أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اللقاء الثنائى مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحث سبل التعاون الثنائي بين مصر والإمارات في مواجهة التحديات البيئية الملحة، فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة،وذلك من خلال حماية التنوع البيولوجي، الحد من تلوث الهواء، واستنباط محاصيل زراعية قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في كلا البلدين.
جاء ذلك خلال مشاركتها فاعليات الشق الوزارى لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية cop29 بأذربيجان، كما أعربت وزيرة البيئة عن وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف، وادارة المحميات الطبيعية ،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
دعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية ، وقطاع خاص ، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
كما عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية وبحث ما يتعلق بتمويل المناخ ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن “الهدف الجمعي المحدد الجديد” ، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية ، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .
أكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.