أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية، امس، أن أنظمة الدفاع الجوى الروسية دمرت 7 صواريخ أوكرانية أثناء الليل فوق المنطقة.
وأضاف أن وحدات الدفاع الجوى دمرت أيضا 7 طائرات مسيرة أوكرانية. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وكتب رومان أليوخين، وهو محلل عسكرى مؤيد للجيش الروسى ويعمل مستشارا لحاكم كورسك، على تطبيق تليجرام إن «كورسك تعرضت لهجوم كبير بصواريخ أجنبية الصنع» أثناء الليل.
لا تزال القوات الأوكرانية، التى نفذت توغلا مباغتا فى منطقة كورسك الحدودية الروسية فى أغسطس الماضي، تسيطر على أجزاء منها.
واعترفت كييف فى مطلع الأسبوع بأنها فقدت منذ ذلك الحين أكثر من 40٪ من الأراضى التى سيطرت عليها، حيث شنت القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وفى تطور جديد، دوت انفجارات فى مدينة خيرسون التى تسيطر عليها كييف، بحسب ما جاء فى صحيفة «أوبشيستفينى نوفوستي». ولم يتم تقديم تفاصيل، كما لم يتم الإعلان عن أى تحذير من غارة جوية فى المناطق التى تسيطر عليها السلطات الأوكرانية من مقاطعة خيرسون.
من جانبه، قال فيتالى كيم، حاكم منطقة ميكولايف، جنوب أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة فى المنطقة الليلة الماضية.
وأضاف»كيم»، إن المهندسين تمكنوا من إعادة الكهرباء إلى معظم المستهلكين المتضررين من انقطاع التيار فى أعقاب الهجوم.
وفى تطور منفصل، قال مصدر أمنى لوكالة الإعلام الروسية إن القوات الروسية ألقت القبض على بريطانى من المرتزقة يقاتل مع الجيش الأوكرانى فى منطقة كورسك الروسية، والتى لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر عليها جزئيا.
وأضاف المصدر الروسى لوكالة الإعلام الروسية فى تصريحات انه تم القبض على أحد المرتزقة من بريطانيا، يطلق على نفسه اسم جيمس سكوت ريس أندرسون.
وفى مقطع مصور نُشر على قنوات تليجرام روسية غير رسمية مؤيدة للحرب على أوكرانيا، يظهر شاب ملتح يرتدى ملابس عسكرية ويداه مقيدتان من الخلف، بينما يقول باللغة الإنجليزية إن اسمه جيمس سكوت ريس أندرسون وإنه خدم سابقا فى الجيش البريطاني.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية
(بي.بي.سي.) فى وقت سابق أن وزارة الخارجية قالت إنها «تدعم عائلة رجل بريطانى بعد تقارير عن اعتقاله».
ويذكر ان الحرب الروسية الأوكرانية بدأت 24 فبراير 2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات، أهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسى «ناتو».
وشنت القوات الروسية، 22 مارس الماضي، أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء، خلال حربها المستمرة منذ أكثر من عامين، ما تسبب فى أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائى على نطاق واسع.