بدأت ملامح أزمة المناخ تأخذ منحى آخر بعد فترة من الشد والجذب بين الدول الغنية والدول النامية وهى موافقة الاولى على منح 300 مليار دولار سنويا للاخيرة من اجل المساعدة فى حل أزمة المناخ حتى 2035 ولكن هل تصرف الدول النامية هذه الأموال سنويا فى معالجة المناخ ام تذهب الى الغذاء والكساء وغيرها من المتطلبات التى لها الاولوية للحفاظ على شعوبها من المجاعات والفقر وانتشار الأمراض.. إنها معادلة صعبة وماذا كان سيحدث اذا لم تستطع هذه الدول التوصل الى هذا الاتفاق.. بلا شك سيكون هناك اتجاه قوى للهجرة غير الشرعية الى الدول الاوروبية والغنية هربا من ظروف اجتماعية قهرية ورغم أن هذه الهجرة محفوفة بالخطر والموت إلا أن من يختار الهجرة يواجه الموت فى كلتا الحالتين سواء فى وطنه بين الفقر والجوع والمرض وبين البحر والمراكب المتهالكة ومطاردات خفر السواحل للبلاد المهاجر إليها.
وبالتالى على إدارات هذه البلاد الموازنة بين الحد من التلوث البيئى والعمل على مناخ نقى من أجل الحد من انتشار الأمراض وأيضا الحفاظ على إنتاج غذاء صحى فى محاولة للتنمية للحفاظ على استقرار الطاقة البشرية بالداخل وعدم الهجرة.
مستر إكس
أصبحت منصة إكس وصاحبها ايلون ماسك حديث العالم منذ اعلانه الدعم المطلق للرئيس الامريكى ترامب و تسخير المنصة وشركاته تسلا وغيرها فى الانتخابات الامريكية التى نجح فيها ترامب بفارق كبير ومنذ هذا النجاح وإكس ترافق ترامب فى كل المواقف منها وهو يأكل طعامه الشهير ماك على الطائرة و ايضا فى مباريات رياضية بل أيضا فى الاتصالات السياسية وأصبحت المنصة هى الناطق الرسمى حتى الآن بالتغريدات القوية المؤثرة التى تحظى بملايين التفاعلات والمشاهدات وهذا ما كان يحدث ايضا فى الماضى مع تولى ترامب فترة الرئاسة الأمريكية قبل مجيء بايدن.
ماسك وترامب وغيرهما فى الحكومة الامريكية الجديدة رجال اقتصاد ومال وليسوا رجال ى يعلمون كيف يربحون من أعمالهم ومن الآخرين وكيف يوظفون شركاتهم بشكل صحيح ورغم تفوق الصين والهند فى عالم التكنولوجيا الا ان اكس الأمريكى مازال يقود العالم بتغريداته من هنا وهناك فهل يأتى من يتحدى مستر إكس؟