بلا مبالغة وبكل وضوح وصراحة انتهت محنة الكرة المصرية برحيل أضعف اتحاد للكرة عن المشهد الكروى ليتسلم الاتحاد الجديد المهمة الأصعب والمسئولية غاية فى الصعوبة والخطورة من أجل إعادة هيبة الكرة المصرية.
يرحل الاتحاد الحالى ومعه أصعب حقبة للكرة المصرية على أمل الإصلاح الذى يحتاج سنوات عديدة لتصحيح وتصويب الأخطاء والعقبات التى وقعنا فيها لقلة الخبرة وعدم الدراية.
المهم أن يعود الاتحاد الجديد لعلاج الأخطاء بداية من القاع حتى الوصول لقمة محترمة وبأساس لجذور ثابتة ولتكن البداية من افرع الاتحاد بالمحافظات وتحديداً فى أهم لجنتين وهما الحكام والمسابقات ووقتها تتبدل الصورة وتتضح للأفضل وليس بتسديد فواتير وتسكين الأسوأ من باب المحاملات التى اضاعت عمل الاتحاد.
الحمد لله أن الاتحاد بقيادة أبوريدة ومعه الدرندلى لا يضم اسماء مشاهير كروية رغم غضب البعض خاصة أن حقبة حازم إمام ومحمد بركات لن تتكرر ثانية وباعترافهما بأنهما اخطأ بالتواجد مع من هم أقل منهما.
> اعتراف محمد فاروق رئيس لجنة الحكام السابق بأن هناك «فساد» بلجان الحكام بالأفرع بسبب المجاملات والترضيات أمر فى غاية الخطورة خاصة أن كلام فاروق موثق بفضائية الأهلى وإمام محمد سعيد وناصر عباس وللعلم كلام فاروق سليم وارث ثقيل للغاية وما خفى كان أعظم.
> تصرف محمد سمير لاعب الأهلى السابق وتفاعله مع أسرة المرحوم محمد شوقى لاعب كفر الشيخ وتجاوب الكثير من اللاعبين فى التعاون من أجل دعم أسرة اللاعب أمر يستحق الإشادة والتقدير وأيضاً تدخل الوزير الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أمر غاية الروعة لكن السكوت والصمت أمام تصرفات لجان المسابقات وعدم الالتزام بالاجراءات الطبية هو مكمن الخطورة.
> أزمة التصريحات والتعليقات على «السوشيال ميديا» ستستمر طالما لا يوجد من يحكمها ويسيطر عليها خاصة فى التصريحات النشاز للبعض والمخالفة للأعراف والقواعد الإيجابية وإذا كانت هناك يد قوية لتوقفت التصريحات والأخبار الخاطئة لأن الحساب سيرعب من يحاول أن يخطئ أو بـ«اكاذيب» مغلوطة لأن هناك حسابا سينتظره.
> أقولها وأمرى لله تصفية الحسابات بحسابات كيدية يحاول البعض أن يبرزها نكاية فى الآباء ويتحملها الأبناء أمر يقلل من شأن من يبدعها ويعلنها.. كلامى أقصد به مصطفى شوبير أمل حراسة المرمى فى الكرة المصرية ابن الكابتن أحمد شوبير.