أكد عدد من أعضاء البرلمان على أن جماعة الإخوان الإرهابية ترتكز على فكر إجرامي وبأنها وإن توارت عن المشهد في مصر بأيدي الشعب المصري في 30 يونيو إلا أنها لا تزال تحاول أن تنخر في جسد الدولة المصرية، فهي الجماعة الإرهابية التي تلوثت يدها بالدماء في كل عصور الدولة المصرية الحديثة بلا استثناء ولم يسلم من أذاها المصريين ـ عبر العصور.
شددوا على الثقة الكاملة في وعي الشعب المصري ويقظة مؤسسات الدولة المصرية فى مواجهة السموم التى تبثها هذه الجماعة.
قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان وكيلة لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ: يجب أن نتذكر فترة حكم الإخوان لمصر جيدا فقد شهدنا لأول مرة في تاريخنا قيام رئيس دولة بحجم مصر وثقل مصر يعلن قطع العلاقات مع دولة عربية شقيقة، ذلك في التوقيت الذي طالما كانت مصر سياسيات مصر الخارجية تتميز عبر مختلف العصور بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بل أكثر من ذلك كانت مصر دوما حريصة على إنشاء وترسيخ علاقتها الخارجية على مبدأ عدم التدخل في شئون الغير، ذلك في الوقت الذي حرصت فيه الجماعة من اللحظة الأولى لتوليها الحكم تضرب بهذا المبدأ عرض الحائط وكانت دائمة التدخل في الشؤون الداخلية للدول والسعي المستمر لعدم تحقيق الأمن والاستقرار في كثير من الدول مثل دعمهم لجماعة الإخوان في تونس، وليبيا وسوريا واليمن ومن قبل ذلك دورهم الكبير في تقسيم العراق ولا ننسي دورهم ودعمهم لنظام عمر البشير في السودان، ولا يزال هذا الدور قائما وموجدا في الدول العربية التي تعاني من عدم الاستقرار.
وأضافت: جماعة الإخوان لديها مشروع واضح هو تفتيت الدولة الوطنية في الدول العربية، وإحلالها بكيانات لا ترتقي بمستوى الدول حتى تكون ضعيفة للسيطرة على قرارها السياسي، هذا المشروع يتم تمويله من دول خارجية، مشيرة الى أن العلاقات الخارجية للدولة المصرية شهدت توترات كبيرة مع العديد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا لأنهم قاموا بتقديم أنفسهم كبديل قادر على حكم مصر، بينما ثبت فشلهم بمجرد وصولهم للحكم.
وقالت: ” في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 دأب الإخوان على تشويه الثورة، وللأسف الشديد ساعدت الدول التي كانت تدعمهم في ذلك الوقت على نشر هذا المفهوم الخاطئ، وهو ما ترتب عليه توتر علاقات مصر الخارجية مع منظمات الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وهو ما دفع الدولة المصرية الى بذل جهود مضنية لتصحيح هذه الصورة وشرح حقائق أكاذيب الإخوان، ونجحت مصر في تحقيق ذلك بفضل جهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية التي أقامت علاقات خارجية متوازنة مع الدول العربية في المقام الأول، ثم الدول الكبرى المؤثرة في النظام الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين”.
وعن تأثير الأكاذيب التي كانت ولا تزال تبثها الجماعة الإرهابية عبر بعض وسائل الإعلام على الشعب المصري، قالت النائبة سماء سليمان لقد نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في إقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع الدول التي كانت تسمح باستضافة الإخوان وتتيح لهم الظهر إعلاميا عبر أراضيها مما ساهم في دحض هذه الأكاذيب والتأكيد على شرعية النظام وثورة 30 يونيو مما ساهم في توصيل الصورة الصحيحة لما حدث على ارض مصر منذ تولى الإخوان الحكم والمراحل اللاحقة لذلك مما دفع مثل هذه القنوات الى تغيير لهجتها في التعامل مع مصر وقنوات أخرى تم إغلاقها.
وطالبت النائبة الشعب المصري بعدم نسيان مرحلة عدم الاستقرار والعنف الذي كان موجها للشعب المصري، والتهديد بأن ما يحث في سيناء متوقف على عودة الإخوان للحكم، والتهديد المباشر ” إما نحكمكم أو نقتلكم”، كذلك لا يجب أن ننسي ما حدث في رابعة من قيام الجماعة بالكذب على الناس والتضحية بهم. لذا يجب ان يكون المواطنين أكثرا وعيا لما يبث من أكاذيب إخوانية يتم بثها حتى هذه اللحظة.
كما يجب الالتفات أيضا الى دورهم الكبير في محاولة هدم وتدمير الاقتصاد المصري فهم سبب رئيسي في أزمة نقص الدولار، ولا يجب أن ينسى المواطنين أن هذه الجماعة إقصائية لا تعترف بمسلمين غيرهم أو خارجهم، كما انهم لا يعترفون بأي مبادئ ديمقراطية وقد ظهر ذلك بوضوح بمجرد وصولهم الى سدة الحكم عندما اقصوا جميع التيارات السياسية من المشهد، وفي الوقت الذي شاهدنا فيه فشلهم الذريع في إدارة الدولة، يجيدون جدا تسميم الأفكار من خلال المعارضة غير الشريفة.
قال النائب أكمل نجاتي أمين سر اللجنة الاقتصادية والشؤون المالية: كمواطنين لا يجب أن ننسى جرائم الإخوان في هذه السنة ” السوداء ” التي تقلدوا فيها حكم مصر، فقد لمسنا جميعا مدي كذبهم.
لقد ارتكبت هذه الجماعة جرائم كثيرة جدا إلى جانب جرائمهم الدموية، على سبيل المثال استغلالهم لدور الأيتام في تربية كوادر إخوانية، و جمع التبرعات من المواطنين البسطاء ليس بغرض تربية الأيتام وإنما لإقامة مدارس خاصة بهم وأنشطة أخرى، وقد تم رصد كل ذلك من وزارة التضامن الاجتماعي ولولا تدخل الوزارة واحتضانها لنزلاء هذه الدور الذين لم يجدوا أي مأوى لهم وتوفير فرص عمل ومساكن لهم لكانوا تحولوا إلى قنابل موقوته، كما إننا لن ننسى ما فعلته الجماعة أمام قصر الاتحادية واطلاق الرصاص على المواطنين واستشهاد الصحفيين والقتل خلسه.
وطالب النائب أكمل نجاتي من المصريين بعدم نسان أن جماعة الإخوان كانت تريد بيع مصر بشكل قانوني، وذلك من خلال رغبتهم في إصدار قانون الصكوك الإسلامية وهو قانون ليس له أي علاقة بالإسلام لا من قريب أو بعيد، وإنما كان قانون لبيع الأصول المصرية حيث كانت هناك مواد يتضمنها القانون تنص على جواز المستثمر أو الدولة المشتركة في الصك أن تحوز على الأصل في حالة عدم سداد الدولة لثمن الصك وذلك بالمخالفة لكل القوانين التي صدرت في هذا الشأن، مؤكداً أن الدولة المصرية عندما قررت إصدار قانون الصكوك السيادية تم تأسيسه على كل الأصول العلمية وليس به أي عوار أو شبهة بيع للأصول، الأكثر من ذلك أن هذه الجماعة لطالما هاجمت الدولة المصرية وأتهمتها بالتطبيع مع إسرائيل في حين انهم عندما كانوا في سدة الحكم هم انفسهم من أرادوا بيع سيناء ورحبوا بتهجير حماس الى سيناء لتصفية القضية الفلسطينية وسهلوا لهم اقتحام السجون ومع كل ذلك ورغم ما يرجون له لا تزال الدولة المصرية تقف إلى جوار الشعب الفلسطيني وترفض تهجيره من أرضه وتقف أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد التهجير.
وأكد نجاتي أن الإخوان عملوا على ملف تخريب الاقتصاد المصري منذ 25 يناير 2011 حيث قاموا بعمل ضغط كبير جدا على الاقتصاد المصري عبر الوقفات الاحتجاجية التي استمر لأكثر من 6 أشهر مما أدى لاستنزاف جزء كبير جدا من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي نتيجة لذلك، ومع تقلد الإخوان للحكم لم يقدموا أي خطط أو رؤى اقتصادية وإنما استنزاف ما تبقى من الاحتياطي النقدي، وعندما حدثت ثورة يونيو استمروا في الضغط على الاقتصاد المصري في محاولة منهم لتركيعه عبر الاعتصامات وحروب الشوارع ومحاولة شل الدولة المصرية، وبعد ما تم الإطاحة بهم اتجهوا الى مرحلة منع تدفق تحويلات المصرين في الخارج من خلال أساليب عده منها حرب الشائعات وشراء الدولار خارج السوق المصرفي وخلق سوق سوداء عن طريق أقناع المصرين في الخارج بتحويل الدولارات اليهم مباشرة على أن يقوموا بعد ذلك بتحويلها الى الجنيه بأكثر من سعره البنكي وقد تم التأكد من هذه الحيلة عندما القي القبض على عدد من قيادات الإخوان في شققهم أو مكاتبهم تم العثور معهم على قيم مالية مصرية كبيرة جدا كانوا يديرون من خلالها السوق السوداء.
وأضاف: كل هذه الضغوط نجحت القيادة السياسية ومجموعة الإصلاح الاقتصادي في 2016 في التصدي لهذه المؤامرة ووقف هذا النزيف وعبور هذه الموجة من التخريب، وللأسف لاتزال الدولة المصرية تعمل على مواجهة تداعيات استمرار الشائعات والوضع الجيوسياسي المحيط بمصر لكننا بفضل وعي المصريين سنعبر هذه الأزمة.
ووجه النائب أكمل نجاتي رسالة الى الشعب المصري قائلا: “انظروا الى ما فعلناه خلال 10 سنوات من تنمية وبناء، وتذكروا مظاهر التخريب والقتل والدماء في السنة السوداء، وستعرفون من يبني ومن يهدم ومن يظل خائنا”.
قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمؤسسات الوطنية الشامخة والشعب الأبي، تواصل مسيرتها في الإصلاح والبناء، رغم كل التحديات والمحاولات المستمرة لعرقلة مسار التنمية، مؤكدا أن ما يحققه الشعب المصري في مختلف المجالات يعكس إصرار المصريين على التقدم وإعادة بناء وطنهم بأيديهم، مشدداً على أن الجمهورية الجديدة هي خطوة حقيقية نحو مستقبل أفضل، وأن الشعب المصري لن يسمح للإخوان أو لأي جهة كانت بتعطيل مسيرة التقدم والازدهار.
مشددا على انه يتم إطلاق الشائعات حول كل خطوة إيجابية تقوم بها مصر على طريق التنمية، موضحا أن الإخوان يسعون جاهدين لإحداث انشقاق بين الشعب والدولة، لكن المصريين يدركون تماماً هدف هذه الأكاذيب، ويقفون بإصرار ضد أي محاولات تخريبية تستهدف استقرار الوطن.
وأضاف، أن مصر استطاعت أن تعيد بناء الدولة على أسس قوية، بعد سنوات من التحديات الداخلية والخارجية، مما مكنها من تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات.
وأوضح دعبس، أن الدولة المصرية استطاعت، على مدار السنوات الماضية، ليس فقط صد الشائعات والتصدي لها، بل أيضًا تحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع، أن مصر شهدت تطوراً شاملاً في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والطاقة، والاقتصاد، مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري وتحقيق نمو اقتصادي قوي.
قالت النائبة هناء سرور عضو لجنة صحة النواب عن حزب مستقبل وطن، إن سجل جماعة الإخوان الإرهابية التاريخي حافل بالجرائم التي يرتكبونها باسم الدين منذ ميلادها، ما بين محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر في نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التي قضت عليها قوة الشعب المصري واتحاده مع قيادته السياسية وجيشه ورجال شرطته البواسل.
وأن جرائم الإخوان اختلفت وتنوعت منذ بدايات القرن الماضي، فكان حريق القاهرة واغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومذبحة الأقصر، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، وحرق الكنائس والمساجد وقتل المدنيين العُزل، ومحاولة إقامة الامارة الإسلامية على حساب دماء المصريين، وبيع أراضي الوطن، ومحاولة السقوط بمصر في نفق مظلم سقطت فيه دول مجاورة أخرى، غاب عنها الأمن والاستقرار والأمان بسبب هؤلاء.
وأن الشعب المصري لم ولن ينسى المجازر التي ارتكبها الإخوان وأعوانهم بحق رجال الشرطة، وتعمدهم اغتيال المدنيين على الطرق واستهداف الأقباط لمحاولة إثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري، فضلاً عن استهدافهم للسياحة المصرية لإضعاف قوة مصر أمنيا واقتصاديا، وأن تلك الجرائم استمرت بعد ثورة 30 يونيو لفترة طويلة، ظنًا منهم أن الشعب المصري سينكسر أو يُسلم عقله لأكاذيبهم وإدعاءاتهم أو يستسلم خوفًا منهم ويضحي بالوطن، لكنه أبى أن يترك وطنه في يد هؤلاء.
وقالت أن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية، لا تعرف إلا لغة الدم من أجل مصلحتها، ولا تريد لمصر الخير والاستقرار، كونهم غير قادرين على العيش في أمن وسلام، أو بيئة يسودها الاستقرار، فهم لا يعرفون إلا أجواء الفوضى والدم والكذب والتطاول والبذاءة، كل هذا باسم الدين، لكن وعي الشعب المصري لهم بالمرصاد.
وأكد النائب احمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصرى أن الدولة المصرية واجهت حربًا ضروسًا من الإرهاب، وقد تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألفًا و280 مصابًا، فضلًا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنيه حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنيه، لافتًا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وقال أن الدولة المصرية على مدار 10 سنوات تمكنت من تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، فضلًا عن إطلاق مسيرة التنمية والبناء، التي مهدت طريقًا للجمهورية الجديدة، لتصبح مصر خلال 10 سنوات إحدى أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، فضلًا عن مكانتها الرائدة والفاعلة على الساحة الدولية، مشددًا على أن الشعب المصري لن يعي الدرس جيدًا، ولن يقبل بأي مهاترات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
أكدت النائبة ولاء التمامى، عضو مجلس النواب ، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن نشر الأكاذيب وبث الشائعات بهدف زعزعة استقرار مصر، مشيرةً إلى أن تاريخ الجماعة مليء بالجرائم ومحاولات التخريب التي تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة وتدمير الثقة بين الشعب وقيادته.
وقالت ، إن الجماعة الإرهابية تستغل الإعلام المضلل والمنصات الإلكترونية لنشر الأخبار الزائفة وإثارة البلبلة في المجتمع، مشيرةً إلى أن هذا النهج يكشف حقدهم على مسيرة الإصلاح والتنمية التي تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الشعب المصري أصبح على وعي تام بمخططاتهم الهدامة، وقد أثبت مراراً وتكراراً أنه لن ينخدع بمثل هذه الأكاذيب، حيث يقف دائماً بصلابة ضد كل ما يهدد أمن واستقرار الوطن.
وأوضحت أن الإخوان، منذ نشأتهم، يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة الوطن، ويستخدمون الدين كستار لتنفيذ أهدافهم، مؤكدةً أن الشعب المصري يرفض تماماً هذا الفكر المتطرف، ويدرك جيداً أن هذه الجماعة لا تهدف إلا لتدمير استقرار المجتمع وإفشال مسيرة التقدم.
وأشارت النائبة إلى أن مصر تسير اليوم بخطى ثابتة نحو التنمية، وأن محاولات الجماعة لتشويه هذا المسار ستبوء بالفشل، بفضل وعي المصريين وإيمانهم الراسخ بالوطن، داعية المصريين إلى الاصطفاف وراء القيادة السياسية في مواجهة هذه المخاطر، مؤكدةً أن الإرادة المصرية ستظل قوية ولن تسمح للإخوان أو غيرهم بعرقلة طريق الإصلاح والبناء والوصول للجمهورية الجديدة.
أكد النائب محمد عبد العليم الشيخ ، عضو مجلس الشيوخ، أن التصدي للإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر بات ضرورة ملحة لا يمكن تأجيلها، خاصةً في ظل التوجه الجاد للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة على كافة المستويات، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية من نشر للفوضى والعنف، وتزييف للحقائق بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مسيرتها الإصلاحية.
وأضاف، أن مواجهة الافكار الهدامة هي خطوة أساسية في تصحيح الواقع المصري، حيث تسعى هذه الخطوة إلى دحض الأكاذيب التي روجتها الجماعة عبر السنوات الماضية واستغلالها للدين لأهداف سياسية تهدف إلى تقسيم المجتمع وزرع الفتنة بين أبنائه، موضحا أنها لجأت إلى تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت الأبرياء، في محاولات بائسة لزعزعة استقرار الوطن.
وشدد على أن مصر ماضية بخطى ثابتة في طريق الإصلاح والبناء، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في الوطن، فالدولة عازمة على بناء مستقبل آمن ومزدهر لكافة أبنائها، ولن تسمح لأي قوى متطرفة أن تعرقل مسيرتها نحو مستقبل أفضل لجميع المصريين.
وأكد هشام الجاهل عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري لم ولن ينسى المجازر التي ارتكبها الإخوان وأعوانهم بحق رجال الشرطة، وتعمدهم اغتيال المدنيين على الطرق واستهداف الأقباط لمحاولة إثارة الفتنة الطائفين بين أبناء الشعب المصري، فضلاً عن استهدافهم للسياحة المصرية لإضعاف قوة مصر أمنيا واقتصاديا، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم استمرت بعد ثورة 30 يونيو لفترة طويلة، ظنًا منهم أن الشعب المصري سينكسر أو يُسلم عقله لأكاذيبهم وإدعاءاتهم أو يستسلم خوفًا منهم ويضحي بالوطن، لكنه أبى أن يترك وطنه في يد هؤلاء.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية، لا تعرف إلا لغة الدم من أجل مصلحتها، ولا تريد لمصر الخير والاستقرار، كونهم غير قادرين على العيش في أمن وسلام، أو بيئة يسودها الاستقرار، فهم لا يعرفون إلا أجواء الفوضى والدم والكذب والتطاول والبذاءة، كل هذا باسم الدين، لكن وعي الشعب المصري وتماسك الجبهة الداخلية لهم بالمرصاد.