أكد أندريس رازانز سفير جمهورية لاتفيا بالقاهرة، أن بلاده تدرك مكانة مصر الخاصة فى منطقة الشرق الأوسط وتقدر دورها فى تحقيق الاستقرار وكذلك دبلوماسيتها الحكيمة مشيرًا إلى أن مصر تُعد شريكًا مسئولًا فى منطقة تتقاسم فيها أوروبا و الشرق الأوسط وإفريقيا تاريخها ومصالحها المشتركة.

وقال خلال الاحتفال بالعيد الوطني: ” أن بلاده ترى أن إزدهار و أمن الاتحاد الاوروبى، والذى تُعد لاتڤيــــــــــــا جزءا منه، يتأثر بشكل مباشر بالازدهار و الامن فى منطقتى شرق البحر الابيض المتوسط و البحر الاحمر. مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين بلاده ومصر بدأت منذ عام ١٩٩٢، والبلدان تسيران على طريق تعاون قوى”.
أضاف أن بلاده تؤيد بقوة تقدم العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبى الى مستوى إستراتيجى أعلى. وتوفر الشراكة الاستراتيجية و الشاملة الجديدة بين مصر و الاتحاد الاوروبي فرصا جديدة للبلدين.
ويمكن توقع المزيد من التفاعل السياسى و الاقتصادى و المالى الهادف و كذلك المزيد من الشراكات التجارية و العلمية و التعليمية الديناميكية و هذا بالضبط ما يحتاجه الجميع فى ظل الوضع الحالى للامن العالمى و الذى لا يمكن التنبؤ به. و سوف تساهم لاتڤيــــــــا بنصيبها بنشاط لتحقيق ذلك.
أوضح أن الشركاء المصريين و اللاتڤيين بدأوا هذا العام مشروعا جديدا للتعاون التنموى بهدف تمكين وتشجيع النساء و الفتيات فى مصر على التعلم و جنى الفوائد من التقنيات الرقمية المتاحة.
مشيرا إلى الشراكة بين منظمة Riga Tech Girls المهنية غير الحكومية و مقرها لاتڤيـــــــــــا و مؤسسة Entreprenelle of Egypt.
وأشار إلى أن السفارة تستضيف بعد غد الأربعاء يوم التميز فى مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات، وسيتمكن الشركاء المصريون من مقابلة كبار شركات المعلومات والتكنولوجيــــــا والتكنولوجيا المالية المتواجدة فى لاتڤيـــــــــا للتعرف على الشراكات المفيدة المحتملة.
وأعرب رازانز عن آسفه لأن المجتمع الدولى غير قادر حاليا على إظهار إرادته لوقف الحروب و الصراعات الحالية. مشيرا الى ان بلاده تؤمن بأنه فى عالم اليوم لا ينبغى أن يكون هناك مكان للاستيلاء على الاراضى بالقوة الخارجية.
أضاف أنه ابتداءا من العام المقبل ستزيد لاتفيا من مستوى مشاركتها فى بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام فى لبنان وستواصل المساهمة فى تعزيز عودة السلام و الاستقرار للفلسطينيين أيضا.