المهندس خالد شديد العضو المنتدب:
الاتفاق على عقود جديدة لتوريد الأتوبيس للقطاع الخاص
السيارة ستباع للمستهلك بسعر مناسب ومن المبكر إعلانه الآن
20 مليون دولار ومليار جنيه وفرتها القابضة للصناعات المعدنية لعودة الروح
لا نستهدف التجميع ونعمل على زيادة التصنيع عامًا بعد الآخر
بعد عودة الروح لشركة النصر للسيارات بدأت الإدارة التنفيذية بالشركة توقيع مزيد من العقود المحلية للأتوبيس الجديد لشركات القطاع الخاص بعد افتتاح رئيس الوزراء للمصنع الجديد الأسبوع الماضى لتصنيع الأتوبيسات لشركات نقل الركاب بين المحافظات.. الجمهورية تجولت داخل شركة النصر لتسجيل فرحة العاملين داخل المصنع بعودة الروح .
المهندس خالد شديد العضو المنتدب التنفيذى للشركة كشف إلى أن الشركة تم تصفيتها عام 2009 وعادت للعمل وفتح أبوابها من جديد عام 2017 وكان لابد من العمل على عودة انتاج أتوبيس نقل سياحى تحت اسم نصر سكاى وتم بالفعل تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتى ترون تكنولوجى السنغافورية التايوانية ويور ترانزيت الاماراتية بغرض تصنيع أول مينى باص كهربائى للخدمة داخل المدن والقطاع السياحى بطاقة انتاجية 300 أتوبيس سنويا عام 2026 وإقامة خط انتاج بطاريات كهربائية بقدرة انتاجية 600 بطارية عام 2026 ومن المقرر أن يبدأ الانتاج اعتبارا من منتصف العام القادم وتضاعف هذه الطاقة الانتاجية عام 2027.
اضاف شديد انه بالنسبة للأتوبيس الذى يعمل بالديزل تم انتاج 10 وحدات منه وتم تسويقها بالكامل الطاقة الانتاجية للمصنع تبلغ 300 أتوبيس سنويا ومن المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويا بحلول عام 2027 بنسبة مكون محلى 50 ٪ حاليا وتصل إلى 60 ٪ العام القادم.
– كشف شديد أن الأتوبيس الحالى بتكنولوجيا مختلفة وكانت الشركة فى الماضى قد نجحت فى تصنيع شاسيه الأتوبيس محلياً، أما اليوم فيتم استيراد الشاسيه من الخارج وسوف نعمل مستقبلا على تصنيع جزء من الشاسيه مع دخول عام 2027 لتصل نسبة التصنيع المحلى 70 ٪.
> سألناه عن سعر الأتوبيس المنتج حالياً؟
– لا يجب الكلام حول سعر الأتوبيس ولكنه سوف يكون سعراً تنافسياً حسب المعطيات بالسوق وبما يضمن منافسة عادلة مع الشركات الأخرى وتم تصنيع الأتوبيس حاليا ليعمل بالديزل.. مشيراً إلى انه سيتم العام القادم تصنيع أتوبيس بالكهرباء ليعمل بالعاصمة الإدارية وداخل المدن لأن السيارات التى تعمل بالكهرباء تقطع مسافات أقل من التى تعمل بالديزل وجارى حاليا نشر خدمة الشحن بالكهرباء فى مختلف المحافظات
> دعنا نقترب أكثر من تصنيع سيارة ركوب مصرية؟
– تبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع 20 ألف سيارة سنويا بنسبة تصنيع 45 ٪ كمرحلة أولى ويبدأ الانتاج التجريبى منتصف 2025 وسيكون سعرها فى متناول المستهلك وهى عربية سيدان 4 باب وان المصنع مصمم لاستيعاب أكثر من موديل فى نفس الوقت.
> هل وصلت خطوط الانتاج لسيارة الركوب؟
– سيتم الانتهاء من اقامة البنية التحتية الشهر القادم ليتم بعد ذلك العمل على تركيب خطوط الانتاج.
> وما هو حجم الاستثمارات التى تم صرفها على المصنع سيارات أو سيارات ركوب؟
– تم صرف استثمارات كبيرة منها 20 مليون دولار لاستيراد خطوط الانتاج وأكثر من مليار جنيه لأعمال الإنشاءات.
> وما هى الأجزاء التى يتم تصنيعها محليا؟
– الكراسى والشكمان ونظام التعلية والدهانات والزجاج والأجزاء البلاستيكية والدواسات وحزام الأمان وبطارية الكهرباء.
> والموتور والفتيس؟
– سيتم استيرادهما ولا يوجد فى عالم صناعة السيارات من هو قادر على تصنيع كل الأجزاء.
> وماذا عن خدمة ما بعد البيع؟
– تم الاهتمام بتقديم خدمة مميزة بعد البيع وكذلك قطع الغيار بأسعار مناسبة.
> هل واجه المصنع مشكلة فى توفير العمالة؟
– تم الاعتماد على العمال القدامى فى مصنع الأتوبيسات واللوارى مع تقديم خدمات تدريب وتأهيل مميزة أما بالنسبة لمصنع سيارات الركوب فلم يتوافر عمال بعد ان تم تسريح تقريبا كل عمال سيارات الركوب.
> كيف سيتم توفير عمال لمصنع الركوب خاصة بعد اقتراب بدء الإنتاج؟
– سأبحث عن هؤلاء العمال فى مدارس القطاع الخاص المتخصصة فى تخريج هذه النوعية من العمالة وهو شغلى الشاغل الآن لتوفير العمالة المطلوبة لمصنع الركوب.
> ما أهم التحديات التى واجهت عودة الروح للنصر للسيارات؟
– كان البحث عن الشريك أهم تحد وتم التغلب عليه بعد أن قامت الحكومة بتوفير الاستثمارات المطلوبة ولم تبخل الشركة القابضة المصرية أو وزارة قطاع الأعمال بتقديم المعونة والمساعدة المطلوبة وتقوم الوزارة بمتابعة دورية يومية للاطمئنان على سير العمل والوفاء بالعقود وتذليل أى عقبات.
> ولكن حصة النصر للسيارات قليلة فى تصنيع سيارة الركوب ولا تتجاوز 24 ٪ !
– طبقا للاتفاقيات المبرمة مع الشركات فإن هذه الحصة تكفى للسماح بإدارة مشتركة مع الشركاء الآخرين من خلال توزيع الأدوار دون العودة مرة أخرى لخضوع الشركة لقانون قطاع الأعمال.
هل الشركة تستهدف تصدير الانتاج أم الاكتفاء بالسوق المحلي؟
– تستهدف تصدير الانتاج للأسواق الأخرى مع توفيره بالسوق المحلى علماً بأن الشركة صاحبة حق والمعرفة تتميز بمواصفات عالمية فى السوق المحلية ووفقاً لنسبة التصنيع التى تشترطها الأسواق لدخول المنتج المصرى لها.
> ماذا عن نسبة تصنيع البطارية الكهربائية فى مصر؟
– نستهدف الوصول لنسبة تصنيع 50٪ لأن الخلية الكهربائية نفسها يتم استيرادها وتمثل وحدها نسبة الـ 50 ٪ الباقية.
> وهل أقامت الشركة منطقة جمركية داخل النصر للسيارات؟
– بالفعل كانت هناك منطقة جمركية دائمة وتم ايقافها مع تصفية شركة النصر للسيارات وتم عودتها من جديد وبالفعل استقبلت بعض الشحنات من الأجزاء التى تم استيرادها ونسعى أن تعمل بكامل طاقتها نهاية العام ومساحتها تبلغ 30 ألف متر مربع.