قال عدد من نواب البرلمان أن القيادة السياسية تحرص على إعداد جيل جديد من الضباط يمتلك الكفاءة اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية وحماية الوطن.
وقالوا إن الرئيس السيسي أكد على ضرورة تطبيق المعايير الموضوعية والشفافة في اختيار طلاب أكاديمية الشرطة، لضمان اختيار أفضل العناصر المؤهلة لتحمل المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق رجال الشرطة.
قال النائب محمد عبد الرحمن راضى أمين سر لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب، أن هذه المعايير ستساهم في تعزيز الكفاءة المهنية والقدرة على التعامل مع مختلف الأوضاع الأمنية، بما يحفظ استقرار البلاد وسلامة المواطنين.
وأوضح أن الرئيس السيسي قدم نصائح قيمة لطلاب الأكاديمية، داعيًا إياهم إلى الالتزام بالانضباط والتحلي بالقيم الوطنية العالية، مؤكدًا أن الحفاظ على الدولة المصرية هو أولوية قصوى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي وجه الطلاب إلى ضرورة فهم الدور المحوري الذي يقومون به في حماية أمن الوطن والمواطنين.
وأعرب عضو مجلس النواب، عن دعمه الكامل لتوجيهات الرئيس السيسي، مشددًا على أن إعداد رجال شرطة على أعلى مستوى من الكفاءة والالتزام الوطني هو ضرورة أساسية للحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية وتحقيق الأمن والتنمية.
وطالب، بضرورة تعزيز برامج التدريب والتأهيل لطلاب الشرطة وفقًا لأحدث النظم العالمية، لضمان استمرار تقدم جهاز الشرطة المصري كأحد أعمدة الأمن الوطني.
قالت النائبة ولاء التمامى عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، يعد محطة بارزة لتوضيح ملامح الرؤية الوطنية للتنمية ومواجهة التحديات التي تمر بها الدولة.
وأشارت إلى أن الرئيس بعث بمجموعة من الرسائل الاستراتيجية التي أكدت على عمق التخطيط ووضوح الأهداف، مع تسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق تطلعات الشعب المصري في مختلف المجالات.
وأكدت، أن الرئيس السيسي أكد على أهمية قطاع التعليم، وذلك بوصفه أساس بناء الإنسان المصري، وإشارته إلى اقتراب عدد الجامعات من 100 جامعة، مع التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والمتخصصة، لتخفيف العبء عن الجامعات الحكومية، فهذه الجهود تؤكد إيمان الدولة بأهمية توفير تعليم متنوع وعالي الجودة، يسهم في تأهيل الكوادر الشابة لمواكبة التطورات العالمية.
ولفتت أن إشارة الرئيس إلى خطط الدولة لإنشاء مراكز متخصصة في علوم التكنولوجيا، وإنشاء منشآت تعليمية متقدمة تسع آلاف الطلاب لدراسة تخصصات حديثة مثل الحوسبة، ما يعكس اهتمام الدولة بالثورة التكنولوجية كعنصر أساسي في بناء المستقبل.
وأوضحت أن تطرق الرئيس إلى التحديات المالية، وأن الدولة تحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على قطاعات التعليم والصحة والدفاع والاستثمار، هذه الأرقام الكبيرة تُبرز حجم المسؤولية والتحديات التي تواجهها الدولة، لكنها في الوقت نفسه تؤكد عزم القيادة على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وأضاف الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ أن تأكيد الرئيس على أهمية الصناعة الزراعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد، يؤكد أن الدولة تعمل على تحسين سلاسل القيمة الزراعية، مما يوفر فرص عمل جديدة ويعزز الإنتاج المحلي، كما حذر من خطورة التعدي على الأراضي الزراعية، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للبيئة وللثروة الوطنية التي تمثلها تلك الأراضي.
مشددًا، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى أكاديمية الشرطة كشفت حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية وفى نفس الوقت تطرقت لما بذلته الدولة فى العديد من الملفات، ورؤية الدولة للعديد من الملفات بداية من تحقيق الأمن الغذائي وذلك من خلال زيادة الرقعة الزراعية، إضافة لملف التعليم، وصحة.
وأوضح أن الرئيس السيسى، أكد للجميع من خلال رسائل سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة عزم الدولة المصرية على استكمال جهود التنمية المستدامة، وأنه على الرغم من حجم التحديات إلا أن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدى، وطوال الوقت هناك جهود غير مسبوقة فى العديد من المجالات والملفات والقطاعات، وأن العمل يجرى على قدم وساق فى كل المجالات.
وتابع ان الرئيس السيسى، أكد أن الدولة المصرية لم تكن تصل لما وصلته بدون جهود الشعب المصري، أن الشعب المصري يقع عليه دور كبير فيما وصلت إليه الجمهورية الجديدة من انجازات وما ستصل إليه فى المستقبل، وأن الوعى من أهم الأسلحة التى يجب أن يعول عليها خلال الفترة المقبلة، وهذا يعود إلى أنه على الرغم من كم الإنجازات إلا أن حجم الشائعات واستهداف الدولة لم ولن يتوقف وهنا يأتي دور الوعى الشعبي”.
قالت الدكتورة صبورة السيد عضو مجلس النواب إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة طمأنت الشعب المصري وكانت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع والمنطقة من أزمات وتحديات إقليمية، تستلزم الوعي والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء.
وأشارات إلى أن كلمة الرئيس السيسي سلطت الضوء على الملفات الحيوية مثل التعليم، الصحة، والاستثمار. وأوضح أن الدولة المصرية شهدت مضاعفة لعدد الجامعات في السنوات الأخيرة، إلى جانب استحداث أكثر من 271 برنامجًا تعليميًا جديدًا يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وأشارت الى جهود مواجهة الشائعات، التى لا تتوقف عن تزييف الحقائق والأكاذيب وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة فى جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية.
وأن الحرب التى تواجهها الدولة المصرية بشأن بث الشائعات من قبل جماعات الشر والظلام والأجهزة المعادية والأيادى الخبيثة والخسيسية، تمضى الدولة المصرية فى تنفيذ مشاريع قومية كبرى تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة، وهذا جزء من مواجهة تلك الشائعات.
وأشارت دكتورة صبورة، إلى أن هناك آلاف الشائعات ترصدها مؤسسات إعلامية ووزارات وأجهزة مصرية يوميًا، وفى مقدمتها المركز الإعلامى التابع لمجلس الوزراء والتى يصدر تقارير دورية للرد والتصدى لتلك الشائعات التى تستهدف الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والصحية فى البلاد.
وأن تلك الشائعات ما هى إلا محاولات يائسة لجماعات الشر والظلام ومعاونيهم لإثارة البلبلة وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب المختلقة والتشكيك فى إنجازات الدولة المصريه التى لا ينكرها إلا جاحد خبيث أو عدو قذر.
وشددت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إلى أهمية وسائل الإعلام فى تشكيل وعى مجتمعى وتعزيز قدرة الرأى العام على التحقق من المعلومات المغلوطة، وعدم الانسياق وراء مروجيها ومخططاتهم الخبيثة، معتبرة أن الوعى سلاحا فى بناء وتحصين الأوطان.
وأوضحت أن الشائعات جزء من الحرب التى تتعرض لها الدولة المصرية منذ عام 2013، مشيرة إلى أن كثيرًا من القوى الداخلية والخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة وبث حالة من الإحباط فى نفوس المواطنين عبر إطلاق آلاف الشائعات يوميًا، لافتا إلى أن الإجراءات القانونية والأمنية لتعقب مطلقى الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها خصوصا لخطورتها على الأمن القومى المصرى واستقرار الدولة.
أكدت الدكتورة هناء سرور عضو لجنة صحة النواب أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح خلال رسائله عن خطر الشائعات وحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات شرسة من خلال التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، وهو ما لم يأتي ثماره على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحة أن الرئيس السيسي يتحدث في معظم خطاباته للشعب المصري عن الشائعات؛ لأنه يُدرك تمامًا هذه المخططات وأهدافها ويعلم جيدًا كيفية الرد عليها من خلال الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأن القيادة السياسية أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، بعدما كانت تعاني من التدهور في عدة مجالات بعد ثورة 30 يونيو، فضلاً عن التحديات الكبيرة التي تمثلت في مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأهيل البنية التحتية لتمكين الدولة من الانطلاق نحو التنمية الشاملة، وكان لهذا الدور الكبير في جذب الاستثمارات.
يولي اهتمامًا كبيرًا ببناء الإنسان المصري من خلال الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي. مشيراة إلى أن الدولة مستمرة في جهودها لتحقيق هذا الهدف عبر تطوير منظومات التعليم العالي والبحث العلمي واستحداث برامج ومبادرات تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
قال اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ ان الزيارة التفقدية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، والتي أجرى خلالها حوارا شاملاً مع المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، بأنه تقليد مقدر من أب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات إيجابيه كبيرة.
وأضاف رسلان إن حديث الرئيس السيسي اتسم بالمكاشفة والصراحة، وضح خلاله التحديات التي تواجه الوطن، مؤكداً بأنها رسالة دعم سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على أبنائه من الطلاب، في الانضباط والمسئولية تجاه وطنهم وستظل أمانة في أعناقهم أبد الدهر.
وقال النائب نشأت فؤاد عباس أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن زيارة الرئيس للأكاديمية حملت العديد من الرسائل للمصريين، أولها إن الشائعات والأكاذيب مستمرة منذ سنوات وليس الحل الهدم، مضيفًا أن هناك شائعات وأكاذيب وافتراءات ليس لها أساس.. موضحاً بأن مصر كانت ولازالت بلد الأمن والأمان.
من جانبها قالت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في أكاديمية الشرطة عن خطر الشائعات التي تنتشر علي منصات السوشيال ميديا يؤكد كما قال الرئيس أن مصر مستهدفة باعتبارها كما يري أعداؤها هي الجائزة الكبرى وهي التي تقف دائما حجر عثرة في طريق مخططات الغرب لإعادة تشكيل خريطة المنطقة .. والتي تستهدف في المقام الأول الدولة الوطنية ذات السيادة وتحويلها إلي دول فاشلة تحكمها الصراعات والخلافات وتسيطر عليها ميليشيات متعددة الانتماءات لغير الوطن.
وأشارت النائبة أن الرئيس السيسي لا يترك مناسبة يمكن أن يوجه فيها رسائل مهمة لرفع الوعي والتحذير من خطر الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف مصر سواء من الناحية الاقتصادية أو العسكرية إلا وتحدث عنها بكل وضوح وشفافية.
وأضافت عفيفي أن الرئيس يؤكد دائما علي أهمية أنه عندما يكون الشعب المصري يدا واحدة وفي حالة تماسك مستمر فلن تستطيع اي قوة أو عدو أن ينال منه ومن مصر ..مشيرة إلي رسالة الرئيس الدائمة التي ينبه لها ويوجهها لكل شعوب المنطقة ” حافظوا علي بلادكم “.. ولعلنا نتابع ما يجري حولنا في المنطقة كلها . وكيف خرجت دول من مفهوم الدولة الوطنية إلي اللادولة عندما استجابت شعوبها للشائعات وسقطت بفعل أسلحة الجيل الرابع والخامس لحروب العصر.
لافتة إلي أن حديث الرئيس لأبنائنا في كلية الشرطة وفي الكليات العسكرية هو رسالة لجيل الحاضر والمستقبل المنوط به الدفاع عن الوطن.. فنحن شعب لا يقبل أن يعيش في خيام لاجئين ولا علي حدود دول مجاورة ولا يفرط في شبر أو حبة رمل من أرضه.
وأكدت عفيفي أن الشعب المصري فوت الكثير من الفرص علي أعداء الداخل والخارج وضرب الأمثلة علي الانتماء الحقيقي للوطن وأن كل شيء يهون في سبيل أن تظل مصر كما هي دولة قادرة علي الحياة تمتلك كل عناصر القوة الشاملة ولا تفرط في أرضها ولا تتنازل عن مبادئها ولا تتهاون في قضايا أمنها القومي.. وقضايا أمتها العربية.
وأكد إسلام الكتاتني الخبير في شؤون حركات الاسلام السياسي أن جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفين معها لم ولن تستنكف من نصب العداء للدولة المصرية أملا وظنا منهم أن شن حرب الشائعات وبث الاكاذيب والفتن والتحريض الدائم والمستمر كل يوم سيفت فى عضد الدولة المصرية ويدفع الشعب المصري المؤازر لدولته إلى الدخول في حالة من الفوضى وبالتالي للسقوط كما حدث لدول عربية اخرى شقيقة.
هذه المؤامرة التي تحاك للمنطقة منذ أن تدشين مشروع الفوضى الخلاقة الذى اعلنت عنه كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة ابان حكم الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش الابن والذى بدأ باحتلال العراق الشقيق فى العام 2003 ثم موجة ماعرف بثورات الربيع العربى 2011 والذى ادى الى احداث حالة الفوضى في هدد كبير من الدول العربية كانت مصر هي الجائزة الكبرى ولا تزال كذلك والهدف هو الايقاع بها في ذلك المخطط السرطاني.
ولولا وعى الشعب المصري ووقوف جيشه الوطني العظيم سندا له لانزلقنا في هذا المخطط والذى مازال يعمل بأدواته وعلى راسها تلك الجماعة المارقة، فبالرغم من ان الشعب المصري لفظهم بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013 واوقف تنفيذ ذلك المخطط بمصر إلا أن جماعة الاخوان ومن يحركهم أصرت على الدخول فى مواجهة عسكرية وامنية لزعزعة استقرار الدولة لكن هيهات فقد سخر الله لمصر جيشا وطنيا قويا ابى الا ان يدفع الثمن نيابة عن شعب مصر العظيم ويتلقى هو الضربات وصدها حتى لا تسقط مصر.
غير أن هذه الجماعة ومن يعاونها من أجهزة معادية للدولة المصرية لاتزال تعمل ليلا ونهارا على بث الشائعات وتزييف الحقائق. بث سمومها أملا منها في تحقيق غايتها، لذلك ستظل معركة تصحيح الوعي الجمعي ضد محاولات تزييفه المستمرة والانتباه الدائم لكل ما يحاك ضد الدولة من مؤامرات ومحاولات احداث الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وقيادته وجيشه وشرطته ستبقى ام المعارك.