قررت محكمة مستأنف جنايات القاهرة إحالة أوراق المتهم «كريم. م.س» المعروف إعلامياً بسفاح التجمع إلى فضيلة المفتى لبيان الرأى الشرعى فى إعدامه وتحديد جلسة 25 ديسمبر للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار مدبولى كساب حيث استمعت المحكمة لشهادة الطبيب الشرعى.
استمعت المحكمة للدفاع الذى أكد أن المتهم أخذت أقواله تحت الضغط النفسى والبدنى وتعرضه للإيذاء البدنى عند التحقيق معه فى قسم الشرطة طالباً بتغيير القيد والوصف من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى إلى الموت كونه مريضاً نفسياً مطالباً بعرضه على الطب النفسى لبيان حالته النفسية والعقلية وكونه مسئولاً عن أفعاله أم لا.
كما أشار الدفاع إلى أن المتهم لم يقم بطمس أدلة الاتهام أو التخلص منها بل احتفظ بهواتف المحمول الخاصة بالضحايا وهذا دليل على عدم المبالاة من المتهم وأنه مريض بالسادية يتلذذ بتعذيب الاخرين وقدم الدفاع حافظة مستندات تحتوى على تقارير طبية مترجمة للغة العربية بالحالات النفسية التى تنطبق على المتهم مطالباً بعرض المتهم على الطب النفسى لبيان حالته النفسية والعقلية.
تغيب أهل المتهم والضحايا من حضور الجلسة وشهدت المحكمة إجراءات أمن مشددة فى محيط المحكمة وداخل القاعة وكانت محكمة جنايات أول درجة قد أصدرت حكمها بإعدام المتهم بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لثلاث سيدات بعد معاشرتهن والتخلص من جثامينهن بطريق صحراوى.