3 قرارات جمهورية بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث
عبدالصادق: أشكر الرئيس السيسى.. على تجديد الثقة
سنواصل تحويل التحديات إلى إيجابيات.. ولن نهمل الصحافة الورقية
سلامة: المهمة صعبة.. ولا بديل عن الصحافة والإعلام لأنهما أكثر تأثيراً ومصداقية
ثابت: المؤسسات الصحفية تمتلك أدواتها وكوادرها القادرة على تحقيق نهضة كبيرة
محروس: الصحافة القومية تقوم بدور كبير فى تحصين الفكر والرأى العام
ملف الإصلاح المالى وحوكمة الإدارة على رأس أولوياتى
الأمير: نسعى لإعلام هادف يحمل رسالة تنويرية وتوعوية
اهتمام خاص بتسليط الضوء على المشروعات القومية والتنمية الحقيقية
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 518 لسنة 2024 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمدة 4 سنوات برئاسة خالد محمود عبدالعزيز، وعضوية كل من المستشار عبدالسلام عبد المجيد عبدالسلام نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور محمود أحمد ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والدكتور حسام عبدالمولى صقر ممثلا للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وعبدالمحسن سلامة عثمان من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وعلا الشافعى «صحفية»، وعصام الأمير إسماعيل «إعلامي»، وعادل محمد إبراهيم حمودة من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، والأستاذة الدكتورة منى محمد سعيد الحديدى ممثلاً للمجلس الأعلى للجامعات.
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 519 لسنة 2024 بتشكيل الهيئة الوطنية للصحافة لمدة 4 سنوات برئاسة عبدالصادق محمد الشوربجي.
ونص القرار على أن تشكل الهيئة بعضوية كل من المستشار محمد فؤاد محمود عمار نائب رئيس مجلس الدولة، وياسر سمير صبحى ممثلا لوزارة المالية، وعلاء الدين كمال محمد ثابت من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وعمرو رأفت محمد الخياط من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وحمدى عثمان عاشور عثمان رزق ممثلا للصحافة القومية، وسامح سامى محروس رزق الله ممثلا للصحافة القومية، وأسامة سعيد محمد عثمان أبو باشا ممثلا للعاملين بالمؤسسات الصحفية والقومية، وسحر عبد العزيز الجعارة من الشخصيات العامة وذوى الخبرة.
وأصدر الرئيس السيسي، القرار رقم 520 لسنة 2024 بتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام لمدة 4 سنوات برئاسة أحمد محمد محمود المسلمانى وعضوية كل من المستشار حماد مكرم توفيق محمد نائب رئيس مجلس الدولة، وخالد محمد إبراهيم محمد نوفل ممثلا لوزارة المالية، والمهندس وليد زكريا على أحمد ممثلا للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وأسامة كمال حلمى أحمد من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وريهام وجيه عبدالسلام الديب من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وهالة فاروق محمد حشيش ممثلا للنقابة الإعلامية، وسامى عبد السلام سعدون ممثلا للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، وصفية مصطفى أمين يوسف من الشخصيات العامة وذوى الخبرة.
ومن جانبه أعرب المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن بالغ شكره للرئيس عبدالفتاح السيسى، على تجديد الثقة فيه لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة لمدة 4 سنوات مقبلة.
وأكد» الشوربجي» ، فى تصريحاته لـ»الجمهورية» أن الهيئة الوطنية للصحافة تعمل على مواجهة التحديات والاهتمام بالصحافة الورقية ومواكبة التطورات، متعهدا باستكمال مسيرة التطوير فى الفترة المقبلة.
أضاف رئيس الوطنية للصحافة ، أن الفترة السابقة شهدت صعاباً كثيرة جدا منها فترة كورونا والحرب الروسية – الأوكرانية اللتان أثرتا فى صناعة الصحافة فى مصر، إلا أنه عمل فى هذا الملف لتحويل التحديات إلى إيجابيات، حتى بدأت المؤسسات الصحفية فى النهوض.
وتابع الشوربجي: «الفترة المقبلة ستصل مؤسسات صحفية إلى التوازن المالي، وهذه كانت أمنياتنا جميعا، إلى جانب تطوير المحتوى التحليلي، ولم ولن نهمل الصحافة الورقية لأن لها قارئها».
وفى تصريحاته لـ»الجمهورية» أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين سابقًا ، عقب اختياره عضوا بالمجلس الإعلى للإعلام أن ملف الإعلام من أخطر الملفات خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن المجلس أمامه مهمة صعبة فى ظل ما يواجه الإعلام من تحديات.
وأكد «سلامة» أن الصحافة والإعلام الأكثر مصداقية وتأثيرًا ولا بديل لهما حتى الآن رغم الهجمات الشرسة لوسائل التواصل الاجتماعى و المنصات الإلكترونية المختلفة، مشددًا على ضرورة العمل على تطويرهما بما يوافق المستجدات المتلاحقة والمتسارعة والعمل على وجود خطة قوية للنهوض واعادة الازدهار لهذا الملف المهم.
فيما أكد الكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام الأسبق عضو الهيئة الوطنية للصحافة أننا أمام مهمة صعبة جدًا فى ظل التحديات التى تواجه المهنة وتواجه المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار «ثابت «فى تصريحاته لـ «الجمهورية» إلى أن الصحافة الورقية فى العالم كله تمر بظروف اقتصادية شديدة الصعوبة والأمر يحتاج لجهد كبير وأفكار خارج الصندوق.
وشدد على أن المؤسسات الصحفية القومية تمتلك أدواتها ولديها كوادر مهنية قادرة على تحقيق نهضة كبيرة للمؤسسات القومية رغم ما تمر به من صعوبات وتحديات اقتصادية ، مشيرا إلى أنه مؤمن بدور العمل الجماعى خلال الفترة المقبلة لتحقيق انجازات غير مسبوقة.
فيما أكد الكاتب الصحفى سامح محروس، مدير تحرير جريدة الجمهورية عضو الهيئة الوطنية للصحافة ان الصحافة القومية كنز ثقافى ومعرفى مهم جدًا للدولة المصرية ولا يجوز بأى حال من الأحوال التفريط فيه بل يجب بذل كل جهد للحفاظ عليه ، مشددا على أن الصحافة القومية أهم اذرع القوى الناعمة التى تملكها مصر على الاطلاق.
وأشار «محروس» فى تصريحاته لـ«الجمهورية» إلى أنه خلال الاسابيع القليلة الماضية احتفلنا بمرور أكثر من 135 على تأسيس مجلة دار الهلال و100 عام على مجلة «المصور»، وقبلهما الاهرام والاخبار فضلا عن أن عمر جريدة الجمهورية تجاوز السبعين عاما وهذا يعنى ان هذه المؤسسات والصحف المصرية ضرورة لابد من الحفاظ عليها.
وشدد محروس على أن ملف حوكمة وإدارة المؤسسات الصحفية القومية والذى حصل فيه على درجة الماجستير سوف يكون له الاولوية لديه خلال الفترة المقبلة للنهوض بمؤسساتنا الصحفية القومية التى تواجه عثرات كبيرة بعد جائحة كورونا والحرب الروسية – الاوكرانية كل هذه الازمات القت بظلالها على الاقتصاد العالمى والمحلى وبدون شك على المهنة وصناعة الصحافة.
واضاف ان لدينا أربع تجارب عالمية فى ادارة المؤسسات الصحفية الورقية سوف نستفيد من نجاحاتها فى نظم الإدارة خلال الفترة المقبلة، وتبقى اهم التحديات التى تواجه مؤسساتنا القومية هو تطوير نظم الادارة والتمويل والحروب القادمة هى حروب الوعى ومؤسساتنا القومية لديها دور كبير فى تحصين الفكر والرأى العام داخل المجتمع وهو ما يؤكد على ضرورة ان تمتلك نظماً إدارية وتمويلية جيدة تؤهلها على القيام بدورها وبالتالى الاصلاح المالى والادارى والهيكلى والتطوير الشامل للمؤسسات القومية وسوف اسعى إلى أن يكون هذا الملف على قائمة الاولويات خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبها أعربت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير اليوم السابع وعضو المجلس الأعلى للإعلام عن سعادتها بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكليفها بهذه المهمة ، مؤكدة أن الصحافة والإعلام يمران بتحديات غير مسبوقة.
وأشارت «الشافعى» فى تصريحاتها لـ«الجمهورية» إلى أنها لديها ثقة كبيرة فى قيام الهيئات الصحفية والإعلامية بدورها بكل كفاءة رغم كل الظروف الصعبة التى تعيشها المهنة لكن سيبقى للصحافة والإعلام دورهما الكبير والبارز كإحدى أذرع القوة الناعمة المصرية وما لها من دور محورى للتأثير داخليا وخارجياً.
فيما أعرب الاعلامى والمخرج الكبير عصام الامير عن سعادته باختياره عضوا بالمجلس الأعلى للإعلام، قائلاً: ثقة غالية وان شاء الله نكون اهلا لها فى مواصلة النجاح والتقدم، بالاعلام والدور الوطنى فى تقديم إعلام هادف يحمل رسالة تنويرية وتوعوية وتقديم المساندة الإعلامية للمشروعات القومية والتنمية الحقيقية التى تشهدها جمهوريتنا الجديدة بكافة المجالات.
واضاف الأمير أن هناك انجازات على أرض الواقع غير مسبوقة فى ظل تحديات جسام واشاعات مغرضة والإعلام الحقيقى من المفترض أن يكون دائما داعما لقضايا الوطن والمواطن بتقديم رسالة اعلامية توعوية تنويرية بحرية مسئولة تحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وتحافظ على أمنها القومى خاصة أننا نمتلك كوارد مهنية بشرية قوية ومالكة لأدواتها و تدرك جيدا قيمة مهنة الإعلام وأمانة الكلمة ولديهم القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة والتكنولوجيا فى دنيا الإعلام والسماوات المفتوحة والتعامل مع الوسائط الجديدة خاصة التى تطلق الشائعات والأكاذيب وتتعامل مع أجندات خاصة والعمل على مجابهتها بكل السبل المتاحة.