في إطار حرصها على تطوير الجانب الروحي والثقافي لدى طلابها، تنظم جامعة المنصورة الجديدة ندوة تثقيفية بعنوان “شغل عقلك”، وذلك بالتعاون مع منطقة وعظ الدقهلية.
تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من مواجهة تحديات العصر.
الندوة تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة ، وحضور الأستاذ الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية ، وبالتعاون مع فضيلة الشيخ سامي عجور مدير عام منطقة وعظ الدقهلية.
يلقى فى الندوة فضيلة الشيخ سامي حسين عجور مدير عام الدعوة والإعلام الديني بالدقهلية ، فضيلة الشيخ إبراهيم سرحان مدير الدعوة بمنطقة وعظ الدقهلية ، وحضور الاستاذ الدكتور ناهد العناني عميد كلية الصيدلة ، والأستاذ الدكتور ايمان سعيد مدير برنامج الصيدلة الاكلينيكية فارم دي وفضيلة الشيخ محمود منصور الواعظ بالمنطقة ومنسق العلاقات العامة ، وتأتي هذه الندوة بالتنسيق مع منطقة وعظ الدقهلية .
رحب رئيس جامعة المنصورة الجديدة بالضيوف في جامعة المنصورة الجديدة ، مشيرا إلى إن هذه الندوة يتم خلالها استضافة عدد من القامات الدينية التي من شأنها تقديم العلم والفائدة والثقافة لطلاب جامعة المنصورة الحديدة ، مشيدًا بمستواهم الأخلاقي والعلمي في الكثير من المجالات، وإن ما يضيف الى مجتمعنا قبل الندوات والتوعية هي التربية الإسلامية، والتي هي دور الأسرة الرئيسي ومن ثم الجامعة .
أبدى فضيلة الدكتور سامي عجور سعادته بوجوده في رحاب الجامعة التي باتت تحقق تطورًا وتقدمًا ملموسًا على كافة المستويات رغم حداثة عهدها ، خلال الآونة الأخيرة، وخاصة مشاركة الطلاب بالعديد من المسابقات المحلية والاقليمية .
أضاف فضيلة الشيخ سامي عجور بأن إستخدام العقل يفرّق الإنسان بين الصالح والفاسد، بين النافع والضار، بين الحق والباطل، وبتعطيله تلتبس عليه الأمور ويفقد هذا التمييز. وبطلب العلم يدرك حقائق الأشياء، ودلالاتها على عظمة وقدرة الله وصفات الكمال والجلال والجمال التي هي واجبة لمبدع الأكوان وخالق الموجودات، فإذا لم يطلب الإنسان العلم بقي في ظلمات الجهل لا يعرف الحقائق ولا الدلائل، ولا ما جاءت به الرسل ولا مقاصد الشرائع، فضلاً عن جهله بالعلوم الأخرى التي تزيده نوراً، وتبين له طريق السعادة في الدنيا والآخرة.
اضاف فضيلة الشيخ ابراهيم سرحان أنه إن كان مبدأ العلم والتعلم والتعليم، على مدى الحياة، الفردية والجماعية، أوّل مبادئ بناء الحضارة الإسلامية الراقية، وأول لبنة في صرح الكمالات الفردية والاجتماعية ، ومن هنا يجد قارئ القرآن الكريم عددا كبيراً من الآيات التي تحث على استخدام العقل، وطلب العلم، ونشره، مبينة فضله وفضيلة العلماء الذين يتحلون ويعملون به، وينشرونه ويبتغون وجه الله الكريم بذلك.
اضاف رئيس الجامعة بأعتبار دروس الوعظ والإرشاد مصدرا للتأثير على سلوك الشباب وتوجهاتهم، وأداة حقيقية لمحاربة فساد النفس والمجتمع، وأن أسلوب الدعاة اليوم اختلف كثيرا .
اضاف احمد السيد رئيس اتحاد طلاب الجامعة أحب الاستماع للوعظ والإرشاد وعن العبادات، فالدين بحر واسع لابد وأن نستفيد من معلومات غابت عنا أو حتى لم تكن تعرفها، فإن الشباب اليوم بحاجة لشيء جديد ، وطريقته في إيصال المعلومات والأفكار للعقول حديثة ومواكبة للعصر الذي نعيشه.