اكتسح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، النتائج فى الانتخابية التمهيدية للحزب الجمهورى فى ميشيجان وميزورى وأيداهو، متغلبا على منافسته نيكى هيلي.
أعلنت وكالة «أسوشيتد برس» فوز ترامب فى السباقات الثلاثة بهامش كبير، مما يضعه على المسار الصحيح، للفوز بترشيح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة، بحلول منتصف مارس.
وفى الولايات الثلاث، تغلب ترامب على نيكى هيلي، آخر منافسيه المتبقين على ترشيح الحزب الجمهورى للرئاسة، مما يجعله أقرب إلى أن يصبح حامل لواء حزبه فى السباق إلى البيت الأبيض.
وفى ميشيجان، فاز ترامب على هيلى فى جميع المقاطعات الـ 13 المشاركة فى المؤتمرات الحزبية، وبكل مقاعد ميزورى وإيداهو، وبشكل عام، فاز الرئيس السابق بنسبة تأييد تقرب من 98٪، حيث حصل على 1575 صوتا، مقابل 36 صوتاً فقط لهيلي.
ومع انتصاراته فى ولايات أيوا، ونيوهامشير، ونيفادا، وجزر فيرجن الأمريكية، وساوث كارولاينا، ثم ميشيجان وميزورى وأيداهو، أصبح ترامب المرشح الأوفر حظاً فى السباق، مع صمود هيلى بفضل دعم المانحين.
وتتجه الأنظار إلى الثلاثاء الكبير فى 5 مارس الجاري، الذى ستصوت فيه 16 ولاية جنوبية، ويتوقع الخبراء، أن يتم الإعلان عن المرشح الجمهورى بحلول نهاية الشهر القادم.
من ناحية أخري، أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» تدنى حظوظ الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن بالفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مقارنة بسلفه وخصمه الانتخابى الجمهورى دونالد ترامب.
بحسب الاستطلاع يعتبر بايدن الأدنى حظا من حيث دعم الناخبين الأمريكيين له مقارنة بمنافسيه الجمهوريين سلفه دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكى هيلي، حيث يتقدم كلاهما على بايدن.
وبين الاستطلاع أنه فى حال تم إجراء الانتخابات الرئاسية اليوم فإن 48٪ من المشاركين سيدلون بأصواتهم لصالح دونالد ترامب، مقابل 43٪ لصالح جو بايدن.
وعند المفاضلة بين جو بايدن ونيكى هيلي، أظهر الاستطلاع أن 45٪ من المشاركين فى الاستطلاع سيصوتون لهيلي، مقابل 35٪ سيصوتون لصالح بايدن، وهذا أعلى بمقدار 10٪ من مستوى دعم بايدن، مقابل 77٪ اختاروا التصويت لدونالد ترامب.
وقد أجرى هذا الاستطلاع فى الفترة ما بين 25 إلى 28 فبراير بمشاركة 980 شخصا يعتزمون الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية هذا العام.
على صعيد آخر، حذرت صحيفة (دالاس مورنينج) فى عيد استقلال ولاية تكساس عن المكسيك المواطنين من تزايد عدد المرشحين للمناصب الانتخابية الذين يدعون لانفصال تكساس عن الولايات المتحدة.
وكتبت الصحيفة: «يذهب البعض إلى أبعد من اللازم فى سعى تكساس الشهير للاستقلال. ومع اقتراب «يوم الثلاثاء الكبير» يتعين على الناخبين الجمهوريين فى تكساس أن ينتبهوا. ويثير عدد المرشحين… الذين وقعوا على تعهد (استعادة تكساس) «قلقا».
وذكرت الصحيفة أن هذا التعهد يقضى بوعد المرشحين للمناصب المنتخبة باعتبار مصالح تكساس أهم من المصالح الأمريكية العامة وتحريك مشروع قانون حول إجراء استفتاء بشأن انفصال الولاية عن الولايات المتحدة.
وتابعت: «حتى الآن وقع أكثر من 150 شخصا على التعهد بمن فيهم عدة مرشحين من الحزب الجمهورى فى شمال تكساس».
هذا ودعت الصحيفة سكان تكساس للاطلاع على قائمة المرشحين بعناية أكبر قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع، حتى لا يتفاجأوا لاحقا.
وفى وقت سابق عبر عدد من الخبراء الأمريكيين عن قلقهم من استيلاء سلطات تكساس على جزء من الحدود الفيدرالية الأمريكية وسط أزمة المهاجرين.
وازدادت أزمة الهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة توترا بعد أن سمحت المحكمة العليا الأمريكية، بناء على طلب الإدارة الأمريكية، بإزالة سياج من الأسلاك الشائكة أقامته سلطات ولاية تكساس على طول الحدود مع المكسيك. من جانبه أعلن حاكم الولاية غريغ أبوت عن «غزو» وإجراءات حماية ذاتية بسبب الوضع مع تدفق المهاجرين. وأكد أن ولايته ستنفذ سياساتها الخاصة بسبب فشل السلطات الأمريكية فى حماية الحدود. وأعلن حكام 25 ولاية أمريكية تضامنهم مع سلطات تكساس.