأكبر استثمار مباشر فى تاريخ مصر.. ولولا رؤية الرئيس السيسى فى تمكين مصر من امتلاك بنية تحتية عصرية ما تحقق هذا النجاح الكبير وغير المسبوق.
الرئيس السيسى القائد العظيم الذى أعاد لمصر دورها وثقلها ومكانتها الإقليمية والدولية.. يسمع وينصت لها العالم.. ويبرم معها شراكات استراتيجية فى ظل ما تملكه من رؤى وفرص ونجاحات.. وقوة وقدرة.. مصر التى صنعت لنفسها أمجاداً وأدركت قيمة الاستثمار فى موقعها الاستراتيجي.. فنجحت وحققت إنجازات غير مسبوقة.
السيسى حفظ لمصر أمنها واستقرارها رغم الصراعات والحرائق المشتعلة فى المنطقة وفى الجوار من كل حدب وصوب.. ورغم المخططات والمؤامرات واستهداف الدولة المصرية إلا أنها بقيت مصر هى الأكثر أمناً وأماناً واستقراراً.. فلم تنجر مصر :إلى فخاخ ومستنقعات الاستنزاف.. بل حافظت على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.. واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
الرئيس السيسى برؤية وحكمة لم يغامر بمصر أو بشعبها ولم يضيع المصريين.. ولم يتخذ قرارات عنترية أو عاطفية.. تتسبب فى ضياع مصر وشعبها ولكن مصر كل يوم تشهد تطوراً وإنجازاً وصعوداً.. ولم تتورط فى منزلقات أو تستدرج إلى مواجهات خاسرة.. بل قامت من خلال رؤى حكيمة بتجاوز وعبور التحديات والتهديدات.
مصر أنفقت أموالها على أكبر عملية إصلاح وبناء وتنمية فى تاريخها غير وجه الحياة فيها. وخلقت فرصاً غزيرة وثمينة وأعادت مصر إلى حالة الطموح والتقدم.. وتحقيق آمال وتطلعات شعبها فى دولة قوية وقادرة.. مصر تصدت فى حرب شرسة للفساد.. ونجحت فى تطوير الجهاز الإدارى بشكل عصري.. وحفظت للدولة أصولها وضاعفتها عشرات المرات.. وجعلت المال العام خطاً أحمر.
نجحت «مصر – السيسي» فى عبور المستحيل.. وبناء الحاضر والمستقبل.. فى معجزة حقيقية تجاوزت العقبات والتحديات والتهديدات.. بعد ميراث هائل من المشاكل المعقدة والمتراكمة والمعاناة العميقة والفوضى وغياب الأمن والاستقرار.. ويكفى مصر تأمين سيناء وإنقاذها من مؤامرة خطيرة.. وحمايتها بالرجال والبناء.. وللحديث بقية.