تقريباً لا يمر يوم إلا وتشهد القاهرة الكبرى افتتاح محل أطعمة جديد، البعض مصري، والبعض الآخر قادم من الخارج، سورى أو لبنانى أو غير ذلك، ومع كل مطعم جديد يتزايد الإقبال، فالمصريون شعب عاشق للأكلات بمكوناتها المختلفة، وتركيبتها المتنوعة، والأهم أنه يهوى تجربة كل جديد، ولهذا لم يكن غريباً أن نجد مطعماً جديداً لشيف تركى يقدم الوجبات بأسعار مرتفعة، ورغم ذلك يشهد الإقبال عليه أرقاماً كبيرة.
فى شوارع القاهرة تجد الأطعمة بكل الجنسيات، وكل النكهات ولا يخلو محل من طوابير وزحام، ليس المطاعم فقط، بل ومحلات الحلويات والمشروبات، وكله يقدم الأكلات المشبعة بالدهون والزيوت المهدرجة، أكلات تسبب الأمراض وتزيد التخمة وتؤدى إلى السمنة، والشباب يتسابقون على تناولها رغم مساوئها، حتى أصبحت الوجبات المنزلية غير موجودة فى قائمة أكلات معظم الشباب المصري.. كله بفضل «التيك أواي» وأكلات المحلات بعيداً عن «لمة الأسرة» والوجبات المضمونة.
سفرة المصريين لم تعد مضمونة، أكلات فيها خطر، لأنها صناعة خارجية، والسبب أنه خلال
فى السنوات الاربعين الأخيرة تغير السلوك الغذائى للمصريين وتسبب فى أمراض خطيرة على الصحة العامة وتراجع المفهوم الثقافى الغذائى لدى كثير من الناس مما أدى إلى اختيارات غذائية غير صحية تؤثر سلباً على المناعة التى تقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى متنوعة ومزمنة مثل السمنة والسكرى وارتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة استهلاك الدهون والسكريات والأمراض الجلدية والفيروسية مثل الحزام النارى الذى يرتبط بضعف المناعة العامة وسوء التغذية.
وقد اظهرت الاحصائيات الصادرة من وزارة الصحة زيادة معدلات الإصابة بأمراض خطيرة بسبب السلوكيات الغذائية الخاطئة والاعتماد على الوجبات السريعة ومنها التقزم والسمنة والأنيميا خاصة بين الأطفال حيث يعانى حوالى 15 مليون طفل فى الفئة العمرية بين 6 إلى 12 عاماً فى المدارس من أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم وتم الكشف على هؤلاء الأطفال ضمن المبادرة القومية للكشف المبكر عن هذه الأمراض فى المدارس وشملت أكثر من 22 ألف مدرسة وقد بلغت تكلفة علاج أمراض سوء التغذية فى مصر حوالى 161 مليار جنيه سنوياً كما تم تخصيص 165 مليون جنيه لمبادرة الكشف المبكر عن سوء التغذية وتشمل علاج الأطفال المصابين مجاناً فى مراكز التأمين الصحى ومنذ تولى الرئيس السيسى أبدى اهتماماً بهذا الملف حيث انخفضت نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن فى الصعيد لــ 9 ٪ مقارنة بــ 15 ٪.
وقد أكدت الاحصائيات ارتفاع نسب السمنة بشكل ملحوظ خاصة بين النساء بسبب ارتفاع استهلاك السكريات والدهون المشبعة مما أدى إلى ارتفاع أمراض السكرى من النوع الثانى وأمراض القلب مما جعل مصر تحتل مرتبة مرتفعة عالمياً فى عدد المصابين بالسكرى ويرجع ذلك إلى تناول الاغذية ذات المؤشر الجلايسمى العالى وقلة النشاط البدنى وقد تجاوز عدد المصابين 8 ملايين شخص وتأتى أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم فى مقدمة الأمراض التى تتسبب فيها السمنة لتشكل انتشاراً واسعاً مرتبطاً بالانظمة الغذائية غير الصحية مثل الافراط فى تناول الملح والدهون المهدرجة وقلة استهلاك الخضروات والفواكه كما تنتشر أمراض الكبد الفيروسية مثل التهاب الكبد «C» بسبب نقص الوعى الصحى والتلوث الغذائى مما قد يؤدى إلى تليف الكبد وسرطانية من أجل ذلك كان المنتدى الاقليمى لتسريع تحول النظم الغذائية فى المنطقة العربية والذى عقد فى الاردن وحضره عن مصر الدكتور شريف فاروق وزير التموين لمواجهة تحديات الغذاء ونوعيته فى المنطقة العربية.
الأطباء:
الوجبات الجاهزة والتوابل.. إدمان
الخضراوات والفاكهة.. حماية من الضغط والسكر والقولون
أكد أطباء الامراض الباطنة والجهاز الهضمى والاسنان ان انتشار الامراض بين المواطنين فى كافة الاعمار مثل السمنة الضغط والسكر والتهابات القولون والجهاز الهضمى والتهابات اللثة سببها أسلوب الغذاء الخاطئ وعدم الاعتماد على الطعام بصورة طبيعية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات والاعتماد على الاطعمة المحفوظة والمقليات والاكثار من النشويات
د. عبد الرؤوف سامى – طبيب باطنة -أكد ان المشكلة عند الكثير من المواطنين عدم معرفتهم ما يأكلون والبداية من الطفولة حيث تقوم الأم بإطعام الطفل بطريقة خاطئة فهى تظن انه كلما زاد طعام الولد كان ذلك زيادة فى صحته وهذا خطأ فمع زيادة كمية الطعام يزيد حجم المعدة ولا يشبع الطفل إلا عندما يقوم بملئها بالكامل مما يتسبب فى إصابة الطفل بالسمنة والتى تستمر معه حتى يكبر وتتسبب فيما بعد فى الامراض المزمنة وكذلك يجب أن يعلم كل إنسان ما يحتاجه من كمية الطعام ونوعيته وهى تختلف على حسب طبيعة جسم كل واحد منا وكذلك المجهود الذى يبذله يوميا.. وأيضا من العادات الخاطئة والتى يقع فيها الكثير من الشباب هى كثرة تناول الوجبات الجاهزة والتى تكون مكوناتها غير معلومة المصدر وكذلك يتم طهيها بطرق غير صحية وذلك باستخدام الزيوت والدهون التى تزيد من نسبة الإصابة بالسمنة بالإضافة إلى التوابل التى تجعلها إدمانا بعد ذلك ويصعب الابتعاد عنها.
ويشير عبدالرءوف إلى أن النظام الغذائى الجيد يعتمد على الخضروات والفاكهة والبروتينات سواء الحيوانية او النباتية له دور كبير فى تقوية الجهاز المناعى للانسان وفى نفس الوقت يحميه من أمراض مزمنة أولها طبعا هى مرض السمنة والذى يعد قاتلا فى الكثير من الاحوال فأضرار السمنة كثيرة جدا فليس فقط أن منظر الجسم يكون غير جيد ووجود ترهلات فيه ولكن المشكلة الأكبر أن مريض السمنة فى الغالب يكون مصاب سكر النوع الثانى ومريضا بالضغط وكذلك معرضا بالإصابة بالسرطان وامراض القولون والتهابات الأعصاب والمفاصل والعظام.
ويشاركه الرأى د. محمد أبو زيد – اخصائى جهاز هضمى وكبد – مضيفا أن اختلاف النظام الغذائى للمواطنين من أكبر الكوارث فى العصر الجديد فنحن نقول إن آباءنا واجدادنا صحتهم كانت أفضل مننا ومن ابنائنا والسبب فى ذلك النظام الغذائى الذى كان يعتمد على ما يزرعونه من الخضار والفواكه ويقومون بتربيته من الطيور والماشية فهم لا يعرفون المقليات والاطعمة الجاهزة وما بها من مواد حافظة مضرة مسببة للامراض المهلكة ولذلك كان قليل منهم مريضا بالضغط أو السكر أو التهابات القولون وغيرها من الامراض فيجب العودة للنظام الغذائى القديم للحفاظ على ابنائنا وانفسنا من الامراض المهلكة فيجب تقليل المقليات والمخللات والاطعمة الجاهزة والمحفوظة والعودة للطبيعة والاعتماد على الخضروات والفواكه ويجب أن يعودة لطبق الخضروات مكانته على موائد المصريين لما به من منافع كثيرة والبعد عن المخللات التى تعد من اسباب الاصابة بارتفاع ضغط الدم والتهابات المعدة.
وزير التموين:
إصلاح الأنظمة الغذائية فى مصر.. ضرورة
كتب ـــ محمد غريب :
أكد الدكتور شريف فاروق أن مصر تعمل على تحقيق الأمن الغذائى المستدام ومشدداً على تحول النظم الغذائية فى المنطقة العربية فى ظل التحديات المتصاعدة التى تواجه المنطقة العربية وتفرض تكثيف الجهود لاصلاح الانظمة الغذائية.
وموضحاً أن هذه التحديات تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد وتوافر السلع الاساسية بأسعار مناسبة وجودة عالية داعيًا إلى تعاون اقليمى أكبر فى هذا المجال وتسليط الضوء على السياسات التى تبنتها مصر لتحقيق أمن غذائى مستدام والتى شملت تنويع مصادر استيراد السلع وزيادة المخزون وتعزيز الرقابة وتطوير سياسات إنتاج متكاملة لتحسين الكفاءة وتقليل الهدر.
ولفت وزير التموين أن الدولة تعمل منذ سنوات على إصلاح منظومة الدعم الغذائى والتوسع فى شبكات الحماية وقد تضمن ذلك اتاحة خيارات سلعية لمنح المواطنين حرية الاختيار بعيداً عن السلع الغذائية التقليدية.
خبراء التغذية:
40 ٪ من المصريين لديهم كبد دهنى
لمة الأسرة.. ثلاث وجبات.. وعى ثقافى وطعام مصرى تقليدى
قنوات الطهى سبب زيادة الوزن والأمراض.. طبق السلطة والأكل «نى X نى» طوق النجاة.. البيتزا والوجبات السريعة دهون بلا فائدة
أمراض القلب والضغط والسكر انتقلت للشباب
أكد أساتذة وخبراء التغذية أن تغيير الأنماط الغذائية إلى عادات صحية يتطلب تغيير سلوكياتنا وثقافتنا الغذائية بعيدا عن اكلات «التيك اوي» والاكلات المشبعة بالدهون والرجوع للطرق الصحية السليمة من خلال بناء الوعى الصحى بالطهى الصحى فى المنزل وتقليل نسبة الدهون والسكريات وتعزيز نمط الحياة المتوازن بين الطعام والحركة والتوعية بفوائد الحركة والمشى والذى يعتبر علاجاً لبعض الأمراض المزمنة.
اوضحت د. هالة عسكر ـ استشارى التغذية العلاجية ـ تغيير عاداتنا الغذائية لن يكون بالأمر السهل ولكن ممكن تطبيقه من خلال خطوات علمية وتدريجية فالتغذية الصحية أهم مسببات لحياة صحية ولكن مع تسارع الحياة وزيادة الاستهلاك السريع للأطعمة أصبح تحسين العادات الغذائية ضرورة ملحة لمواجهة الأمراض المزمنة المنتشرة والامراض المناعية وايضا الامراض النفسية والعصبية اتباع بعض الخطوات لتحقيق نمط غذائى سليم منها بناء الوعى الثقافى والصحى بتعديل عاداتنا الغذائية وليس الغاؤها لتصبح أكثر ملاءمة للصحة وتتماشى مع أسلوب الحياه العصرى وتصبح أكثر فائدة وسهلة التنفيذ ببدء التشجيع للعودة إلى العادات المصرية التقليدية الصحية مثل تناول الخضروات الطازجة والبقوليات والاستغناء عن الدهون المهدرجة والاغذية الصناعية وادخال دروس حول التغذية السليمة فى المناهج الدراسية بشكل بسيط وممتع أو نشاط مدرسى خفيف بتنظيم ورش طبخ فى المدارس لتشجيع الأطفال على تجربة الأطعمة الصحية بأنفسهم مما يزيد من تقبلهم للأطعمة المفيدة وينمى عادات غذائية إيجابية لديهم منذ الصغر.
مشيرة أن الكثير من الأطباق المصرية غنية بالسعرات الحرارية بسبب الزيت والدهون فمن الممكن تقديم وصفات صحية لأطباق تقليدية مثل استبدال القلى بالشوى أو استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون مع تحفيز الطهى المنزلى وقيمته فى تعزيز الصحة بأن تعطى الأم وقتا كافيا لإعداد الطعام فى المنزل ليكون صحيا واقتصاديا فى نفس الوقت مؤكدة أن الاعتماد على الوجبات السريعة أمر خطر على الصحه بالمدى القريب والبعيد لذا يمكن تشجيع العائلات على تجربة طهى وجبات بسيطة سريعة وصحية بنشر فيديوهات تحتوى على وصفات سريعة ومغذية وأن الطهى فى المنزل يساعدنا التحكم فى مكونات الوجبة بتجنب الإضافات الصناعية والزيوت الضارة.والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعى واستخدام التأثير الرقمى باستغلال هذه المنصات فى نشر محتوى حول التغذية الصحية من خلال الريلز والوصفات المرئية ومشاركة معلومات خفيفة عن فائدة الفواكه والخضروات والأطعمة الصحية الأخري.
اضافت أن تسهيل الوصول للأطعمة الصحية بأسعار مناسبة ومتابعة أماكن بيع الأغذية الصحية الطبيعية بأسعار مناسبة يسهل لنا نمطا غذائيا صحيا وأيضا النشاط البدنى ضرورى فى تعزيز نمط الحياة المتوازن بين الطعام والحركة بتمارين خفيفة يمكن القيام بها فى المنزل وتوعية الناس حول فوائد الحركة اليومية كالمشى وتحفيز التغيير بنهج إيجابى من خلال فكرة التحديات الصحية مثل «تحدى إدخال الخضار لمدة أسبوع وهى طريقة ممتعة لتشجيع العادات الصحية وتنظيم مسابقات غذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعى ودعوة الناس للمشاركة ومشاركة تجاربهم مما يساعد فى تغيير العادات بشكل جماعى وتحفيزي.
وتوضح الدكتورة سهام أحمد فراج ـ أستاذ علوم الأغذية بكلية التربية النوعية جامعة اسيوط ـ ان بعض الأنماط الغذائية أصبحت غير صحية نتيجة احتواء الطعام على نسب مرتفعة من الدهون والتى يطلق عليها «الكالورى الفارغة « وذلك من خلال تناول وجبات نسبة السعرات الكالورى فيها مرتفعة والقيمة الغذائية فيها منخفضة مثال البيتزا فمحتواه الجبن فهو يصنع من زيوت نباتية مشبعة ونسبة الكالورى فيها مرتفعة مما تساعد على تصلب الشرايين.
مضيفة انه مع تغير نمط الغذاء فى حياة الشباب عن الماضى انتشرت بعض الأمراض لديهم كان لايصاب بها المواطن إلا فى سن الشيخوخة بل أصبحت متواجدة بين الشباب كإرتفاع ضغط الدم والسكر واصابات الكلى والكبد والكبد الدهنى فنسبة 40 ٪ من الشعب المصرى مصاب بالكبد الدهنى نتيجة النمط الغذائى غير الصحى واحتوائه على نسب عالية من الدهون وليس الدهون فقط بل نسب عالية من السكريات فى الحلويات فإذا أردنا تغيير الأنماط الغذائية فى حياتنا لتكون صحية وسليمة علينا من البداية الطهى فى المنزل بتقديم وجبات صحية وتقليل نسبة السكر محذرة من المشروبات الغازية حيث تسبب هشاشة العظام مبكرا نظرا لارتفاع نسبة الفوسفور بها وتقلل امتصاص الكالسيوم والذى يقلل نسبة الكولاجين فسوء التغذية ليس معناه الاكل القليل بل اختيار اكلات الجسم ليس باحتياج لها مما تتسبب لتراكمات فى الجسم ومشاكل مستقبلية.
أشارت إلى ان انماط الغذاء الصحى ليس كما يعتقد البعض فى تناول البروتين فقط بما يسبب الضرر للكلى ويسبب حصوات الكلى ولكن المادة الغذائية التى يستهلك الطاقة منها وهى «الكربوهيدرات المعقدة» الموجودة فى الخضروات والبطاطس والبطاطا او الارز والمكرونة فرذا تم تناولها خالية من الدهون فسوف لا تضر بالجسم لان المنتج النهائى الجلوكوز لو تمت زيادته سيؤدى للجليكوجين الذى يتخزن فى الكبد وفى العضلات فليس له اضرار ولكن إذا تناولنا دهونا بنسبة كبيرة فى المنتج النهائى الاحماض الدهنية يعطى «الشوارد الحرة» التى تجعل الكبد يفقد وظيفته فلابد من عمل توازن بين الاغذية وبعضها مؤكدة ضرورة تغيير ثقافة وسلوكيات انماط الغذاء وأساليب الاكل الخاطيء بالرجوع لطرق النظام الغذائى الصحى فى اكلاتنا باستخدام الطهى الصحى بدون تسبيك بتقطيع الخضروات مع البصل والبهارات ووضعها فى الفرن لتكون وجبات لها مذاق وغير مضرة للجسم وعودة تجمع الاسرة المصرية حول السفرة المصرية لتناول الثلاث وجبات بعيدا عن الاكلات السريعة والتيك اوى وضرورة وجود طبق السلطة كطبق اساسى على مائدة الطعام والحرص على تناول وجبة الافطار لتمد الجسم بالطاقة وفى نفس الوقت لا تعطى كمية كبيرة من الكالورى ولابد توعية المواطنين عبر وسائل الاعلام والسوشيال ميديا بالبرامج الغذائية السليمة واتباع الهرم الغذائى بقمة الهرم اقل كمية فى الدهون ثم البروتين ثم الكربوهيدرات من الخضروات والفاكهة فسيحقق لنا النمط الغذائى السليم والصحي.
بينما يرى الدكتور مارين مجدى اخصائى تغذية علاجية ــ ان الاكلات التى طرأت على الشعب المصرى سبب رئيسى فى تغير انماطنا الغذائية الصحية بأكلات الشعوب الاخرى كالأكل الصينى والفاست فوود وغيره فالتغيير تلك العادات وعودة ثقافة الاكل الصحى علينا معرفة اولا مخاطر واضرار تلك الاكلات غير الصحية وتجنبها ثم اتاحة بعض الافكار وطرق مختلفة تؤثر على الشخص لتغيير نمط غذائية وتشجعه على اختيار الاكل الصحى فمن الممكن ان يتم عمل عروض وخصومات فى النوادى والسوبر ماركت والهايبرات على الاكلات الصحية.
موضحا ان وجبة الافطار تعتبر من الوجبات الاساسية لتعطى طاقة على مدار اليوم فأغلب الناس بالفعل معتاد على تناول الفطار فى الصباح الساعة التاسعة او العاشرة ولكن اختيار الاكل الصحى الاهم ليس كما يعتاد البعض على تناول الباذنجان المقلى والهمبورجر وغيره من الاكل غير الصحى فعلينا اختيار وجبة الافطار الصحية وفى نفس الوقت تكون على حسب رغبة الشخص علاوة على الرياضة واهميتها ففى الطب العلاجى لتعديل نمط الحياة الصحية والغذائية للمرضى الذين يعانون من امراض الضغط ينصح بالمشى ولو نصف ساعة يوميا فمع الاعتياد سنحقق حياة غذائية صحية سليمة بأبسط الأكلات والمحببة لكل شخص.