والبحرين فى عيدها.. نموذج لعلاقات الأشقاء
ونواصل حديثنا عن الدول القوية.. الدولة القوية بشعبها.. بجيشها، بوحدتها الوطنية.. بنسيجها الاجتماعى المترابط.. الدولة التى اختارت أن تبنى وتعمر.. الدولة التى تصون وتحمي.. الدولة التى فتحت حدودها وبيوتها لكل من أراد اللجوء إليها بحثاً عن الحق فى الحياة فى أمان واستقرار.. الدولة التى عانت وتعانى ولكنها لم تحمل حقداً لآخر ولم تهدد أحداً.. دولة السلم والسلام.. مصرنا أم الدنيا والتى ستظل دائماً موطناً للخير والعطاء.
وأكتب عن هذه الأمة المصرية فى أوقات تتصاعد فيها دعوات ونداءات خبيثة هدفها تصدير الفوضى إلينا وإدخالنا وإعادتنا إلى الأيام الصعبة التى كنا فيها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام الذى كانوا يبحثون عنه ويسعون إلى تحقيقه.
وأكتب وأواصل الكتابة داعياً إلى الحذر.. الحذر من خلط السم بالعسل.. الحذر من خلط متعمد للأوراق لتشتيت العقل وضياع الحقيقة ومعالم الطريق.
أكتب محذراً من فلول وذيول لجماعات وأفراد اجتمعوا على مصلحة واحدة وهدف واحد لإدخالنا فى دائرة من الصراعات والانقسامات التى يسهل من خلالها اختراق وحدتنا وإضعاف مؤسساتنا الوطنية.
ولأننا التاريخ.. ولأننا قد استوعبنا دروس الماضى ولأننا قد تعلمنا من التجارب والأحداث فإننا سنقف ضد أى محاولات للعبث بأمن مصر الداخلي.. أى محاولات لضرب وحدتنا الوطنية.. أى محاولات لإثارة الجماهير.. وأى محاولات تستهدف مصر.. مصر لنا جميعاً وستبقى بنا قوية عصية على الاختراق وعلى كل المؤامرات.
>>>
وأكتب عن مملكة البحرين فى عيدها الوطني.. أكتب عن حضارة «دلمون» العريقة فى أرض الخلود البحرين.. أكتب عن الشعب المتحضر الذى يشع نوراً وتوهجاً فى منطقة الخليج العربية والذى يحظى بكل المحبة والتقدير من الجميع.. أكتب عن مملكة تمثل امتداداً لمصر الأم وتذوب عشقاً وحباً فى كل ما هو مصري.. وأكتب عن الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة الذى كان سنداً وداعماً وظهيراً لمصر فى كل الأوقات.
وحين اتصلت بسفيرة البحرين فى القاهرة السيدة الرقيقة فوزية زنيل والتى أصبحت جزءاً من النسيج الثقافى والاجتماعى المصرى بما لها من صداقات واتصالات مع المصريين فى كل مكان لأبارك لها العيد الوطنى للبحرين فإنها وبدبلوماسية البساطة البحرينية المعهودة أجابت مبروك لكم أيضاً.. فالبحرين هى مصر.. ومصر هى البحرين.. هذا عيدنا وعيدكم.
وعندما أتحدث عن البحرين أتحدث عن تجربة تنموية ناجحة لدولة صغيرة فى حجمها ولكنها كبيرة بعطائها.. بقيمتها وبتأثيرها وبنجاحها فى الاهتمام بالتنمية البشرية والإنسانية.. وأغلى ما تملكه البحرين هو الإنسان البحرينى الذى يمثل ثروتها الحقيقية فقد أجادت إعداده وتهيئته لظروف ومتطلبات العصر فأصبح جزءاً من العولمة الكونية محتفظاً فى الوقت ذاته بالجذور والأصالة والتقاليد وتلك أصعب معادلة فى معركة التحديث والتنمية.
>>>
والسى إن إن فى ورطة..! الشبكة التليفزيونية الأمريكية للأخبار تجرى تحقيقاً داخلها بعد أن وقعت ضحية «لفبركة» من المراسلة الدولية للشبكة كلاريسا وارد..فالمراسلة ومعها فريقها المصاحب لها كانت تحاول العثور فى أحد السجون السورية على الصحفى الأمريكى المفقود أوستن تايس عندما عثرت على غرفة بها رجل وحيد تحت بطانية عرف نفسه باسم عادل غربال وخرج من تحت البطانية ليقبل يد المراسلة ويدعى أنه كان محتجزاً منذ ثلاثة أشهر وأنه لا يعرف شيئاً عن سقوط نظام بشار الأسد.
والسجين الذى كان يرتدى ملابساً نظيفة رغم احتجازه لثلاثة أشهر كشفت أمره السوشيال ميديا التى أكدت أنه كان ضباطاً فى المخابرات الجوية السورية واسمه سلامة محمد سلامة وكان معروفاً بجرائمه فى الابتزاز ومضايقة السوريين..!
والسى إن إن بعد اتضاح هذه المعلومات بدأت تحقيقاً فى هذه «التمثيلية» خاصة أن المراسلة سبق لها تزوير واقعة أخرى أثناء تغطيتها للحرب فى غزة..!
والسى إن إن ستحقق فى واقعة واحدة تتعلق بتمثيل المراسلة ولكنها بالطبع لن تحقق فى التمثيلية الأكبر المتعلقة بسقوط سوريا..!! لقد كان كل شيء معداً وجاهزاً ومكتوباً والوحيد الذى لم يكن له دور هو بشار الأسد.. دوره انتهي..!
>>>
ونعود لحواراتنا المحلية وقضية رياضية مرشحة للتصعيد والإثارة وتتعلق باتهام اثنين من لاعبى كرة القدم بأحد الأندية الكبرى بتهريب مواد مخدرة على الطائرة الخاصة للفريق فى مبارياته الخارجية.
والاتهام جاء على لسان الزوجة الثانية لأحد اللاعبين وفى تسجيل صوتى دفع محامياً إلى تقديم بلاغ ضدهما.
وقد يكون ما قالته الزوجة أقوالاً كيدية وقد يكون هناك ما يؤيد أقوالها.. ولكن فى كل الحالات القضية ستكون حدثاً يستحق المتابعة.. وكيدهن عظيم!!
>>>
والنادى الأهلى حصل على لقب أفضل ناد فى أفريقيا لعام 4202، وبالنسبة لنا.. النادى الأهلى هو أفضل ناد فى الكون.. وليس فى أفريقيا فقط.
>>>
وهتافات الجماهير فى مباراة مؤخراً فى بطولة أفريقية لكرة القدم.. هى فعل فاضح فى الطريق العام..!