عندما نرى رئيس دولة يُستقبل هذا الاستقبال، علينا أن نشعر بالفخر والعظمة والكرامة.. وعلينا أن نرى هذه الدولة التى تقع وسط منطقة مليئة بالأخطار والحروب.. أعتقد أننا علينا أن نحمد الله على نعمة مصريتنا.
فالاستقبال الرائع والدافئ من الدانمارك للرئيس عبدالفتاح السيسي، يشعرنا بالفخر أننا مصريون.. وعندما يكون هذا الرئيس هو رئيس أكبر دولة عربية وتقع فى منطقة مليئة بالحروب والأخطار، فهو يليق بمصر وبرئيس مصر، شاء من شاء وأبى من أبي.
وفى المقابل، نرى أن دولة عربية كانت تستحق أكثر مما هى فيه، نجدها تقع، وهو منهم بريء، وبالفعل أقصد سوريا.
لى تساؤلات «مشروعة» عن سوريا.. لماذا لم يتحرك أحد لتحرير «الجولان» من العدو الإسرائيلي؟!.. ولماذا عندما توقفت الحرب اللبنانية، بدأ فى نفس اللحظة تحرير سوريا؟!
أليست كلها تساؤلات كثيرة بشبهات؟!.. أعتقد أن إجابة هذه التساؤلات كلها تقول إن العدو واحد فى جميع الجبهات ويحاول طمس هوية الشعوب العربية تحت بند التحرير من الديكتاتورية.. وسوف ننتظر من عليه الدور.. ونكتفى بمصمصة الشفايف!!
بصفة عامة، علينا بالتمسك بالقيادة التى أوليناها أمورنا.. وعلينا أن نكون صفاً واحداً خلفها.. لأن مصر تستحق الكثير والكثير ومحفوظة بإذن الله تعالي.
وعلينا الابتعاد عن أعداء الأمة، الذين فرحوا فى سقوط سوريا.. ولكننا على الأقل عرفنا هويتهم.. أنهم «ألد» أعداء الأمة، لأن العدو نعرفه.. ولكن هؤلاء يعيشون بيننا ويتحدثون نفس لغتنا، ولكنهم يفرحون بسقوط دولة عربية.
ألا لعنة الله عليهم، وعلى مؤيديهم وعلى أنصارهم.. وسوف نظل نحن أمة واحدة خلف قائدنا بإذن الله تعالي.. وسوف نكافح حتى آخر يوم فى أعمارنا.