نسعى لعمل اختبارات خالية من الغش الإلكترونى.. وتحقق العدالة بين الطلاب
أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم و التعليم الفنى فى تصريحات خاصة لــ»الجمهورية» على هامش زيارته المفاجئة لمدرستين فى إدارة قطور التعليمية بمحافظة الغربية، أن مسألة إقامة لجان امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات هو مقترح تحت الدراسة.
وقال الوزير ان الوزارة تدرس تأمين لجان امتحانات بعدد من الطرق غير المسبوقة بهدف تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات ولمنع ظاهرة الغش الالكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن أى مقترح سيتم تنفيذه سوف يراعى عدم تحميل الطلاب وأولياء أمورهم بأى أعباء ويحقق العدالة بين الطلاب.
وفى سياق آخر، كشف وزير التربية والتعليم أن جولاته الميدانية فى المدارس دون تنسيق مع قيادات إدارات المديريات التعليمية، موضحا ان الاختيار للمدارس التى يتم زيارتها يكون عشوائياً ويتم الوصول لها عبر تقنية «الجى بى إس».
جاء ذلك خلال زيارته لمدرستى الشهيد عبدالله شنيشن الإعدادية بنت ومدرسة سجين الابتدائية الحديثة التابعتين لإدارة قطور التعليمية فى محافظة الغربية، حيث أوضح الوزير أنه زار حتى الآن ما يزيد على 450 مدرسة فى 24محافظة.
شهدت الجولة قيام وزير التربية والتعليم ويرافقه الدكتور احمد المحمدى مساعد الوزير لشئون الجودة بجولة تفقدية فى فصول مدرستين وحرص الوزير على إجراء حوار مع التلاميذ والاطلاع على كراساتهم.
قال الوزير إنه لا يوجد مدرسة فى مصر الآن تعانى من نقص فى معلمى المواد الاساسية، مضيفا ان تطبيق التقييمات الاسبوعية أدى إلى ارتفاع نسب الحضور فى صفوف النقل إلى 85٪ بالفصل الثاني.
أضاف ان التقييمات نجحت فى تخفيض معدل الحضور فى سناتر الدروس الخصوصية بنسبة 70٪ بينما قضت على ما يعرف المدارس الموازية.
كشف الوزير أن الوزارة تدرس تطبيق نظام أعمال السنة فى الشهادة الاعدادية لضمان رفع نسب الحضور فى الصف الثالث الاعدادي.
أشار الوزير إلى ان الوزارة نجحت فى القضاء على أزمة الكثافات الطلابية فى الفصول التى عانى منها التعليم خلال الفترة الماضية باستثناء 60 مدرسة على مستوى الجمهورية تم تخفيض عددهم إلى 24 خلال الفترة الماضية.
أضاف أن الدولة قامت ببناء المدارس خلال 10 سنوات الماضية بشكل يفوق ما تم بناؤه خلال العقود الماضية.. موضحًا أنه زار مدارس مقامة على جزر نيلية بمنطقة النوبة بأسوان وأخرى فى قرى بالمناطق الزراعية بقلب الدلتا.