أهدى منتخبنا الوطنى بقيادة حسام حسن نظيره منتخب بتسوانا بطاقة العبور والتأهل إلى أمم إفريقيا التى ستقام بالمغرب 2025 ليحرم المنتخب الموريتانى من تحقيق ذلك الحلم بعدما تعادلا بهدف لكل منهما فى الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات.
وكان يحتاج المنتخب البتسوانى إلى نقطة وحيدة للتأهل فى الوقت الذى كان ينتظر فيه المنتخب الموريتانى هزيمة بتسوانا بعدما نجح فى تحقيق الفوز بصعوبة على الرأس الأخضر بهدف نظيف.
حافظ الفراعنة على سلسلة اللاهزيمة منذ تولى حسام حسن المسؤولية الفنية وذلك فى مشوار التصفيات ليرتفع رصيد منتخبنا إلى 12 نقطة بفارق أربع نقاط عن بتسوانا فيما جاء المنتخب الموريتانى ثالثا برصيد 7 نقاط بينما تذيل الرأس الأخضر المجموعة برصيد 4 نقاط.
تعددت فصول شوط المباراة الأول حيث كانت البداية بالتشكيلة التى خاض بها حسام حسن المدير الفنى لمنتخبنا اللقاء حيث ظهر فى الصورة الثنائى ناصر ماهر ومصطفى شوبير لأول مرة فى التشكيلة الأساسية للفراعنة.
كتب شوبير اسمه بحروف من ذهب ودخل التاريخ من أوسع الأبواب بعدما كتب شهادة ميلاده فى المشاركة الدولية الأولى له بعدما كان يتم الاستعانة به كحارس بديل ولم يتم الاستعانة به نهائيا فى أى مباراة سواء ودية أو رسمية ومع ذلك نجح فى التألق ودافع عن عرينه ببسالة بتصديه للعديد من التسديدات الخطيرة من جانب لاعبى بتسوانا.
بات مصطفى شوبير اللاعب رقم 12 الذى يشارك دوليا للمرة الأولى مع المنتخب فى عاشر مباريات حسام حسن كمدير فنى للفراعنة حيث سبقه كل من محمد ربيعة ومحمد شحاته وأحمد عيد وخالد صبحى ومحمود صابر وأحمد أمين قفة وناصر ماهر ومصطفى شلبى وأحمد نبيل كوكا ومحمد شكرى ومحمد الشامي.
أما الفصل الثانى فيتمثل فى عدم دخول المباراة مرحلة جس النبض حيث اتسمت المباراة بالسرعة من بدايتها وإن كانت الخطورة الحقيقية من جانب لاعبى بتسوانا الذين حاولوا بشتى الطرق تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات منتخبنا وهو ما تحقق بالفعل عن طريق أوماتلا كيباتو.
يتمثل الفصل الثالث فى تزايد احتمالية استبعاد المدافع محمد ربيعة لاعب سموحة وعدم دخوله فى حسابات حسام حسن مستقبلا بسبب الأخطاء الفادحة التى كان سببا فيها والتى كان بدايتها بالهدف الأول للضيوف مرورا بارتكابه خطأ آخر كان من الممكن أن يكلف الفراعنة هدفا ثانيا.
أما الفصل الرابع فهو من نصيب محمود حسن تريزيجيه الذى نال ثقة العميد بفضل الأهداف التى أحرزها وذلك من خلال التسديدة الصاروخية التى أطلقها وجاء منها التعادل حيث سجل 6 أهداف بواقع هدفين أمام كل من بوركينا فاسو وبوتسوانا، وهدفاً ضد موريتانيا بخلاف الهدف الذى سجله أمس أمام بتسوانا.
كما سجل تريزيجيه هدفه رقم 22 فى مسيرته الدولية مع منتخبنا خلال 88 مباراة مع محمد دياب العطار «الديبة» نجم الاتحاد السكندرى السابق فى عدد الأهداف الدولية ويفصله هدفان عن معادلة رقم كل محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى الحالي، وجمال عبدالحميد نجم الزمالك الأسبق فى عدد الأهداف الدولية وهو 24 هدفا.
يتمثل الفصل الخامس فى تألق الثنائى مصطفى محمد وناصر ماهر ومحاولة خطف الأنظار إليهما بفضل التسديدات الصاروخية ومحاولة إحراز الأهداف لكن باءت محاولاتهما بالفشل.
ولم تتوقف فصول المباراة حيث استمرت فى شوط المباراة الثانى والتى جاءت بسيطة ومختلفة تماما عما حدث فى شوط المباراة الأول ليكون الفصل السادس متمثلا فى إصابة أحمد رمضان بيكهام ليتم الاستعانة بحسام عبدالمجيد مسجلا المشاركة الثانية له مع الفراعنة.
ويتمثل الفصل السابع فى الاستعانة بمصطفى زلاكا ليكتب شهادة ميلاده بالمشاركة الدولية الأولى له ليصبح اللاعب رقم 13 الذى يشارك لأول مرة مع الفراعنة ليعود الفضل إلى حسام حسن المدير الفنى للمنتخب.
أما الفصل الثامن والأخير فهو هبوط رتم المباراة تدريجيا حيث اعتمد لاعبونا على التسديدات القوية لولا سوء التوفيق الذى لازم الفراعنة فى الوقت الذى حاول فيه لاعبو بتسوانا الخروج بنقطة لانتزاع بطاقة العبور والتأهل إلى العرس الإفريقى وهو ما تحقق بالفعل.