حالة من الترقب بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا للمرة الثانية، ترامب موقفه لم يتغير من دعمه لإسرائيل ووعوده بإنهاء الصراعات واحلال السلام فى لبنان، هذه المرة وعد بإنهاء الحرب فى أوكرانيا فهل ستنتهى بالفعل.
لقد عاد ترامب إلى البيت الأبيض بصورة تاريخية واستثنائية لم تشهدها أمريكا منذ ما يزيد على 120 عاماً ليحكم فترتين غير متتاليين فى 2016 و2025 وليكون ثانى أكبر رئيس أمريكى سناً ويقود الجمهوريين للحصول على نصر سياسى كبير يهز الحياة السياسية ليسيطر اليمين الأمريكى على جميع السلطات وصناعة القرار بالرئاسة ومجلس الشيوخ ويفوز!!
من حكام الولايات المتحدة بذات الانتخابات وعزز ترامب رغبة الشعب الأمريكى فى التغيير لعدم رضائهم عن سياسة الإدارة الحالية لبايدن وهاريس المرشحة المنافسة، واستخدم نفس اسلوب الرئيس الأمريكى السابق رونالد ريجان المتأثر به بشدة كما قال التليفزيون الأمريكي.
وبذلك قد حث الناخبين بنفس ما وعد به ريجان من قبل من تحسين أوضاع الاقتصاد والتضخم وارتفاع أسعار الطعام والطاقة، وغلاء تكاليف المعيشة والضرائب والبطالة والهجرة والأمن.
والآن هناك حالة من الترقب بعد فوز دونالد ترامب.. موقف لم يتغير من دعمه لإسرائيل ووعوده بإنهاء الحرب فى أوكرانيا فهل ستنتهى بالفعل.
موقفه من إسرائيل معروف وكان نتنياهو من أول المهنئين ووصف عودته بأعظم عودة فى التاريخ، فهل سترى فلسطين مجازر أكثر؟ هل سيقف المجتمع الدولى مسانداً هؤلاء الضحايا؟
ماذا سيحدث فى أوكرانيا هل ستنتهى الحرب فعلاً مثلما قال..
ماذا سيحدث فى لبنان وقد وعد بوقف الحرب هل سيجعل إسرائيل تنسحب من لبنان سيتبين كل هذا عندما يتولى الحكم فى يناير القادم.
أعتقد أن سياساته الاقتصادية التى اتبعها فى المرحلة من رئاسته ستستمر كما هى بالنسبة لتغير السياسة الاقتصادية وخفض الضرائب ومنع الهجرة غير الشرعية.
فهل سيشهد الاقتصاد الأمريكى فى فترة رئاسته الحالية لموجة من التغيرات.
أعتقد أن كل ما سيفعله ترامب خاص بالشعب الأمريكي.. لكن على المستوى الدولى لم نرى من قبل فى فترة رئاسته الأولى أى حلول للمشاكل المعقدة فى الشرق الأوسط أو فى العالم.
ليبقى أن يكون الموقف العالمى ضاغطاً حتى تنتهى المجازر وينتهى انتهاك آدمية البشر فى الأربع سنوات القادمة.
طريق النجاح
طريق النجاح واحد.. ولكن يختلف السائرون فيه منهم من يريد المال.. والمال فقط.. والبعض يريد السعادة أو الرفاهية.. والبعض هدفه أمجاد شخصية.. والبعض يريد تحسين ظروف عائلتهم.
هذا الطريق يحكمه منطق واحد.. ينطبق على كل هؤلاء هو أفكر أولاً.. أعمل أكثر.. واجتهد دائماً.
غسان كنفانى
أعجبتنى هذه الكلمات للأديب الكبير.. ولكن عليك أن تدرك الأشياء كما ينبغي.
وأنا أعرف أنك ذات يوم ستدرك هذه الأشياء.. وتدرك أن أكبر جريمة يمكن لأى إنسان أن يرتكبها كائناً من كان هى أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطائهم هى التى تشكل حقه فى الوجود على حسابهم.. وهى التى تبرر له أخطاءه وجرائمه.