ما اشبه الليلة بالبارحة.. نفس سيناريو مباراة الأهلى وباتشوكا المكسيكى لحسم بطاقة التأهل لنهائى بطولة الاندية للقارات ومواجهة ريال مدريد لحسم لقب بطل القارات تكرر مع منتخبنا الوطنى ولكن لحسم التأهل الى المونديال او بطولة كأس العالم أمام السنغال عندما تعادل المنتخبان المصرى والسنغالى فى مجموع المباراتين ولجأ كلاهما لحسم النتيجة بركلات الترجيح واضاع منتخب السنغال اول وثانى ضربة بقدمي»كوليبالى وباليت سيس».. وتنفسنا الصعداء وفرحنا لثوان معدودة فرحة عمرنا.. واصابتنا جميعًا حمى الغرور والثقة بأن منتخبنا على بعد خطوات من ابواب المونديال وحسم البطاقة لصالحه ولكنها المجنونة المستديرة كرة القدم التى تحمل دائما المفاجآت كان لها رأى آخر..فلم تدم فرحتنا طويلاً بل انقلبت الى حسرة وندم فقد اضاع ثلاثة نجوم كبار فى المنتخب وهم» مو صلاح نجم النجوم واحمد سيد زيزو ومصطفى محمد» ركلات الجزاء ولم يسجل سوى عمرو السولية لتنتهى المواجهة بتأهل السنغال التى حصلت على أمم أفريقيا ايضًا بركلات الترجيح فى نفس العام ايام مستر كيروش!!
هذا السيناريو حدث مع الأهلى واضاع ثلاثة نجوم ضربات الجزاء وهم كهربا وعمر كمال عبدالواحد وخالد عبدالفتاح.. وبالطبع اعتى النجوم يهدرون ركلات الجزاء حدث مع رونالدو وميسى ولم نسمع احد ينتقد أى لاعب يهدر ركلة الجزاء كما حدث مؤخرا ومع احترامى للجماهير والزملاء من النقاد واساتذة التقطيع فى البرامج الرياضية ومواقع التواصل فقد قدم الأهلى مباراة كبيرة تليق باسمه ونجح فى منافسة باتشوكا بل وكان الافضل على مدى فترات كثيرة من اللقاء وكان الاقرب للفوز!!