لم أكن اتوقع الصدى ورد الفعل الجميل لملفات «الجمهورية» احتفالاً بمرور 71 عاماً على اصدارها والتى صدرت على مدى ثلاثة أيام فى الموضوعات التى تم القاء عليها الضوء فى الجريدة التى وقع ترخيصها الزعيم جمال عبدالناصر وادارها الرئيس أنور السادات شخصياً سررت جداً من تنفيذ الاعداد كما رسمها رئيس التحرير الكاتب الصحفى الأستاذ أحمد أيوب وأشرف على الملفات 3 من شباب الجمهورية هم الزملاء محمد الصايم ومحمد زين ومحمود حافظ.
سرورى مبعثه ليس فى نجاح الملفات التى اعتقد أن هناك الكثير عن الجمهورية يمكن أن يكتب ويحكى ولا يكفيه الأيام الثالثة .. اننى اجريت مقابلات مع رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء عرب واجانب خلال مسيرتى التى تقترب من نصف قرن.. لكن الصدى الذى احدثه فى هذه الظروف مشاركتى بحديثين الأول مع الاستاذ محمد العزبى والثانى مع الاستاذ ناجى قمحة ..الاتصالات التى تحدث لى بها زملاء واخرى وصلت للأستاذ العزبى عن ردود الفعل والحقيقة أن نجاح الملفات كان الكلام الذى كتبه الأستاذ العزبى قبل صدور العدد له تأثير كبير فى الصدى .
الحوار الصحفى مازال له بريقه فى الصحافة الورقية اذا كان لدى الشخصية التى يجرى الحوار معها ما يقوله.. والحقيقة لا أبالغ اننى وزميلى محمد مسعد «طالب الاعلام» بالدراسات العليا واحد الأوائل بها بشهادة كثير من القراء بينهم نقباء صحفيين وكتاب كبار وأدباء ورؤساء تحرير واعضاء باتحاد الصحفيين العرب وكتاب من خارج مصر له صدى عن تجربة صحفية لم أنلها مع رؤساء دول اجريت معهم حوارات وبينهم رئيس اكبر دولة فى العالم الرئيس الأسبق «بوش الاب».. وغيرهم من رؤساء وزراء لانها أحاديث مع مسئولين لها حساباتها أما الحديث مع الأستاذ العزبى ومع الأستاذ ناجى كلاهما لا يبحث عن دور بل يبحث عن حياة مستقرة صحياً واجتماعياً.. من هنا نشرت ما قالوه وايضا كان اختيارنا للكاتبين الكبيرين من طرف الكاتب الصحفى الأستاذ أحمد أيوب الذى اشهد الله أنه لم يتدخل فى أى سؤال لا بالاضافة ولا بالحذف ولذلك ظنى والاساسى فى نجاح الملفات أن ترك الجميع شباباً وشيوخاً يكتبون كما يتراءى لهم عن لسان حال الثورة والملف 3 أيام لايكفى..اعود إلى القيمة التى اعطاها صدى ملف «الجمهورية» فى ذكرى مرور 71 عاماً أن الصحافة الورقية باقية وعلى شبابنا أن يعمل على جودة المحتوى هنا سيقرأ الصدى ويسمعه فى عيون بائع الجرائد والموزع.. وهنا لا يفوتنى الاشادة بخبير التوزيع المصرى ابن الجمهورية الاستاذ سيد عباس احد دعامات هذه الجريدة على مدى 60 عاماً وانتقل معها من اعداد بالآلاف إلى تجاوز المليون وتحدثنا وحكى لى كيف تطور التوزيع فى عدد واحد من 70 ألفاً إلى 150 ألفاً وكاد يفصل من فتحى غانم لكنه نجح وتم التوزيع بالزيادة.. اعود إلى رد الفعل ايضا عندما وعدت الكاتب الكبير محمد العزبى بايصال العدد عبر أحد السائقين.. اعاد لى الاتصال وقال هناك من تحدث معه الكاتب الصديق أسامة سرايا وزاره يوم صدور الجمهورية ومعه الاعداد.. إلى هذه الدرجة كان المحتوى قد اصاب الهدف وصحافتنا بخير.. وفاتنى فى مقالى السابق أن اذكر اساتذة كان لهم الفضل فى جيلنا فى تطور الجمهورية بينهم عبداللطيف فايد ونجوى فؤاد وسيد شحم وعبدالعال البافورى وهدى الصافورى وفريدة عباس والصديق الذى نشر اسمى لأول مرة مع رشاد كامل رئيس صباح الخير مصطفى غزال ابن الجمهورية ورأفت الخياط الذى عملت معه وفادى متولى رحمه الله الذى اختطفه المرض..والأستاذ إسماعيل الشافعى «برنس الصحافة» وعادل عبدالحميد والأديب جلال السيد واستاذى صالح إبراهيم رفيق فى مصر والسعودية وسيد عبدالرؤوف رئيس تحرير «عقيدتي» وعلاء الوكيل ووحيد غازى وعبدالكريم سليم ونجم الشئون العربية جلال سرحان والسياحة سهير عبدالستار وزياد السحار وسمية عبدالرازق والسيد المصرى فى كتيبة مهمة قادها محسن محمد ومن بعده سمير رجب ومحفوظ الانصارى وعلى هاشم وخالد بكير ومحمود نافع مع الاساتذة جمال عبدالرحيم وسعد سليم وعبدالرازق توفيق.. قائمة مميزة كانوا جنود المسيرة وكل له بصماته فى رحلة الـ 71 عاماً جمهورية.
نادى الطيران
الجمعية العمومية لنادى الطيران وهى الأولى فى عهد لجنة كابتن طيار وليد مراد الذى قطع اجازته فى امريكا ليشارك ابناء الطيران احلامهم وطموحاتهم كانت معبرة منذ الصباح لكثيرين ربما لم يدخلوا النادى من 12 عاماً منذ أن تركه الطيار وليد جاءوا لحبهم للمكان وامالهم فى تطويره وإزالة ما علق به من تراجع وسلبيات ادت لعزب مجلسه السابق..
الجميع ابتسم والجميع كان هدفه تنفيذ توجيهات وزير الشباب بعودة النادى إلى عهده الذهبى عندما كان فى الدورى الممتاز شكراً لمن حضروا جميعاً..