مصر قوية برئيسها.. وشعبها وتاريخها وريادتها
أراهن دائمًا على فطنة ويقظة عقل ووعى المواطن المصرى وثقته فى قيادته السياسية ومؤسساته خاصة العسكرية وقدرة وعظمة بلده.. وعلى إيمانه أن مصر التى يحفظها الله تمتلك من القدرة والقوة والمتانة والإرادة والعزيمة ما يؤهلها لتأمين حدودها والدفاع عنها وحفظ آراضيها ومقدراتها ومؤسساتها.. أراهن دائمًا على وعى الشعب المصرى وإدراكه وفهمه أنهم يريدون أن تكون مصر ضعيفة مستكينة مستسلمة تابعة مأمورة مهزومة مهمشة ولا تقوم لها قائمة ننتظر منهم المأكل والمشرب والملبس.. مسلوبى الإرادة ومن قدراتنا الاقتصادية.. مهمشين عسكريًا.. نتألم من أوجاعنا.. تائيهن فى طريقنا.. واقفين على أرض هشة ضعيفة مهتزة.. بلا آمال أو طموحات.. ليس لدينا فكر ولا رؤية للمستقبل ولا تطلعات للتقدم والرقى والتنمية.. يريدون أن تكون أخى المواطن ترساً فعالاً فى آلة الشر والتآمر التى يديرونها بشراسة وبعنف.. وأن تكون معول هدم لآى تقدم اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وأن تشد بلادك للخلف من خلال بث الصراعات والأفكار المسمومة التى ينشرونها ويبثونها من خلال إعلامهم كذبًا وافتراء أو بلا دليل.
ولدى ثقة فى وعى المواطن المصري.. واصالته قائلاً: أراهن على فطنة عقلك ووعيك المستنير وقوتك وإرادتك فى إفشال كل هذه المخططات.. يحب أن تكون كلك إيماناً وثقة بقيادتك السياسية.. وقوة وصلابة الجبهة الداخلية والخارجية.. ولديك إدراك بكل ما يحاك بمصرنا الغالية من خلال هؤلاء المتربصين بمستقبلك ومستقبل أولادك وأحفادك.. يريدون تدميرك حتى تخلوا الساحة لآلة شرهم واطماعهم وظنهم أنهم يهددون الأمن القومى المصري..ولكن ومن المؤكد أن الإرهاب لا يهزم الأوطان.. خاصة إذا كانت فى حجم ومكانة مصر.. مصر القادرة على التصدى لكافة الأفكار المتطرفة التى تحاول النيل من استقرارها وأمنها وشعبها من خلال فئة ضالة تخشى استعادة قدرة مصر وانتفاضة شعبها.. ترتعد أوصالها من استرداد مصر عافيتها ومكانتها وحجمها الطبيعى بين دول العالم كدولة محورية كبيرة فى المنطقة على المستويين الإقليمى والدولي.. مصر القوية برئيسها.. وشعبها وتاريخها وريادتها التى حاربت الإرهاب نيابة عن العالم وخاصة الوطن العربى الذى يواجه مخطط التفتيت والتجزئة والتقسيم بعد أن تم وضع بذور التفرقة والعنف والانقسام بين الشعوب العربية من ناحية وبين الشعب الواحد من ناحية أخرى بنشر الفتن وإضعاف جيوشها واستنزاف مواردها وتبديد إمكاناتها وضرب اقتصادها.
يرعبهم ويزلزل الأرض من تحت أرجلهم جاهزية القوات المسلحة المصرية.. بل والدولة المصرية بأكملها لمواجهة أى أعمال عدائية من أى اتجاه.. يفزعهم صلابة وقوة الجبهة الداخلية وأنها على قلب رجل واحد.. يشتت أفكارهم رسائل الطمأنينة التى يرسلها قيادتنا السياسية رسائل للشعب المصرى وتحذيرية لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى الاعتداء على سيادة الدولة المصرية سواء من الشرق أو الغرب أو الشمال والجنوب.. جوًا أو بحرًا.. مؤكدة أن هناك درعاً يصعب اختراقها تحمى الوطن.. وتدافع عن ترابة.. وتحول أحلام المتربصين إلى أوهام.