كل يوم نرى مشاهد ماساوية من قبل اسرائيل فى غزة يدمرون ويقتلون الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ العزل ويطردون السكان وهو ما يتم بالتوازى مع ممارسات فى الضفة الغربية من استيطان وهدم منازل واقتحامات عسكرية وهو ما يعكس سياسة ممنهجة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
اعداد الضحايا الفلسطينيين يتزايدون كل ساعة حيث تجاوزوا أكثر من ثلاثين الفا كما فرض الاحتلال الاسرائيلى على ابناء الشعب الفلسطينى العقاب الجماعى والتجويع وتم حرمانهم واطفالهم من ابسط الحقوق المشروعة فى الغذاء والدواء والادهى من ذلك ما تقوم به اسرائيل من القتل المتعمد للاطفال والمدنيين اثناء حصولهم على المساعدات الشحيحة التى تصل اليهم جوا.
للاسف الشديد فهناك عجز دولى مقصود وضوء اخضر لاسرائيل لتقوم بالمزيد تجاه الشعب الفلسطينى فاذا كان المجتمع الدولى لديه التصميم والارادة على وقف الممارسات الاسرائيلية فعليه ان يقوم بذلك ولكن للاسف الشديد من الواضح ان المجتمع الدولى يظل متفرجا وكانه ليس بيديه شيئا .
ارى ان التبعات السياسية والامنية والانسانية شديدة الخطورة التى قد تنجم عن استمرار هذه الحرب الاسرائيلية لن تقتصر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى فقط وانما سوف تستمر فى الامتداد إلى المنطقة ككل وتلقى بظلالها على الامن والسلم الدوليين وهو ما تابعناه فى البحر الاحمر وفى العراق وسوريا ولبنان.
هناك ضرورة من اجل الانتقال لمسار حل سياسى جاد للقضية الفلسطينية والبدء فى تنفيذ حل الدولتين من خلال تجسيد دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية وعلى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 باعتباره المسار الاوحد لتحقيق السلام والامن والاستقرار فى المنطقة والعالم اجمع.
>>>
نهى توفيق مذيعة الاخبار بالقناة الاولى بالتليفزيون المصرى اعلامية من طراز فريد اثبتت كفاءتها وجدارتها فى تناول الحدث بشكل معمق ولحظى من مختلف الزوايا وخلقت لنفسها بصمة خاصة ولديها من ادواتها ما يميزها وبالتالى فهى تستحق ما وصلت اليه فكل التحية للتليفزيون المصري.